قال اللواء أيمن حب الدين، أحد أبطال حرب أكتوبر وقائد الكتيبة 418 دفاع جوي، إنه تخرج من الكلية الحربية يناير عام 1962.

حب الدين: عبدالناصر أيقن عدم قدرتنا على مواجهة الطيران الإسرائيلي في 1969 حب الدين يكشف سبب عدم إشراك القوات الجوية في معركة الاستنزاف.. فيديو

 

وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز مساء الثلاثاء،:"عندما خدعت أمريكا مصر بأن هناك حشود علي الجبهة السورية من اسرائيل، حيث تم استدراجنا للحرب في 67 لكم لم نحارب، وتم انتقال الجيش إلى سيناء بصورة دعائية، نتيجة للحس القومي والعربي تم الدعوة للتعبية العامة وانتقل الجيش لسيناء دعائية وليست عملية، واستغلتها اسرائيل ضدنا، وأن المصريين سيهجمونا علينا، واكتسبوا تعاطف العالم، ونحن كمصر ساعدنا علي ذلك، لأن الدعاية من الإعلام والأخبار ساعدت علي ذلك، بنشر الأهرام لمقاله اسبوعية ضد اسرائيل، وكان هذا هو الجو العام في هذا الوقت".

وتابع:"في يوم 5 يونيو 67 كنت في موقع الصواريخ بمنطقة عيون موسي شرق القناة، وضربت اسرائيل مصر علي ارتفاع منخفض، وفي نفس الوقت حذرت أمريكا مصر من الهجوم علي اسرائيل، وكذلك الاتحاد السوفيتي، وبلعت مصر الطعم، وضرب سلاح الطيران، وتم نقلنا من موقعنا ولم ننسحب، ورجعنا لغرب القناة، ولم ننصب الصواريخ مره آخري".

الموسم الثالث من برنامج الشاهد

يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.

ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر الاتحاد السوفيتي الجيش المصري الدكتور محمد الباز الطيران الإسرائيلي القوات الجوية حب الدین

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب

أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

الجيش اللبناني: نستكمل الانتشار في منطقة الجنوب ووحداتنا توسع انتشارها في القطاع الغربي الجيش اللبناني يُعلن اشتباك عناصره مع مسلحين مجهولين على الحدود السورية..تفاصيل

وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.

 

وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.

 

وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

 

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

 

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

 

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

 

وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

 

كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

 

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.

 

وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

 

وأكد أن وحداته تعمل على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • في غياب الشاهد.. أسرار وتفاصيل عن السنوار يكشفها قياديان من حماس
  • الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها
  • الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب
  • أنابيلا هلال تمزج بين نعومة الكلاسيكية وجرأة شخصيتها
  • طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
  • استطلاع: غالبية الجمهور في إسرائيل لا تثق بتحقيقات الجيش
  • ظريف: إيران لم تكن على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
  • هل يخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية؟.. «القاهرة الإخبارية» تناقش تداعيات الهجوم على جنين (فيديو)