عرض غطاء تابوت فرعوني نادر للبيع في دار مزادات عالمية.. اعرف سعره
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تستعد دار كريستيز للمزادات العالمية لإقامة مزاد كبير لبيع مجموعة من الآثار النادرة المنتشرة في مناطق البحر المتوسط القديم والشرق الأدنى.. وسيتم عقد المزاد في يوم 18 أكتوبر الحالي، وتعود قطع المزاد إلى الثقافات اليونانية والرومانية والبيزنطية والمصرية والشرق الأدنى القديم، ممتدة في التاريخ من الألفية الثالثة قبل الميلاد حتى القرن السابع الميلادي.
من بين القطع الأثرية المعروضة للبيع، يتميز غطاء التابوت بتصميمه المصري ومواده المطلية بالذهب والبرونز والحجر الجيري والزجاج، ويعود تاريخ هذا الغطاء إلى العصر المتأخر "الأسرة الخامسة والعشرون" في الفترة من 747 إلى 656 قبل الميلاد، ويتوقع أن يتم بيعه بمبلغ يتراوح بين 40 إلى 60 ألف جنيه إسترليني.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل المزاد مسند رأس خشبي منقوش على الطراز المصري يعود للمملكة الجديدة في أوائل الأسرة الثامنة عشرة، وتم تاريخه حوالي 1550-1450 قبل الميلاد. يقدر ثمن هذا المسند بما بين 20 إلى 30 ألف جنيه استرليني.
الشروق تصدر رواية أبو الهول للكاتب أحمد مراد لماذا رفضت 19 دار نشر رواية لأديب حاصل على نوبل؟.. سبب غريبوتتضمن المجموعة المعروضة في المزاد أيضًا مجموعة مميزة من الأحجار الكريمة المنقوشة القديمة، والتي كانت تعود ملكيتها سابقًا للدكتور إيلي بوروفسكي (1913-2003). وتتضمن هذه المجموعة حلقة دوارة من الذهب والعقيق اليوناني القديم بتصميم جعران مع أمازون، وقد وصفها الباحث السير جون بوردمان بأنها من أهم القطع الأثرية في العصور القديمة.
كما يشمل المزاد شخصية أنثوية من الرخام السيكلادي ذات صبغة واسعة تعتبر من المعالم البارزة التي ستعرض للبيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تابوت الأسرة الخامسة دار كريستيز دار مزادات
إقرأ أيضاً:
عرض للبيع
طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي بخبر مأساوي مفاده أن ممثلا مصريا في مقتبل حياتة المهنية يعرض نفسه للبيع للسادة المنتجين والموزعين، ويصف نفسه بأنه يجيد كل أنواع التمثيل، وجاهز لبيع أى نوع من أنواع التمثيل.
وبالطبع لم يتجه هذا الممثل الشاب إلى هذا الحل الجنوني إلا بعد أن ضاقت به السبل، ولم يعد يرى سبيلا لخروج موهبته للنور، وأن جميع الطرق مسدودة تماما.
كما ظهر الفنان أحمد عزمي ليشكو من شظف العيش، وأنه لا يملك لابنه الذي كبر وأصبح على أبواب دخول الجامعة، إلا مناشدة من بيده الأمر وعلى مرأى ومسمع من الجميع، ولم يكن أحمد أول الحالات ولا آخرها.
ظهر الفنان أحمد عزمي ليشكو من شظف العيش، وأنه لا يملك لابنه الذي كبر وأصبح على أبواب دخول الجامعة، إلا مناشدة من بيده الأمر وعلى مرأى ومسمع من الجميع
وقد أثرنا هذا الموضوع من قبل، ولكن لم نكن نتصور أن تصل المسائل إلى هذا الحد، ولقد نادينا في هذا الموقع أكثر من مرة بتفعيل حق الأداء العلني بنقابة المهن التمثيلية، وبموجبه تضمن النقابة للممثل -أي ممثل- حدا معقولا من الحياة الكريمة.
وأذكر في ثمانينيات القرن المنصرم عندما كنا ندرس في المعهد ونمارس إخراج المسرحيات بمهرجان المسرح العربي، وكذلك العالمي، كان أحد الزملاء أتى بنص مسرحية كاسك يا وطن، للكبير محمد الماغوط، والذي سبق وقدمه الكبير أيضا دريد لحام إخراجا وتمثيلا. وكان هناك مشهد في المسرحية يعلن فيه بطل المسرحية بعد أن ضاقت به السبل عرض أولاده للبيع. وقد كان هذا المشهد وقتذاك عبثيا بامتياز، ولم يدر بخلدنا ونحن نشاهد هذا المشهد اللامعقول، أنه سيصبح مقبولا جدا في القادم من السنوات، صحيح أن الغرب الذي اعتصرته أزماته الاقتصادية قديما مما نحا ببعض الأسر مع شديد الأسى بالإقدام على هذا الفعل الأليم.
ورجعت بالذاكرة إلى الماضي، فلم يندفع ممثلونا في أحلك الظروف إلى الإقدام الجريء قولا وفعلا، فقد كان ممثلو فرقة يوسف وهبي ونجيب الريحاني يعرفون مواسم العمل، ومواسم الراحة، ولم تكن الدنيا بهذا التعقيد الحالي، ولهذا برغم قليل من المعاناة كانت الأمور تسير، وكذلك بعد حركة يوليو كان القطاع الخاص والعام يستوعب معظم الممثلين والممثلات، فكانت موسسة السينما وهيئة المسرح بفنونهما المختلفة، تستوعب الكثير والكثير من الممثلين. وفي سبعينيات القرن المنصرم، كان التلفزيون المصري إلى جانب كثير من إنتاجات القطاع الخاص التي تتم في الخارج كاليونان ودبى ولندن، وازدادت كثافة العمل بمجيء الثمانينيات، ففرّخ التلفزيون إدارات مختلفة للإنتاج الدرامي، كصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وقطاع الإنتاج، ومدينة الإنتاج الإعلامي، فضلا عن جهاز السينما، كل هذا أوجد زخما للعمل، واستوعب أعدادا ضخمه من الممثلين.
على أية حال، نتمنى أن تحل هذه الأزمة سريعا، فلا يجب أن نرى ممثلا يعرض نفسه للبيع، ولا يستجدي، ولا أشياء من هذا القبيل. كلنا أمل أن تحل هذه الأزمات وتعود البسمة على شفاهنا كسابق عهدها.