إسرائيل تطلق حملة سندات لجمع المال لمواجهة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أطلقت إسرائيل حملة "سندات الشتات" يوم الثلاثاء لجمع الأموال على خلفية معركتها مع المقاومة الفلسطينية في غزة، وفق ما أظهرت تدوينات على حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بـ"سندات إسرائيل"، وهي أداة للاقتراض.
وجاء في تدوينات على مواقع "لينكد إن" و"إنستغرام" و"إكس" (تويتر سابقا): أطلق موقع "سندات إسرائيل" حملة دولية لجمع الأموال لصالح الدولة اليهودية، وهي في حالة حرب، وأضاف "استثمروا في سندات إسرائيل لإمداد الأمة بالموارد المالية في أحلك ساعاتها".
وجاء على موقع "سندات إسرائيل" على الإنترنت أن لديه سندات بقيمة 5.4 مليارات دولار مستحقة في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو ما يمثل نحو 12% من الدين الحكومي الخارجي للبلاد.
وقالت رويترز إن ممثلي وسائل الإعلام لشركة التنمية لإسرائيل -وهي الذراع الأميركية لسندات إسرائيل- لم يردوا على الفور على طلبها للتعليق.
وكانت المقاومة الفلسطينية بغزة أطلقت فجر السبت عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، في حين ردت إسرائيل بعملية "السيوف الحديدية" وتواصل شن غارات مكثفة على قطاع غزة المحاصر منذ 2006.
وكبّدت عملية "طوفان الأقصى" الاقتصاد الإسرائيلي خسائر شملت أسواق المال وقطاع الطاقة وتجارة التجزئة، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى على القطاعين الجوي والبحري، في وقت يتوقع فيه محللون تأثيرات أخرى مع توسّع العمليات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الحهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.
كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.
وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.