حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 11-10-2023 عاطفيا ومهنيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مولود برج الحمل يضيف البهجة، ولديه طاقة كبيرة، كما أنه مليء بالحيوية وحب ودائمًا ما يحقق نجاحًا، كما يتسم به مولود برج الحمل، بطيبة القلب والإخلاص الشديد للمحيطين به من الأسر والأصدقاء، الذي يجعله الأفضل في محيطه، كما يتسم أيضًا بروح القيادة، ويجعل لديه قدرة على قيادة والنجاح.
ماذا يحب مولود الحمل؟يحب مولود برج الحمل، أن يكون فى علاقة حب قوية، رغم أنه شخص غامض لا يحب الفشل في الحياة العاطفية، ويخجل من الاعتراف بالحب، ولكنه أيضا لا يستسلم بسهولة، وجاءت توقعات حظك اليوم على الصعيدين المهني والعاطفي لبرج الحمل وفق خبراء الفلك كما يلي:
حظك اليوم برج الحمل على الصعيد المهنيوفق حظك اليوم على الصعيد المهني لمواليد برج الحمل، أكد خبراء الفلك والأبراج، أن القمر موجود داخل منزل المعرفة، لهذا يجب الحرص اليوم على التطوير في حياتك المهنية، ومواجهة الضغوط الكثيرة التي تواجهك بهدوء وابتعد عن الانفعال.
الوقت اليوم مناسب للانطلاق اليوم لمولود برج الحمل، كما سيكون مناسبا للسفر والالتقاء بأصدقائك، مما يجعلك تشعر بالسعادة، وذلك وفق حظك اليوم على الصعيد العاطفي لمواليد برج الحمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم توقعات الابراج حظك اليوم برج الحمل توقعات برج الحمل برج الحمل اليوم على الصعید حظک الیوم برج الحمل
إقرأ أيضاً:
الصعيد.. و"ناسه"
لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.
أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.
منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.
على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.
تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.
نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.