حب الدين: بعد النكسة كان شعور المصريين بالانكسار مريرًا.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال اللواء أيمن حب الدين، أحد أبطال حرب أكتوبر وقائد الكتيبة 418 دفاع جوي، إن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت مصر من ضرب إسرائيل وكذلك الاتحاد السوفيتي قبل النكسة.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز مساء الثلاثاء،:"وفي يوم 5 يونيو 67 كنت في موقع الصواريخ بمنطقة عيون موسي شرق القناة، وضربت اسرائيل مصر علي ارتفاع منخفض، وفي نفس الوقت حذرت أمريكا مصر من الهجوم علي اسرائيل، وكذلك الاتحاد السوفيتي، وبلعت مصر الطعم، وضرب سلاح الطيران".
وتابع: "تم نقلنا من موقعنا ولم ننسحب، ورجعنا لغرب القناة، ولم ننصب الصواريخ مره آخري، وفي مرحلة الرجوع قابلنا شباب السويس الجامعيين، بالطعام والمياه، وتولد لدينا شعور بضرورة تحرير سيناء، وبعد النكسة كان شعور المصريين بالانكسار مريرا والقوات المسحلة كانت تحارب حتي أخر لحظة حتي بدون إمداد او انتصار، ومن عاد من سيناء سيرًا علي الأقدام تعرض لإهانه من الاسرائيلين، وجيمع من عاد من سيناء بعد النكسة كان يحتاج لعلاج نفسي، بعد ما شاهده، ولم يكن هناك جيش متماسك في هذه اللحظة، ولكن بعد استدعاء قواتنا المشاركة في حرب اليمن، رفع روح المقاتلين لحد ما، وكذلك تم رفع الروح المعنوية بعد ضربات القوات الجوية في 17 و18 يوليو، وشعر جيمع من في الجيش بأمل".
الموسم الثالث من برنامج الشاهد
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر الاتحاد السوفيتي الدكتور محمد الباز الروح المعنوية القوات المسلحة القوات الجوية حب الدین
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.