«الأونروا»: قطاع غزة يتعرض لحرب سحق وإبادة عشرة أضعاف عدوان عام 2009
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأونروا، أنه حتى مساء أمس تم استقبال نحو 170 ألف لاجئ فلسطيني في مراكز الأونروا، متوقعاً ارتفاع أعداد النازحين خلال الساعات المقبلة قائلا: «نتوقع ارتفاع أعداد النازحين بصوره كبيرة خلال الساعات المقبلة لأن عمليات القصف وهدم البيوت مستمرة بلا توقف ولا مكان لهؤلاء سوى مراكز الأونروا.
ولفت أبوحسنة، خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الوضع صعب للغاية وعمليات التدمير غير مسبوقة ولا يقارن بدمار عام 2009 حيث يبلغ عشرة أضعافه قائلاً: «الوضع في قطاع غزة أشبه بزلزال مدمر ومناطق بعينها تتعرض لسحق شامل وكامل».
وذكر أن عدد مدارس الأونروا تبلغ 83 مدرسة منها 18 مدرسة منها 16 مدرسة أصيبت بأضرار إحداها كان بها نازحون وأصيب بها أربعة أشخاص، وأخرى تعرضت للضرر لم يكشف عن حجم الخسائر بها حتى الآن.
دمار كبير في المكاتب والمنشآتتابع: «لا مكان آمن في غزة حتى لو كانت مراكز الأونروا والناس تأتي إليها لأنها منشآت تابعة للأم المتحدة وعليها الأعلام الخاصة بالأمم المتحدة لكنها لم تسلم ونحن نستطيع استيعاب 150 ألف فلسطيني.. ولكن الأعداد الآن تتجاوز قدراتنا».
وأتم قائلا: «دمار كبير في المكاتب والمنشآت والمعبر الرئيسي هو معبر كرم أبو سالم مغلق بأمر إسرائيل، وإسرائيل ترفض فتح ممرات آمنة.. والوقود سينفد من غزة خلال أيام».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية تكشف أسئلة بسيطة توضح إذا كان الطفل يتعرض للتنمر
أكدت الدكتورة منة بدوي، استشارية الصحة النفسية، أن الأم يجب أن تبدأ بتعليم طفلها كيفية التعبير عن مشاعره منذ سن مبكرة، لافتة إلى أنه يمكن طرح أسئلة بسيطة على الطفل مثل: 'إذا كنت ستوزع هدايا على أصدقائك، من سيكون أول من تعطيه؟' هذه الأسئلة قد تكشف لكِ العديد من المعلومات حول مشاعر الطفل تجاه الآخرين، وكيفية رؤيته لنفسه في علاقاته الاجتماعية".
وأوضحت منة بدوي خلال تصريحات تلفزيونية لها، أنه من خلال أسئلة بسيطة مثل هذه، يمكن للأم أن تكتشف إذا كان الطفل يشعر بالوحدة أو إذا كان يعاني من التنمر أو العزلة.
تجارب شخصيةنادية الجندي بسبب إطلالتها.. نجمات تعرضن للتنمر والانتقادات على السوشيال ميدياابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيباستشاري الطب النفسي: التنمر والكلام الجارح أحد أكبر وسائل الضغط النفسيمجلس أمناء مدرسة نوتردام يكشف حقيقة التنمر بالطالبة ريناد عادل بالإسكندرية
وقالت: "من خلال الأسئلة والألعاب مثل الرسم أو المحاكاة، يمكنكِ اكتشاف إذا كان الطفل يشعر بالنبذ أو العزلة. على سبيل المثال، إذا رسم الطفل نفسه بمفرده أو وضع نفسه داخل دائرة، يمكن أن يكون ذلك إشارة إلى أنه يشعر بالوحدة أو العزلة عن الآخرين".
وأضافت: "إذا كبر الطفل قليلاً، يمكن للأم أن تتحدث معه عن تجارب شخصية لها، وتخبره كيف أنها تعرضت لمواقف مشابهة في طفولتها، وكيف استطاعت التغلب عليها، هذه المحاكاة تساهم في بناء الثقة بالنفس لدى الطفل وتجعله يشعر بأنه ليس وحيدًا في معاناته",
وتابعت: "إذا كانت الأم أو الأب يستخدمون كلمات جارحة أو تنمرية في البيت، فلن يتوقعوا من الطفل أن يتعامل مع التنمر في الخارج بشكل صحيح، يجب أن يتعلم الطفل أن الاحترام يبدأ من داخل البيت."