كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأونروا، أنه حتى مساء أمس تم استقبال نحو 170 ألف لاجئ فلسطيني في مراكز الأونروا، متوقعاً ارتفاع أعداد النازحين خلال الساعات المقبلة قائلا: «نتوقع ارتفاع أعداد النازحين بصوره كبيرة خلال الساعات المقبلة لأن عمليات القصف وهدم البيوت مستمرة بلا توقف ولا مكان لهؤلاء سوى مراكز الأونروا.

الوضع صعب للغاية

ولفت أبوحسنة، خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الوضع صعب للغاية وعمليات التدمير غير مسبوقة ولا يقارن بدمار عام 2009 حيث يبلغ عشرة أضعافه قائلاً: «الوضع في قطاع غزة أشبه بزلزال مدمر ومناطق بعينها تتعرض لسحق شامل وكامل».

وذكر أن عدد مدارس الأونروا تبلغ 83 مدرسة منها 18 مدرسة منها 16 مدرسة أصيبت بأضرار إحداها كان بها نازحون وأصيب بها أربعة أشخاص، وأخرى تعرضت للضرر لم يكشف عن حجم الخسائر بها حتى الآن.

دمار كبير في المكاتب والمنشآت

تابع: «لا مكان آمن في غزة حتى لو كانت مراكز الأونروا والناس تأتي إليها لأنها منشآت تابعة للأم المتحدة وعليها الأعلام الخاصة بالأمم المتحدة لكنها لم تسلم ونحن نستطيع استيعاب 150 ألف فلسطيني.. ولكن الأعداد الآن تتجاوز قدراتنا».

وأتم قائلا: «دمار كبير في المكاتب والمنشآت والمعبر الرئيسي هو معبر كرم أبو سالم مغلق بأمر إسرائيل، وإسرائيل ترفض فتح ممرات آمنة.. والوقود سينفد من غزة خلال أيام».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا يطالب بالتحقيق في ارتكاب الاحتلال مجزرة بمدرسة في النصيرات

طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بإجراء تحقيق مستقل في قصف الاحتلال مدرسة تابعة للوكالة تؤوي ألفي نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأضاف: "منذ أن بدأت الحرب، تعرضت مرافقنا للقصف، بعضها عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر، ونتيجة لذلك، استشهد 520 شخصا وجرح ما يقرب من 1600 أثناء بحثهم عن بعض الأمان".

وتابع: "الادعاء المتكرر من إسرائيل، هو أن منشآتنا تستخدم من قبل الجماعات الفلسطينية ونؤكد مجددا أن هذه ادعاءات ترفضها وكالة الأونروا".

وقال لازاريني، إنه "كلما طال أمد الحرب أصبح الصدع أعمق وزادت معاناة السكان".



وكانت طائرات الاحتلال الحربية، استهدفت السبت مدرسة "الجاعوني"، التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وذكرت وزارة الصحة بغزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت "مجزرة" في مدرسة الجاعوني التي تأوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.

وكانت حركة حماس قالت في تصريح صحفي، أن "القصف الوحشي الذي نفذه جيش الاحتلال على مدرسة الجاعوني، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزل، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ، هو مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا العدو المجرم، ضمن حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وأضافت "حماس" أن "الاستهداف المتكرّر والممنهج لمدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين الأبرياء، وارتكاب المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصراراً من حكومة الاحتلال الفاشية، على تحدّي كافة القوانين التي وُضِعت لحماية المدنيين".

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها؛ "التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الصهيونية عن مواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • مفوض الأونروا يطالب بالتحقيق في ارتكاب الاحتلال مجزرة بمدرسة في النصيرات
  • الاتحاد الأوروبى يدين استهداف إسرائيل لمدرسة الأونروا في غزة
  • اليمن يدين مجزرة مدرسة “الأونروا” في غزة
  • الأونروا تدعو لإجراء تحقيق في قصف جيش الاحتلال مدرسة بمخيم النصيرات
  • «أونروا»: الوضع في غزة أصبح أكثر مأساوية
  • المملكة تدين قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • جريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا.. «التحرير الفلسطينية» تدين استهداف مدرسة لـ الأونروا بالنصيرات
  • مُنظمة التحرير الفلسطينية تدين مجزرة مدرسة بنات النصيرات الإعدادية
  • مصر والأردن تدينان قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • حماس: ادعاء الاحتلال وجود عناصر مقاومة في مدرسة الجاعوني كذب وتضليل