بسبب "طوفان الأقصى".. هل ورط ساديو ماني زميله القديم محمد صلاح؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة تشير إلى مشاركة ساديو ماني نجم منتخب السنغال ونادي النصر السعودي، وزميل محمد صلاح الأسبق في نادي ليفربول، لصورة نشرها الفرعون المصري قبل عامين تضامنًا مع فلسطين.
هل نشر ساديو ماني صورة صلاح أمام الأقصى؟وجاءت تلك الصورة بمثابة إدانة لمحمد صلاح، الذي التزم الصمت حتى الآن، ولم ينطق بكلمة وسط ظهور العديد من اللاعبين المصريين، الذين أظهروا دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية، وما يحدث في الوقت الراهن بالبلاد.
ومشاركة التغريدة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، صحيحة، ولكن ليس الحساب الرسمي للاعب ساديو ماني، وإنما من حساب خاص بالجمهور، ولكن اعتقدت الجماهير أن النجم السنغالي هو من نشر تلك التغريدة مرة أخرى بسبب العلامة الزرقاء على الحساب.
أما الحساب الرسمي الخاص باللاعب ساديو ماني، فلم يتداول أي شيء يخص محمد صلاح أو القضية الفلسطينية من قريب أو من بعيد.
نجوم كرة القدم المصرية يدعمون فلسطينجاء في مقدمة نجوم الكرة المصرية الذين أظهروا دعم كبير لعملية "طوفان الأقصى" محمد أبوتريكة نجم الاهلي ومنتخب مصر السابق وكتب عبر حسابه على منصة "أكس": "شجاعة في عصر كثر فيه التخاذل والانبطاح للصهاينة".
وأضاف: "طوفان الأقصى عبور جديد وأمل عظيم لأجيال قد ترى نصر أمة عانت الكثير اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم وانصرهم وكن معهم يا رب العالمين.. صباحكم فلسطين".
أما محمود كهربا لاعب النادي الأهلي الحالي شارك متابعيه صورة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام خلال خاصية الاستوري.
أبوتريكة وشيكابالا الأبرز.. نجوم الكرة المصرية يدعمون "طوفان الأقصى" ومحمد صلاح يكتفي بـ "الصمت" الأهلي يحيي ذكرى الأميرة السمراء العاشرةوظهر كهربا في الصورة رفقة حسين الشحات حاملين علم فلسطين معلقًا عليها: "في القلب والدم نصرة قريبا إن شاء الله".
بينما محمود شيكابالا قائد الزمالك كتب عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "المقاومة حق".
كما حرص النجم المصري سام مرسي، لاعب فريق إبسويتش تاون الإنجليزي، على مساندة المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب سام مرسي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "لا تصمت أبدًا.. فلسطين حرة".
كما تضامن اللاعب أكرم توفيق نجم الأهلي مع الأوضاع الراهنة في فلسطين وغزة، وشارك فيديو خاص بفلسطين، لتشجيع الشعب ومساندتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماني صلاح محمد صلاح ساديو ماني فلسطين طوفان الاقصي النصر السعودى منتخب مصر منتخب السنغال طوفان الأقصى سادیو مانی محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
الثورة / وكالات
أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.