حب الدين: عبدالناصر أيقن عدم قدرتنا على مواجهة الطيران الإسرائيلي في 1969
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال اللواء أيمن حب الدين، قائد كتيبة بالدفاع الجوي خلال حرب أكتوبر، إن القيادة المصرية أيقنت في عام 1969أن مصر غير قادرة على مواجهة سلاح الطيران الإسرائيلي.
اللواء أيمن حب الدين: حرب 1973 تمت بالسلاح الدفاعي ضد الهجومي لإسرائيل اللواء أيمن حب الدين: الاتحاد السوفيتي كان يتعمد منح مصر أسلحة قديمة
وأضاف اللواء أيمن حب الدين خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن روسيا لم تكن تمد مصر بالسلاح على الرغم من أننها حليف لها، لافتًا إلى أن أمريكا حليفة إسرائيل وتمدها بأحدث الأسلحة.
وأوضح أن اجتماع الكنيست الإسرائيلي وقراره بتزويد الضغط على مصر ليسمع القيادة السياسية في القاهرة صوت القنابل والدانات أثناء نزولها، فيجبرهم على المباحثات المباشرة بين مصر وإسرائيل، ومن ثم بدأوا بعمل غارات "بحر البقر، ودهشور) أي أصبح يضرب في العمق المدني، ومن هنا قرر رئيس الجمهورية الرئيس جمال عبدالناصر السفر ومعه وزير الدفاع في 25 يناير 1970 إلى روسيا، واجتمع مع القيادة السياسية في روسيا وقال بأنه فاض به الكيل ، وسأبدأ في ترك المنطقة لتصبحوا أنتم ليسوا بحلفائي ومن ثم أذهب إلى أمريكا لحل المشكلة، ومن هنا سيسخر الاتحاد السوفييتي الكثير بفضهم التحالف معنا.
وتابع: "الرئيس جمال عبدالناصر قال للقيادة الروسية أنتم لا تعطونا أسلحة ونحن بحاجة إلى سلاح وطائرات وصواريخ وأسلحة هجومية، لا أمتلك طائرات تذهب حتى العريش".
برنامج الشاهد
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الرئيس جمال عبدالناصر الطيران الإسرائيلي القيادة المصرية برنامج الشاهد اللواء أیمن حب الدین
إقرأ أيضاً:
هل مس العورة ينقض الوضوء؟.. أيمن الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول مسألة مس العورة وتأثيره على الوضوء، موضحا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق في حالة تغيير الأم لطفلها، حتى وإن كانت تلمس موضع العورة أثناء تغيير ملابسه.
وأوضح الشيخ محمود الطحان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقهاء اختلفوا في مسألة مس العورة، حيث قال البعض إن مس العورة ينقض الوضوء، بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ"، بينما يرى آخرون، من بينهم الفقهاء الحنفية، أن هذا لا ينقض الوضوء، وإنما يُستحب غسل اليد فقط في حال مس العورة، دون الحاجة إلى تجديد الوضوء.
أمين الفتوى: التربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للمجتمع وتشويه لمعنى الكسب الحلال محافظة الجيزة تعلن عن مواقع لجان الفتوى للرد على استفسارات وتساؤلات المواطنينوأشار إلى أن الفقهاء الحنفية كانوا قد أوضحوا أن مس العورة لا يُعتبر ناقضًا للوضوء بمعناه الشرعي، بل هو مستحب غسل اليد بعده، مؤكدا أن هذا الرأي يمكن أن يُطبق على الأطفال أيضًا، حيث لا يُعد مس العورة للأطفال ناقضًا للوضوء، خصوصًا إذا كان الطفل دون سن الأربع سنوات، حيث يعتبر البعض أنه لا عورة له.
وأضاف أن الطفل حتى سن العاشرة لا يكون لذكره عورة، بل تكون عورته من السرة إلى الركبة فقط، بينما في حالة الأنثى، فإن عورته تبدأ من ما بعد الوجه والكفين إلى باقي جسدها، وبالتالي، لا يعتبر لمس العورة في هذه الحالة ناقضًا للوضوء.
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى يسعى لرفاهية الإنسان، ويُيسر له الأمور، مؤكدًا أن الفقهاء الذين قالوا إن لمس العورة ينقض الوضوء قد استثنوا الطفل الصغير من هذه القاعدة، مما يجعل المسألة غير مثيرة للقلق في هذا السياق.
ودعا إلى التيسير على الناس في مسائل الدين وتوضيح الأحكام بشكل مبسط، مؤكدًا أن الفقهاء قد اجتهدوا في الوصول إلى هذه الفتاوى التي تهدف إلى الحفاظ على راحة المسلمين.
ولفت إلى أن هناك تباينًا في الفقه الإسلامي حول كيفية تطهير ملابس الطفل بعد التبول، مشيرًا إلى اختلاف الرأي بين الفقهاء في مسألة مس العورة وكيفية تطهيرها.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أمر بمسح بول الطفل الذكر الصغير بماء دون الحاجة إلى غسله، حيث ورد في حديث أم قيس رضي الله عنها أنها أحضرت ابنها الذي كان لا يزال رضيعا للنبي صلى الله عليه وسلم، وعندما بال في حجره، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنضح الماء على البول دون أن يطالب بغسله، وأن هذا الفعل من النبي هو من أفعال التشريع المتبعة في تطهير ثياب الطفل الذكر الرضيع.
وأضاف أن الفقهاء قد اختلفوا حول بول الذكر والأنثى، حيث يرى البعض أن بول الذكر ليس نجسًا طالما لم يستغن عن الرضاعة، بينما البول الذي ينزل من الطفلة الأنثى يحتاج إلى غسله تمامًا كما في حالة البول البالغ.
وفيما يتعلق بالبول الذي يتسرب أثناء النوم، حيث تضع الأمهات مشمعات تحت الطفل لحماية السرير من النجاسة، أكد أن المشمع يظل طاهرًا طالما لم يتسرب إليه البول، أما إذا أصابه البول، فيجب غسل المشمع والملايات التي تلامس البول بالماء الطاهر، مع استخدام الصابون لإزالة آثار النجاسة.
كما أضاف أنه في حالة غسيل الملابس أو الأسطح التي لامست البول، يُشترط استخدام الماء الطاهر المطهر (الماء النظيف) بعد إزالة النجاسة، وذلك وفقًا لتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في حديثه مع الصحابة عندما أصاب أحد الأعراب المسجد بالبول، أمر النبي الصحابة بصب الماء على مكان البول ليطهره.
وأكد على أهمية العناية بنظافة الأطفال، وأوضح أن الطهارة لا تقتصر على تطهير النجاسة فقط، بل تشمل مراعاة الراحة الصحية للطفل، مشيرًا إلى أن غسل أعضاء الطفل عند تغيير الحفاضات يظل أفضل من مجرد المسح، خاصة إذا كانت النجاسة قد انتقلت إلى جسم الطفل أو ملابسه.