رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يبحث في تركمانستان التحديات الدولية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ناقش الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني، خلال زيارته لتركمانستان، التحديات المستمرة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاستخدام الأكثر فعالية لأدوات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دعم مسار الإصلاح في تركمانستان.
وذكرت المنظمة الأوروبية، الثلاثاء، أن الرئيس عثماني التقى مع رئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف في عشق أباد، حيث بحثا التحديات المستمرة في المنطقة مثل إدارة الحدود وأمن الطاقة وتغير المناخ فضلًا عن أجندة الإصلاح في تركمانستان، كما تمت مناقشة هذه القضايا أيضًا في الاجتماع مع رئيس المجلس (البرلمان) دنياغوزيل جولمانوفا ووزير الخارجية رشيد ميريدوف.
ونقل البيان عن الرئيس عثماني قوله إن هذا التعاون مهم لتحقيق مزيد من التقدم في أجندة الإصلاح في تركمانستان، لا سيما في مجالات الحكم الرشيد وإدارة أمن الحدود وحماية البيئة وتمكين المرأة.
وبحسب البيان، التقى الرئيس عثماني أيضًا بممثلي المجتمع المدني، وزار مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عشق أباد والتقى بموظفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال عثماني: "إن مركز منظمة الأمن والتعاون في عشق أباد والعمل المهم الذي قام به فريقه هو دليل على القيمة المضافة التي تجلبها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الدول الأعضاء والشركاء الدوليين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التحديات الدولية تركمانستان منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا فی ترکمانستان
إقرأ أيضاً:
160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
دعت أكثر من 160 منظمة مجتمع مدني دولية، من بينها منظمة العفو الدولية، الاتحاد الأوروبي إلى حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
ووفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية فقد جاء ذلك في رسالة مشتركة وجهتها هذه المنظمات إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، حيث طالبتها بالامتثال للقانون الدولي وإنهاء دعم أوروبا للمستوطنين الإسرائيليين الذين استولوا على أراضٍ فلسطينية.
وأشارت الرسالة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو 2024، والذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، معتبرة أن سياسات الاتحاد الأوروبي تنتهك الالتزامات الدولية.
كما شددت المنظمات على أن البضائع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة تصدر إلى السوق الأوروبية، داعية إلى فرض حظر على هذه التجارة بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان.