دراسة: الحر الشديد يزيد الغضب والعدوانية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن هناك علاقة مباشرة بين درجات الحرارة المرتفعة والغضب الشديد والعدوانية.
ووفقا لشبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على 2000 طالب جامعي في كاليفورنيا وكينيا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى قامت بلعب ألعاب الفيديو في غرفة حارة، والثانية قامت باللعب في غرفة ذات درجة حرارة أكثر اعتدالًا.
ووجدت الدراسة أن المجموعة الأولى كانت أكثر عضبا أثناء اللعب، وأكثر عدوانية بين المتنافسين.
وقال الدكتور إيان بوليغر، المؤلف المشارك في الدراسة، وزميل الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا ان هناك ما يدعو للقيوقد تفاجأنا بردود أفعال الأشخاص في المجموعة التي مارست ألعاب الفيديو في غرفة حارة
وسبق أن ذكرت مجموعة من الدراسات السابقة أن جرائم العنف مثل القتل والاعتداء والاغتصاب والهجمات الإرهابية وإطلاق النار الجماعي تكون أكثر احتمالاً عندما ترتفع درجات الحرارة.
علاوة على ذلك، فإن الحر الشديد يزيد احتمالات حدوث الحروب الأهلية وأعمال الشغب ووجدت دراسة أجريت عام 2021 زيادة نسبة 18 %في العنف بين نزلاء السجون، في الأيام الحارة.
لا يمكن لأي من هذه الدراسات أن تفسر حقاً السبب الذي يجعل الناس أكثر عدوانية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، لكن الدكتور جوزيف تالييرسيو، عالم النفس البريطاني، يقول إن ذلك قد يرجع لحقيقة أنه «عندما يكون الجو حاراً، يحتاج الجسم إلى مزيد من الطاقة لتبريد نفسه. وقد يأتي بعض هذه الطاقة من جزء الدماغ الذي يستهلك أكبر قدر من الطاقة، وهو قشرة الفص الجبهي، التي تساعد الناس على الهدوء والتحكم في الغضب والسلوك المتهور».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
دقت دراسة حديثة ناقوس الخطر، بعد أن باتت الشاشات جزءاً لا يتجزأ من يوميات الأطفال، حيث حذرت دراسة حديثة من تصاعد مخيف في حالات قِصر النظر بين الصغار والمراهقين حول العالم.
وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقينوأشارت الدراسة إلى أن العالم قد يكون على أعتاب وباء بصري صامت قد يهدد جيل بأكمله إذا لم تُتخذ الأمهات والمراقبين على الأطفال خطوات وقائية عاجلة.
ونُشرت الدراسة في المجلة البريطانية لطب العيون وأجراها فريق من الباحثين بجامعة سون يات سين الصينية.
وأظهرت الدراسة أن واحد من كل ثلاثة مراهقين حول العالم يعاني بالفعل من قصر النظر، وهذه النتائج أصبحت مخيفة، ومن المثير للقلق أن العدد مرشّح للارتفاع ليصل إلى أكثر من 740 مليون طفل ومراهق بحلول عام 2050 يعانون من ضعف البصر ومشاكل به.
5.4 مليون طفل تحت المجهر والأرقام ترتفعاعتمد الباحثون في الدراسة خلال تحليلهم على قاعدة بيانات ضخمة ضمت معلومات صحية وبصرية لأكثر من 5.4 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 19 عامًا، تم جمعها من دراسات وتقارير حكومية في أكثر من 50 دولة.
وكشفت البيانات أن 1.9 مليون طفل من هؤلاء يعانون فعليًا من قصر النظر بدرجات متفاوتة، وهي أرقام لم يعد بالإمكان تجاهلها.
الجينات ليست السبب الوحيد
وأرجعت الدراسة السبب الحقيقي وراء ضعف النظر، إلى أنه لا ينعلق بالجينات أو العامل الوراثي فقط بل فى نمط الحياة للأطفال والمراهيين ويشمل:
الإفراط في استخدام الشاشات هواتف، تابلت، تلفاز، ألعاب إلكترونية.
البقاء الطويل في الأماكن المغلقة.
انخفاض معدل قضاء الوقت في الهواء الطلق، خاصة في ضوء الشمس الطبيعي.
يحدث قصر النظر عندما تعجز العين عن تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية العين، وهذا يؤدي إلى رؤية الأشياء بشكل غير واضح، مع إمكانية احتفاظ الشخص بقدرة جيدة على رؤية الأشياء القريبة.
اقتراب الطفل المفرط من الشاشات أو الكتب.
شكواه المتكررة من عدم وضوح الرؤية في الفصل.
صداع متكرر أو إجهاد بصري.
رمش مفرط أو فرك العينين بشكل مستمر.
نصح أحمد حسنين، استشارى العيون، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، الأمهات بنصائح قد تحمي عيون أطفالهم من قصر النظر، وهي تشمل الأتي:
ساعة على الأقل يوميًا في الهواء الطلق، ويفضّل أن تكون في النهار وتحت أشعة الشمس.
تحديد وقت الشاشة بحد أقصى ساعتين يوميًا للأطفال فوق سن السادسة.
اتباع قاعدة 20-20-20، كل 20 دقيقة من استخدام الشاشة، ينظر الطفل إلى شيء بعيد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
شجيعي طفلك على الأنشطة البدنية والهوايات غير الرقمية مثل الرسم أو اللعب الحركي.
أفحص النظر بانتظام لدى طبيب العيون، خاصة إذا كان أحد الوالدين يعاني من مشاكل بصرية.