الحوثيون يجبرون أهالي بني مطر بفتح طرق جديدة استعداد للمواجهات مع الإمام ”المطري”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجبرت المليشيا الحوثية بعض التجار والمزارعين في مديرية بني مطر بفتح طرقات جديدة في المديرية إستعداد لشن هجمات مستقبلية على الإمام المطري والذي قدم من إيران الأسبوع الماضي .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني ان الحوثيين اجبروا الأهالي بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء بتقديم مساعدات مالية والمشاركة بالجهد العضلي لشق وتوسيع عددا من الطرق في المديرية تحت إسم " برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية بالمحافظة بتمويل من وحدة التدخلات المركزية بوزارة المالية الحوثية .
وأضافت المصادر ان زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي كلف القيادي في المليشيا الحوثية فارس الكهالي والذي ينتحل منصب وكيل المحافظة لقطاع الخدمات بتغطية ما تبقى من تكاليف شق الطرقات الضرورية وخاصة في المناطق الوعرة من أجل سهولة حركة العربات العسكرية والمصفحات والمجنزرات بعد ظهور الإمام علي قايد المطري والذي تم إدخاله إلى بني مطر دون معرفة الحوثيين .
وأكدت المصادر ان الكهالي قام بشراء عددا من الآلات الحفر والتي يطلق عليها محليا إسم " كمبريشانات هواء " وكميات كبيرة جدا من مادة الأسمنت ومائة ألف لتر ديزل كدفعة أولى لدعم مبادرة الأهالي لتوسيع وشق الطرقات .
وتخوفت القيادات الحوثية من تكرار غلطة نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في حروب صعدة الستة والتي كان العائق فيها عدم وجود طرقات تسمح بمرور الدبابات والعربات العسكرية بسهولة ويسهر ما سهل عجز الجيش في القضاء على جيوب المليشيا الحوثية والتي تحاول المليشيا عدم تكرارها في مديرية بني مطر بعد سيطرتها على السلطة وتوقع المواجهات العسكرية مع الإمام المطري الجديد .
وبحسب المصادر نفسها فان المليشيا الحوثية كلفت مدير المديرية المعين من الانقلابيين الحوثيين يحيى القنوص، والمهندس عبد الرحمن المرتضى، والمهندس محمد النزاري وعبد الغني الدريهمي، وماجد الجمالي، وعبدالكريم القرعفي، وأحمد الفقيه وقيادات حوثية أخرى للإشراف على المهمة العسكرية والتي تتم تحت إسم مشاريع محلية .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة بنی مطر
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو عمل على استرضاء سموتريش بفتح خطته لاحتلال وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، إن التحقيقات الأولية التي أجرتها إسرائيل أظهرت وجود فشل كامل في المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، موضحا أنّ هناك بعض الاتهامات التي وُجّهت إلى بعض القطاعات داخل الأجهزة الأمنية، حيث أصبح كل طرف يحمّل الآخر المسؤولية.
وأضاف عباهرة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى اتهامات وجهها الأمن الإسرائيلي، مفادها أنه تم إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوجود تحركات في غزة، إلا أنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد.
وتابع: "هناك أيضاً خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث نشب خلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".
وواصل: "ما يحدث في الضفة الغربية مرتبط بشكل مباشر بما يحدث في غزة، وخاصة بعد وقف إطلاق النار، حيث كان هناك قرار من سموتريش بالاستقالة، باعتبار أن اتفاق الهدنة أفشل مهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يتمكن من القضاء على حماس، وبالتالي، سعى نتنياهو لاسترضاء سموتريش من خلال فتح خطته التي تقضي باحتلال وضم الضفة الغربية".