الثورة نت:
2024-11-29@21:01:35 GMT

اليمن مع فلسطين

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

 

 

العالم يقف اليوم على قدم واحدة، أمريكا ترسل وتحشد قوات وعتاداً، الغرب يستنفر بكل مستوياته، المطبعون يدسُّون رؤوسهم في التراب، الأحرار اليوم يقولون كلمتهم، الشعب اليمني يبني معادلة الصراع بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأن اليمن جاهز وحاضر للفعل العسكري والمبادرة، وأن التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة كامل وتام، فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمر من ضمنها إذا تدخّل الأمريكي بشكل مباشر فنحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيّرات والخيارات العسكرية، وأن هناك خطوطاً حمر في الوضع المتعلق بغزة، ونحن على تنسيق مع إخوتنا في محور الجهاد وحاضرون للتدخل بكل ما نستطيع، وأضاف «نحرص لأن تكون لنا خيارات مساعدة على فعل ما يكون له أثر كبير في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة»، وأضاف: كنا نتمنى أننا بجوار فلسطين ولو تهيأ لنا ذلك لبادر شعبنا بمئات آلاف المقاتلين لكن أمامنا الجغرافيا، وبعض الدول».

طوفان الأقصى اليوم لم يعد معركة في حدود غزة وما حولها، إنها معركة ممتدة من المحيط إلى الخليج، تحتشد فيها أمريكا والدول الغربية مع الكيان الصهيوني والمطبعون والخائنون العرب من جانب، وتحتشد شعوب الأمة ومحور الجهاد والمقاومة وأحرار المقاومة الفلسطينية من جانب آخر، محور الصراع هو فلسطين قضية الأمة الأساسية والمركزية، الأقصى والقدس ركيزتها الأساسية، إنها لمعركة شاملة كاملة يتحد فيها الإيمان كله، في مواجهة الكفر كله. إن تغيير المعادلات في المنطقة محورها فلسطين بوصلة الصراع وحلقته الأساسية، إن طوفان الأقصى اليوم هو معركة فاصلة يوحد الأمة من جانب، ويفرز أعداءها من جانب آخر. حاولوا خلال السنوات الماضية إسقاط القضية الفلسطينية وتصفيتها، ليس فقط لأجل تصفية الحق الفلسطيني وتقويضه، بل كان الهدف الأساسي من وراء ذلك هو ضرب الوحدة العملية للأمة والتي لا بد أن تكون ركيزتها صراعاً محورياً جامعاً، والقضية الفلسطينية هي القضية الأساسية الجامعة للأمة، لاعتباراتها الدينية والعربية والوطنية والإنسانية أيضاً. اليوم يحتشد أحرار الأمة في معركة واحدة، تتوحد ساحاتها وتتحدث قواها ويتشارك قادتها وشعوبها وجيوشها في معركة واحدة، رأس حربتها المقاومة الفلسطينية، وامتداداتها إلى لبنان وصنعاء وطهران ودمشق وبغداد، إن هذه المعركة معركة لا حياد فيها، معركة الحق في مواجهة الباطل، والشعب اليمني في صدارة هذه المعركة، وقد أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي للمجاهدين في غزة وللشعب الفلسطيني قائلاً: لستم وحدكم.. فشعبنا وأحرار هذه الأمة إلى جانبكم ولا ترتجفوا للأراجيف والحملات الإعلامية، وأضاف :هذه العملية الكبرى في غزة هي إيذان من الله ببدء مرحلة جديدة يمنح الله المجاهدين والشعب الفلسطيني النصر والتمكين، وطوفان الأقصى هو مؤشر من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي بإذن الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية.. بين مساندة اليمن والخذلان العربي

الثورة /متابعات

تؤكد الجمهورية اليمنية عبر تصريحات وكلمات قادتها وفي مقدمتهم قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، الموقف المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية لا كتكتيك مرحلي وإنما استراتيجية دائمة تحكمها ثوابت إيمانية وإنسانية.

حيث أشار السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له مؤخراً إلى استمرار اليمن بكل صمود وثبات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتنفيذ عمليات البحار وقصف العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، مؤكداً استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.

المراقب والمتابع لمسار القضية الفلسطينية يخرج باستنتاج أن هذه القضية قد أصيبت بأضرار بليغة من جهتين: الأولى من محتل الأرض الكيان الصهيوني وداعميه أمريكا وأوروبا الغربية، والثانية وهي الأشد والأقسى من محيطها العربي والإسلامي حيث وجهت لها طعنات قاتلة من أخوة العروبة والإسلام الأمر الذي ألحق الضرر بها، وتمثل في هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع المذل وبدون كوابح.

ابتدأ هذا التطبيع من أكبر دولة عربية جمهورية مصر العربية بتوقيعها اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني في مطلع السبعينيات تبعتها المملكة الأردنية الهاشمية ثم انضمت دول الخليج إلى جوقة التطبيع؛ حيث اندفعت دولة الإمارات إلى التطبيع بتطرف تخلت بموجبه عن انتمائها الإسلامي والعربي، وكذلك الحال صار مع البحرين والمملكة المغربية فيما قطعت السعودية وقطر أكثر من 50 ٪ من مشوار التطبيع والمسألة مسألة وقت وسيتم التطبيع.

إنه عصر عربي يسوده انهيار قيمي وأخلاقي ومبدئي في المنظومة السياسية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك بفعل جملة من الأسباب تمت معظمها بأيدي استخبارات أجنبية خططت جيداً لذلك، وأفلحت في تدمير النظام السياسي العربي والأنظمة العربية من محتواها، وبموجب ذلك لم تعد قضية فلسطين أولوية في أجندة الأنظمة السياسية العربية خاصة تلك التي طبعت مع كيان الاحتلال حيث بدلت أولوياتها واهتماماتها حتى وصل الأمر إلى ما يحصل اليوم من تآمر واضح على القضية الفلسطينية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. يوم التضامن.. مصر تقف إلى جانب فلسطين فى مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الخارجية تجدّد التأكيد على تضامن اليمن مع فلسطين
  • رئيس شعبة الهندسة العسكرية: تعز الأولى في اليمن تلوثاً بالألغام
  • بشاي: أسواق اليوم الواحد تقلل حلقات التداول وتزيد المعروض من السلع الأساسية
  • القضية الفلسطينية.. بين مساندة اليمن والخذلان العربي
  • يوفر السلع الأساسية بأسعار مخفضة.. غدا انطلاق أسواق اليوم الواحد بمحافظة الجيزة
  • "مسام" ينزع 955 لغمًا وعبوة ناسفة في اليمن
  • توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 26 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة
  • الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برسالة إلى الأمين العام لحزب الله .. سنبقى وإياكم صفاً واحداً ومقاومة واحدة حتى النصر