بحضور البرلماني طارق حنيش .. وزيرة الخزانة الأمريكية تزور ثانوية مولاي يوسف بمراكش
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زارت جانيت يلين، وزيرة الخزينة الأمريكية، رفقة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، بحضور البرلماني طارق حنيش ممثلا لجماعة مراكش، ثانوية مولاي يوسف بمراكش، التي تستقبل تلاميذ من ثانويات بإقليم الحوز شملتها عملية الهدم وإزالة مخلفات زلزال 8 شتنبر.
وقدم مولاي أحمد الكريمي، المدير الجهوي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لوزيرة الخزينة الأمريكية، خلال هذه الزيارة التي تأتي على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بمراكش ما بين 09 و15 أكتوبر الجاري، شروحات في شأن الإجراءات المتخذة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء مؤسساتهم التعليمية الأصلية المتضررة.
وبهذه المناسبة، قالت جانيت يلين: “نقوم بزيارة هذه الثانوية للوقوف على المجهودات التي تمت لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ ضحايا الزلزال، والإمكانيات التي تم توفيرها ليستطيعوا متابعة دراستهم، ما يؤشر على الأهمية التي تعطيها المملكة المغربية للتربية والتكوين لما لها من دور في التنمية الاقتصادية”.
وأشادت الوزيرة الأمريكية، في تصريح صحافي، بتدخل السلطات المغربية في وقت وجيز لإنقاذ المتضررين من الزلزال وانتشال الموتى والجرحى، وعبرت عن “تضامن الشعب الأمريكي مع الشعب المغربي، واستعداد الأمريكيين لمساندة ومساعدة المغرب، وهذا ما سيتم طرحه خلال النقاشات بين المؤسسات المالية التي تحضر للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي”، متمنية “تجاوز هذه المحنة وتحويلها إلى منحة”.
وأوضح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من جهته، أن هذه “الزيارة تحمل رسالة التضامن مع المغرب بعد الكارثة الطبيعية التي عرفتها جبال الأطلس الكبير”، كما كانت “مناسبة للوقوف على استئناف التلاميذ لدراستهم في أقرب وقت، وللاطلاع على ظروف الدعم النفسي والاجتماعي وظروف مواكبتهم للانخراط في العملية التعلمية التعلمية”.
وأضاف الوزير بنموسى: “كانت هذه الزيارة أيضا مناسبة لتقديم البرنامج الذي اعتمد تنزيلا لتعليمات الملك محمد السادس، ويتميز بالاستئناف الاستعجالي للدراسة في المرحلة الأولى، وكيفية تحسين ظروف استقبال التلاميذ في المرحلة الثانية، التي تتميز ببرودة قاسية تعرفها المناطق المتضررة، والطريقة التي اعتمدناها لإعطاء الانطلاقة لإعادة بناء مجموعة من المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال، وبرنامج تنمية هذه المناطق”.
وشكلت الزيارة كذلك “فرصة لتقديم الشكر للولايات المتحدة الأمريكية على دعمها من خلال برنامج مؤسسة تحدي الألفية، الذي شكل مساندة استثنائية للإصلاح الذي نقوم به لتحسين جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية، والذي استفادت منه حوالي 30 مؤسسة بجهة مراكش آسفي”، يضيف المسؤول الحكومي المغربي، الذي أشار إلى برنامج آخر تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، انطلق هذه السنة لمراجعة مناهج التعليم الثانوي الإعدادي.
وقام الوفد بزيارة بعض الأقسام للاطلاع على سير الدراسة بثانوية مولاي يوسف التي تعتبر وريثا لمؤسسة العلم والمعرفة “دار البارود”، المتخصصة في التعليم الأصيل، والتي تخرج منها رجال الحركة الوطنية ومفكرون أغنوا الخزانة المغربية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام أجنبية عن القواعد العسكرية التي استخدمتها الولايات المتحدة في عدوانها على اليمن مساء أمس وفجر اليوم، حيث أقلعت طائراتها الحربية والاستطلاعية من قواعد متعددة في المنطقة.
وبحسب التقارير، انطلقت طائرة P-8 Poseidon التابعة للبحرية الأمريكية من البحرين، وطائرة MQ-4C Triton من الإمارات العربية المتحدة، بينما أقلعت مقاتلة RC-135V من قطر، وطائرة KC2 Voyager التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص.
وأوضحت المصادر أن هذه الطائرات لعبت أدوارًا رئيسية في تنفيذ الضربات، من خلال مهام المراقبة والتزود بالوقود والدعم العملياتي، إلى جانب مشاركة مقاتلات F-18 Hornet التابعة للبحرية الأمريكية والمتمركزة على حاملة الطائرات.
كما أفادت التقارير بأن السعودية والإمارات وقطر شاركت في العدوان، حيث رُصدت طائرة التزود بالوقود البريطانية KC2 بالقرب من جدة أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوًا.
وأضافت المصادر أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية RC-135V Rivet Joint وطائرة التزود بالوقود KC-135R إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات، إلى جانب توجه الطائرة الأمريكية MQ-4C Triton من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن، بعد إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها لإخفاء تحركاتها.