القاهرة – نبض السودان

شارك وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، في افتتاح الدورة السبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، المنعقدة في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة تحت شعار “معًا لمستقبل أفضل صحةً”، والتي يستمر جدول أعمالها حتى يوم الخميس المقبل.

وتضمن الافتتاح كلمة المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط؛ الدكتور أحمد المنظري وكلمة مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم وعدد من ضيوف الدورة الحالية.

كما التقى الوزير أثناء الإجتماعات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس ادهانوم، بحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د. نعمة سعيد عابد و مرشح السودان لمنصب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط بروف احمد فرح شادول ، ومدير الإدارة العامة للصحة الدولية بالإنابة د. الاء الطيب مدثر.

وتم خلال اللقاء بحث أهم التحديات الصحية التي تواجه القطاع الصحي بالسودان خاصة خلال الفترة الحالية بسبب الحرب وسبل الحد منها والتغلب عليها، لتحقيق مستقبل أفضل صحة وضمان حياة أفضل للأجيال المقبلة من خلال العمل على تعزيز الصحة المستدامة في دول إقليم شرق المتوسط، والعمل على زيادة تدخلات المنظمة خاصة في توفير الإمداد الدوائي للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض الوبائية، خاصة الأمراض التي تسببها النواقل .

وقال الوزير، أن المانحين من دول شقيقة ومنظمات دولية وإقليمية كان لها دور في سدة الفجوة ولكن ماتم تقديمه لا يغطي الحوجة الحقيقية للصحة من أدوية أساسية ومنقذة للحياة ،بالإضافة إلى المستهلكات الطبية .

وقدم الوزير شرحا مفصلا عن أولويات وزارة الصحة الإتحادية في خلال هذه المرحلة، كاشفا عن إعداد مخازن للإمداد بولايات (البحر الأحمر، الجزيرة، النيل الأبيض، نهر النيل) لإستلام الأدوية وتوزيعها على ولايات السودان المختلفة، مطالب الصحة العالمية بزيادة التدخلات والإستجابة السريعة والعمل يد بيد لإعادة النظام الصحي بالسودان.

وأشار الوزير إلى هناك أمراض تمت مكافحتها في السابق بفضل الجهود المبذولة ولكن بسبب الحرب عادة من جديد، داعيا المنظمة بتوفير كواشف الفحص السريع لابعض الأمراض.
شاكرا للدكتور تيدروس على جهوده وجهود المنظمة في تقديم العون والسند للسودان .

من جانبه اكد الدكتور تيدروس،على دعم القطاع الصحي بالسودان، واعدا بزيادة التدخلات وبصورة سريعة، حسب الحوجة التي تحددها الوزارة، متمنيا أن ينعم السودان بالأمان، لتحقيق التنمية، مؤكدا ان الصحة في السودان من اولويات منظمة الصحة العالمية.

ومن جانب آخر التقى وزير الصحة الإتحادي العديد من رؤساء وفود الدول الأعضاء، وتم خلال اللقاءات مناقشة العديد من الموضوعات والتحديات التي تواجه الصحة العامة عالمياً وإقليم شرق المتوسط، سعياً نحو تحقيق مستقبل أفضل صحة في الإقليم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الصحة العالمية بزيادة لـ السودان مدير يلتزم لمنظمة الصحة العالمیة منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

«عبدالغفار»: الدولة اتخذت قرارات حاسمة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية

قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية اتخذت خلال الفترة الماضية، العديد من القرارات الهامة والحاسمة التي من شأنها تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية، وتعزيز استراتيجية الصحة الواحدة والأمن الصحي للمواطنين.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الاثنين، في الفعالية الختامية لمشروع التعاون المشترك بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية لدى مصر شون جونز.

تعزيز النظام الصحي المصري

حرص وزير الصحة على توجيه الشكر لمنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعمها المستمر وتقديم كافة الخبرات المتاحة لتعزيز النظام الصحي المصري، ما ساهم في تعزيز قدرة النظام الصحي في التصدي لمختلف الجوائح والطوارئ الصحية، موضحاً أن التعاون المشترك تضمن العمل وفقاً لاستراتيجية متكاملة قادرة على التصدي للتهديدات الصحية من خلال حلول مبتكرة قائمة على الأدلة.

وأشار إلى أن مشروع التعاون المشترك الذي استمر على مدار عامين أثمر نجاحا كبيرا في بناء مجتمع يتمتع بالصحة والمرونة والرفاة، مشيرًا إلى أن أزمة جائحة فيروس كورونا وضعت الأنظمة الصحية بمختلف الدول تحت الاختبار، وأظهرت حرص القيادة السياسية بمصر على وضع صحة ورفاهية مواطنيها في المقدمة، من خلال بذل الجهود وعقد الشراكات مع مختلف الجهات والمنظمات المعنية.

ترشيد استهلاك المضادات الحيوية

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن التعاون المشترك تضمن مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وترشيد استهلاك المضادات الحيوية، الأمر الذي يُشكل تهديداً صحياً عالمياً، وذلك من خلال تعزيز تدابير مكافحة العدوى ومراقبة العدوى المكتسبة في المستشفيات، وتنفيذ خطة العمل الخاصة بمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.

وأضاف أن التعاون المشترك أثمر كذلك عن تحقيق تقدماً كبيراً في مراقبة الأمراض وتتبع تفشي الأمراض ووضع الخطط والاستجابة له في التوقيت المناسب، من خلال تعزيز القدرات المختبرية، مؤكداً أن مصر أصبحت أكثر استعدادًا وقدرة على التصدي للأمراض الوبائية والمعدية.

وأشار إلى تطوير البروتوكولات الخاصة بالتصدي للأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة بالغذاء والاضطرابات العصبية وممارسات الحقن الآمن، موضحاً أن تلك التطورات في غاية الأهمية للحد من انتشار العدوى وتحسين نتائج علاج المرضى.

مواجهة التحديات الصحية

وأكد الوزير توفير الرعاية الصحية العادلة وتعزيز جودتها للمصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، مؤكدا أهمية مد آفاق التعاون المشترك بما يضمن تحقيق استجابات مستدامة لمواجهة التحديات الصحية، وابتكار المزيد من المبادرات التي من شأنها تحقيق الرفاة وتعزيز الصحة العامة، وبناء عالم أكثر صحة وأماناً للمواطنين.

وفي كلمتها أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشراكة البناءة بين الجهات الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، لتعزيز استجابة النظام الصحي في مصر، وتلبية الاحتياجات العاجلة خلال جائحة كوفيد-19، وهو ما دعم الجهود الوطنية التي نجحت في الحد من انتشار الوباء، وبناء حلول طويلة الأجل ومستدامة تتجاوز الاستجابة الفورية للأزمة لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التهديدات المستقبلية للصحة العامة.

الاستثمار في رأس المال البشري

وأوضحت أن الاستثمار في رأس المال البشري يُعَد ركيزة أساسية في التنمية، وقد حرصت الحكومة المصرية على معالجة التحديات ذات الصلة ضمن استراتيجيات التنمية، وقد تضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 محورًا رئيسيًا يستهدف بحلول عام 2027، تعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة في الوصول إلى الخدمات الجيدة والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية المضمونة للجميع.

ومن جانبه أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، أن مشروع التعاون الثلاثي المشترك لعب دوراً أساسياً في تعزيز استجابة مصر لجائحة فيروس كورونا والنهوض باستراتيجية الصحة الواحدة، وبناء نظام صحي أقوى وأكثر مرونة، من خلال شراكة قوية.

ومن جانبه أشار مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية لدى مصر شون جونز، إلى الحرص على تقديم كل سبل الدعم لتعزيز نظام الرعاية الصحية بمصر، لافتاً إلى أن الشراكة الثلاثية بين الوكالة والمنظمة والوزارة لم تقتصر على التصدي لجائحة فيروس كورونا وتوفير اللقاحات للمواطنين فقط، بل امتدت لدعم نهج الصحة الواحدة، مؤكداً استمرار العمل المشترك المستقبلي لدعم وتعزيز النظام الصحي.

مقالات مشابهة

  • «التنورة التراثية» تحصد جائزة أفضل عرض في مهرجان البحر الأبيض المتوسط بقبرص
  • 33 موسيقيا قدموا أفضل 100 فيلم رومانسي في السينما المصرية
  • متابعة ميدانية وحوكمة.. ننشر خارطة عمل الإدارات الصحية في دمياط
  • الصحة العالمية: مستوى مأساوي للدمار والموت والنزوح والمرض بالسودان
  • منظمة الصحة العالمية: المجاعة تنتشر في كل مكان بالسودان
  • الصحة العالمية: مستوى مأساوي للدمار والموت والنزوح والمرض في السودان- (فيديو)
  • الصحة العالمية: مستوى الدمار والموت والنزوح بالسودان مأساوي
  • السودان في ظل حرب أهلية جديدة: التدخلات الخارجية ومحاولات حل النزاع
  • «عبدالغفار»: الدولة اتخذت قرارات حاسمة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية
  • تعرف على اختصاصات لجنة الشؤون الصحية خلال دور الانعقاد الخامس بمجلس النواب