قالت المديرية العامة للدفاع المدني بغزة، أن هناك أعدادًا كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها في عدة مناطق من قطاع غزة.

وأضافت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان صادر عنها، أن طواقمها عاجزة وليس لديها ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى إبادة 22 عائلة فلسطينية وتشريد أكثر من 140 ألف شخص.

وأوضحت وزارة الصحة، أن “260 طفلا و230 امرأة من بين وفيات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة”.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 900 شهيد و4500 مصاب.

وأكدت وزارة الصحة، استشهاد 8 صحفيين وإصابة 6 من أفراد الطواقم الطبية في عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تحت الأنقاض بيان مهم العالقين عدوان الاحتلال الإسرائیلی وزارة الصحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ

شدد رئيس الوزراء الإسباني الأسبق خوسيه لويس رودرغيز ثاباتيرو، على أن قسوة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة تشكل "صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية"، وذلك في ظل تواصل الحرب الدموية للشهر التاسع على التوالي.

وقال ثاباتيرو في كلمة له خلال منتدى لحقوق الإنسان عُقد على هامش مهرجان "كناوة" في المغرب، الجمعة، إن "الأجيال السابقة لم تتخيل يوما أن نصل إلى هذا الحد من القسوة (من قبل الاحتلال في غزة)، إنها صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية".

وأضاف أن "من غير الممكن أن نبرر قتل الأطفال والنساء والشباب، وليس هناك مبرر أخلاقي لممارسات إسرائيل (في غزة)"، حسب وكالة الأناضول.


وأشار إلى أنه "لا يمكن الحديث عن عالم يتجه نحو العدالة والسلام، أمام صمت المجتمع الدولي على ما يقع في فلسطين"، مشددا على ضرورة "الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، هناك أبرياء يموتون كل يوم".

واختتم المسؤول الإسباني السابق بالقول إنه "لا بد أن ننقذ الأبرياء من آلام الحرب، على اعتبار أن دور الحكومات هو إنقاذ الشعوب"، وفقا للأناضول.

والجمعة، تقدمت إسبانيا، بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا قادة مبادرة للاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي أفضى إلى اعتراف مدريد ودولتين أوروبيتين بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي أثار غضبا عارما لدى الاحتلال الإسرائيلي.



ولليوم الـ267 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع إلى 37900
  • تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37900
  • في يومها الـ 269 .. كم وصلت حصيلة شهداء وجرحى الحرب على غزة؟
  • مصدر: مصر كثفت اتصالاتها في الساعات الأخيرة لتجاوز العقبات أمام وقف إطلاق النار بغزة
  • لارتفاع درجات الحرارة بعموم المملكة.. الدفاع المدني يُشدّد على عدم ترك أي مواد قابلة للاشتعال بالمركبات
  • تظاهرات في مدن عالمية تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على غزة
  • وصول شهيد لمستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال للأهالي في منطقة الشعف بغزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة جراء عدوان الاحتلال إلى 37834 شهيداً
  • الصحة الفلسطينية: 40 شهيدا ضحايا 3 مجازر للاحتلال في غزة خلال يوم
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ