تحويلات مرورية بطريق "مصر - إسكندرية" الزراعى اتجاه البحيرة بداية من الخميس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تنوه محافظة البحيرة إلى أن الإدارة العامة للمرور بدمنهور سوف تقوم بعمل «تحويلة مؤقتة بالطريق الزراعي» وذلك أمام قائدي المركبات ومرتادي الطريق الزراعي، حيث سيتم تغيير مسار المركبات من نطاق الأعمال بالكيلو 173.5 إلي مدخل مدينة أبو حمص (القادم من القاهرة إتجاه الإسكندرية) وتحويل القادم من الإسكندرية إلى القاهرة إلى مدخل قرية دسونس الحلفاية والخروج من مخرج مدينة أبو حمص والعودة مرة أخرى للطريق الرئيسي وذلك للسيارات الملاكي والأجرة وبالنسبة لسيارات النقل الثقيل.
منع النقل الثقيل وتحويله للطريق الدولي الساحلي من بداية كوبري التقاطع الدولي الحر القادم من الإسكندرية إتجاه القاهرة.
يتم تحويل سيارات النقل الثقيل إلى محور الليثي بدمنهور لاستكمال رحلته بطريق المحمودية ومنعه من المرور فى إتجاه أبو حمص نطاق الأعمال.
وذلك اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 12 / 10 / 2023 الساعة 12 صباحًا وتنتهي مدة أعمال تلك التحويلة فى 13 / 10 / 2023 فى تمام الساعة 2 ظهرًا وعليه تكون مدة التحويلة 14 ساعة كحد أقصى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة طريق مصر إسكندرية طريق الزراعي تحويلات مرورية النقل الثقيل الطريق الزراعى
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب