الأونروا: الوضع في غزة أشبه بزلزال مدمر ومناطق تتعرض لسحق شامل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استنكرعدنان أبو حسنة المتحدث باسم منظمة الأونروا، الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي عل غزة، قائلا: “الوضع صعب للغاية وعمليات التدمير غير مسبوقة ولا يقارن بدمار عام 2009 حيث يبلغ 10 أضعافه”.
حقيقة عودة قوافل مساعدات مصرية من غزة (فيديو)وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ON مساء الثلاثاء : "تم ستقبال نحو 170 ألف لاجيء فلسطيني في مراكز الأونروا ومن المتوقع ارتفاع أعداد النازحين خلال الساعات القادمه.
وتابع : “ الوضع في قطاع غزة اشبه بزلزال مدمر ومناطق بعينها تتعرض لسحق شامل وكامل، معقبا: ” نتوقع إرتفاع أعداد النازحين بصوره كبيرة خلال الساعات القادمة لأن عمليات القصف وهدم البيوت مستمرة بلا توقف ولا مكان لهؤلاء سوى مراكز الأونروا"
وأردف :" مراكز الأونروا يأتيها الفلسطينيون للحماية لأنها تابعه للامم المتحدة وعليها الأعلام الخاصة بالأمم المتحدةومع ذلك لم تسلم" موضحا: “ونحن نستطيع استيعاب 150 ألف فلسطيني ولكن الأعداد الآن تتجاوز قدراتنا”.
وقال المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن استقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في موسكو، كان مرتبا له سابقا لكن أحداث غزة طغت على جدول الأعمال ومجمل المناقشات والمحادثات وهي مباحثات مهمة في إطار تنسيق المواقف الدولية.
ولفت خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: إلى أن الخط المشترك الذي جمع المباحثات الروسية والجامعة العربية أن ما حدث في أول أيام الانفجار لم يكن البداية ، قائلا: الجانب الروسي اتفق إن يوم السبت ليس البداية ولكن هناك تراكمات سابقة ومسارا أدى لانفجار الأوضاع بهذه الصورة المأساوية زخم لا يجب اقتطاع الأحداث من سياقها وكأنها بدأت السبت بل أخذ الصورة بأكملها والنظر إلى الممارسات الإسرائيلية بالذات في العام الأخير الذي شهد أكبر عمليات عدوانية بحق الشعب الفلسطيني".
ونوه إلى أنه كان من الجيد التنسيق والمباحثات مع وزير الخارجية الروسي وأن روسيا ترى أن هذا الوضع لم يبدأ يوم السبت وأن هناك سوابق ومسار أدى لانفجار الوضع في هذه الصورة .
وأكمل: "السنة الأخيرة كانت أكثر دموية والجميع حذر من أن تصرفات الحكومة اليمينية ستؤدي لهذا الانفجار وأن الوضع أشبه بقنبلة موقوتة انفجرت في سياق التعنت وهو نفس الموقف الروسي".
وشدد عل أن الاجتماع الوزاري للجامعة العربية دعت إليه فلسطين والمغرب لبحث موقف موحد وأن الجامعة تحتاج للتنسيق لموقف عربي موحد متحد مع التنسيق الدولي ليرى العالم الموقف العربي الفلسطيني بنحو متوازن.
وتوقع رشدي أن يكون هناك كثافة في المشاركة غدا، قائلا: “نتوقع حضور كثيف مهم للغاية وهناك مواقف للدول العربية عبرت عنها بشكل منفرد نحتاج لتجميعها في موقف موحد والدعوة الصريحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين من الانتقام المتوقع وهو وضع ليس له شبيه بالجولات السابقة التي عهدناها، نتحدث عن شيء غير مسبوق ومن المتوقع أن تكون هناك عمليات انتقامية شديدة وهم يحتاجون مظلة عربية”.
وشدد على أهمية وجود إرادة عربية موحدة غدا تخرج في بيان يعبر عن موقف واحد وقوي للجامعة العربية يبنى عليه في التنسيق مع المواقف الدولية والذي سيحتاج بعض الوقت نظرا لصعوبة جولة العنف الأخيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاونروا غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين شمال الضفة كارثي وجميع سكانه نزحوا
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن "الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية "يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ذلك جاء في تصريحات لمديرة التواصل والاعلام في الأونروا، جولييت توما، خلال المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت توما: "الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي"، مشيرا إلى أنه وفقا لتقارير الأونروا فإن "جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح".
وأشارت إلى أن "خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي، موضحة أن "سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل القوات الإسرائيلية، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة".
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.