حذرت أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا، د.رانيا الكيلاني، مما وصفته بـ«مجتمع المخاطر العالمي، الذى تطرق له العديد من الباحثين الدوليين، حيث أصبحت المخاطر لا تقتصر علي مجتمع دون الآخر، وأن التقدم العلمي والتكنولوجي الناتج عن الحروب الإلكترونية في أوجه الحياة المختلفة، يفقد المجتمعات بأكملها الإحساس بالأمان».

وأضافت: «هناك خلل واضح في عملية التنشئة الاجتماعية بجميع مكوناتها: الأسرة، المدرسة، الجامعة، النادي، دار العبادة، الإعلام، والرفاق، حيث إن الدور المنوط بها غير مفعّل، بسبب سطوة المجتمع الافتراضي بكل أشكاله، التي تتحكم في أكثر من 80% من عملية التنشئة الاجتماعية» على خلفية انتشار العنف بقوة في المجتمعات، وزيادة عدد الجرائم، وبشاعتها غير المعهودة.

وتابعت: «أصبح السلوك الاجتماعي للأفراد غير متوقع وغير مناسب أو ملائم للمجتمع، إلى جانب ردود الأفعال التي أصبحت أكثر بكثير من الفعل نفسه، ومن هنا كان يجب أن ندق ناقوس الخطر لنؤكد أهمية التصدي للمخاطر العالمية التي تهدد تماسك وقوة المجتمع وتزعزع أركانه الأساسية التي كانت من أهم مميزات ذلك المجتمع العربي الأصيل، الذى كان موضعا لضرب الأمثال في الحب والتماسك والتعاون بين كل أفراده».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

أمريكا تحذر إسرائيل من عواقب شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "حزب الله اللبناني يواصل ربط نفسه بحماس ويرفض إنهاء الصراع".

وخلال لقائه بالمبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكاستين، أكد غالانت أن "الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم هي من خلال العمل العسكري"، موجها الشكر للمبعوث الأمريكي على جهوده في إعادة النظام إلى الحدود الشمالية.

خبير عسكري: إسرائيل ستعاني من صواريخ الحوثيين الجديدة لهذا السبب (فيديو) حماس: إذا وسعت إسرائيل الحرب في جبهات جديدة فإنها ستتعرض لآلاف الصواريخ

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على "أهمية الدعم الأمريكي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني ​​في المنطقة الحدودية".

من جهته، أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان، أن "شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان لن يعيد الأسرى وسيعرض إسرائيل للخطر".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد علّق أمس الأحد، على المناشير التي تدعو سكان قرى جنوبي لبنان، إلى مغادرة منازلهم.

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن "قرار إلقاء هذه المناشير لم يحصل على موافقة القيادة العليا، وأنه تمت المباشرة بالتحقيق في الحادث"، مؤكدة أن "التحقيق الأولي كشف أن قائد أحد الألوية العسكرية اتخذ قرار توزيع المنشورات والدعوة إلى إخلاء منطقة الوزاني بحلول الساعة 16:00 من تلقاء نفسه".

 

منطقة ميس الجبل

وقالت الصحيفة إن "منطقة ميس الجبل شهدت تسجيل خروج السكان من القرية بعد تحميل ممتلكاتهم على الشاحنات"، مدعية أن "عملية الإخلاء تمت بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل".

وكانت القناة 13 الإسرائيلية، قد أفادت مساء السبت الماضي، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرر توسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية في وجه "حزب الله" اللبناني.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن نتنياهو خلال جلسة عقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، أن الجيش الإسرائيلي بصدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية، دون تحديد موعد.

وأشارت القناة إلى أن مسؤولين أمنيين، قالوا إن "توسيع الحرب في الشمال سيتطلب في المقابل تقليص الوجود العسكري في غزة، وأي تحرك لتغيير الواقع الحالي على الأرض في الشمال قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".

ولم تكتف القناة بذلك، بل نقلت عن مصدر مسؤول مقرب من دائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري، لكنه موعد في المستقبل القريب".

 

استهداف مخازن التسليح والطوارئ

وفي السياق نفسه، أعلن "حزب الله" اللبناني، أول أمس السبت، استهداف مخازن التسليح والطوارئ التابعة للواء المدفعي والصواريخ الدقيقة "282" التابع للجيش الإسرائيلي، شمال غرب بحيرة طبريا.

وقال الحزب، في بيان، إن عناصره استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة "282" في يفتاح إليفليط، بعشرات الصواريخ من طراز "كاتيوشا"، مضيفا أن هذه العملية "جاءت رداً على ‌‏‌‏اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ‏كفرمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة".

يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.

وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • التكنولوجيا القاتلة.. ماهي أجهزة بيجر التي أوقعت ألفي مصاب في لبنان وما علاقة اسرائيل؟ - عاجل
  • الروسية التي أصبحت سلطانة مصر
  • ما هي أجهزة بايجر التي انفجرت في أيدي عناصر حزب الله؟
  • مؤسسة "غيتس": الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • وظائف شاغرة في هيئة المجتمعات العمرانية.. اعرف المستندات المطلوبة
  • حديث عن عملية برية.. وأميركا تحذر نتانياهو من شن حرب في لبنان
  • أمريكا تحذر إسرائيل من عواقب شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • "الخارجية" تحذر من تصعيد جرائم المستوطنين ضد المواطنين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة