تحفيزاً للأجيال الشابة على التطوع البيئي.. 1000 شتلة في محمية المؤسس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
ضمن الفعالية التي نظمتها هيئة تطوير المحمية في روضة الخفس الشمالية تحت شعار “لتنمو” ،زرع 150 متطوعا ومتطوعة من دول عربية متنوعة 1000 شتلة في محمية الملك عبد العزيز الملكية،
وذلك في إطار التعاون المشترك بين الهيئة ووزارة الرياضة، لتحفيز الأجيال الشابة على التطوع البيئي ،
ووقع الاختيار على نوعين من نباتات البيئة الأصلية للمحمية في الفعالية الزراعية، وهما: “السدر” و”الطلح ،بهدف رفع حس المسؤولية لديهم تجاه بيئة المحمية وتنميتها، وبما يُسهم في تحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030 ومبادرة “السعودية الخضراء”، إضافة إلى المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.
وكانت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية قد حصلت في وقت سابق على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ؛ لجهودها في المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في حماية الحياة الفطرية وتنميتها، وذلك وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
يذكر أن هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تُعد الجهة الثالثة على مستوى المملكة وأول محمية ملكية تحصل على عضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وهو ما يتيح لها الاستفادة من قواعد البيانات العالمية المتخصصة في الحياة الفطرية وحمايتها، ومن آراء 18 ألف خبير ومتخصص في الاتحاد.
ويمنح حصول الهيئة على العضوية الحكومية مساحة واسعة لتكوين الشراكات وتبادل الخبرات مع الأعضاء، والمشاركة في اجتماعات الاتحاد ومؤتمراته التي تعقد كل أربع سنوات، كما تسعى الهيئة من خلال ذلك إلى تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”.
تأسس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة عام 1948م، ويضم في عضويته أكثر من 1400 عضو في أكثر من 160 دولة حول العالم، وانضمت المملكة إلى عضويته في عام 1981م، فيما ارتكزت مبادراته بالسنوات الأخيرة في شبه الجزيرة العربية على ضمان دمج القائمة الحمراء للأنواع المهدّدة بالانقراض، والقائمة الخضراء للمناطق المحمية في الخطط واللوائح المحلية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المطيري: السعودية تؤدي دوراً ريادياً في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى
استقبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ووزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي ووزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي ورئيس قطر للسياحة سعد الخرجي، وذلك لدى وصولهم إلى البلاد للمشاركة في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت اليوم الإثنين.
ولدى استقباله وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل تطورات متسارعة يشهدها قطاع السياحة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة عدد من الموضوعات المحورية وفي مقدمتها تعزيز التعاون السياحي بين دول المجلس وتطوير آليات التكامل السياحي وتحفيز الاستثمارات السياحية المشتركة.
وأشاد الوزير المطيري بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تشكل نموذجا ملهما لدول المنطقة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز السياحة المستدامة. وشدد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والاستفادة من التجارب الناجحة، ولاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية السياحية والتسويق السياحي المشترك.
ولفت إلى أن الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الشراكة الخليجية في هذا القطاع الحيوي ووضع استراتيجيات موحدة تسهم في جعل منطقة الخليج وجهة سياحية متكاملة خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالسياحة الثقافية والتراثية والترفيهية.
وأعرب الوزير المطيري عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات وتوصيات تدعم مسيرة التنمية السياحية في دول المجلس.
ولدى استقباله وزير السياحة العماني سالم المحروقي، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الكويت وسلطنة عمان، مشيدا بالتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع السياحة والتراث.
وشدد على أهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير القطاع السياحي بما يواكب رؤية دول المجلس في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف المطيري ان الكويت حريصة على دعم الجهود المشتركة لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون من خلال تبادل الخبرات وتطوير المشاريع السياحية التي تسهم في جذب المزيد من السياح وتعزيز الاقتصاد الوطني، معربا عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات ومبادرات بناءة تخدم قطاع السياحة في دول الخليج.
من جهته، قال الوزير المحروقي: اننا متأملون خيرا بقيادة الكويت لهذه الدورة، فالكويت وعمان دائما داعمين للعمل الخليجي المشترك، وهذا يغطي كل القطاعات، إذ إن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في برامج التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل والحفاظ على استقرار المجتمعات المحلية والترويج لمنطقة الخليج بصورة عامة ككتلة سياحية تقدم العديد من الخبرات والتجارب ومكون غني للغاية ومتنوع ونعمل معا من أجل بناء هذا القطاع وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشاد الوزير المطيري في تصريح لـ (كونا) لدى استقباله رئيس قطر للسياحة بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في قطاع السياحة، لافتا إلى النجاح الباهر الذي حققته في استضافة بطولة كأس العالم 2022 الذي يعد خير دليل على إمكاناتها وقدراتها العالية في استضافة الفعاليات الكبرى وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
كما أشاد بالتوسع المستمر في البنى التحتية السياحية في دولة قطر بما في ذلك المشاريع الفندقية الفاخرة والمناطق الترفيهية والمرافق الثقافية التي تعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.