مهرجان البحر الأحمر.. تعزيز صناعة السينما وتحفيز المواهب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ياسر خليل – جدة
يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، برامجه بهدف تعزيز صناعة السينما ،وتحفيز المواهب لإطلاق ابداعاتهم في فضاء ” الفن السابع ، فضلا عن إطلاق مهرجانه السنوي ، الحافل الذي، يشارك فيه نجوم السينما والدراما من الداخل والخارج وفي هذا السياق أعلن المهرجان، عن اختياراته للأفلام الدولية القصيرة المشاركة ضمن مسابقة البحر الأحمرالذي يحتضن أفلام محترفي صناعة الأفلام من قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تشكل هذه المجموعة إضافة مميزة للبرنامج السينمائي للمهرجان ضمن دورته الثالثة التي تنطلق ابتداءً من 30 نوفمبر وحتّى 9 ديسمبر في جدة.
وانطلاقًا من شعار المهرجان لهذا العام: “قصّتك، بمهرجانك”، يتطلّع المهرجان لتكريس منصته لـ 14 فيلم قصير لصنّاع أفلام صاعدين ومخضرمين على حدًّ سواء من مجموعة متنوّعة من الدول، مثل سنغافورة والسنغال وكازاخستان وباكستان وغيرها، حيث سيخصص لهم المهرجان شاشاته لمشاركة قصصهم المؤثرة واللامسة مع الجمهور ضمن عرضها العالمي أو الإقليمي الأول.
وتعليقًا على الخبر، صرّح كليم أفتاب؛ مدير البرنامج السينمائي الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ قائلاً: “لقد أسعدنا العدد الكبير للأعمال المقدمة لمسابقة الأفلام القصيرة من صناع الأفلام عبر قارّتي آسيا وأفريقيا، ولا يسعني إخفاء التحدّي الذي واجهنا في تحديد وانتقاء 14 فيلم من بين مجموعة ضخمة من الأفلام، رأينا من خلالها أن أصحابها يرتقون إلى قمّة مخرجي الجيل القادم. ونتشوّق للترحيب بهم في جدة لعرض أعمالهم وضمّهم إلى مجتمع صناعة السينما العالمي عبر دورة هذا العام”.
ومن الأفلام الدولية المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلاً من: “تايتانك” للمخرجة فرنوش صمدي، و”أمّ في وقت الذروة”، للمخرج سوني كالفينتو، ويتناول الفيلم قصّة أمّ من الفلبّين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي. حيث تصطحبنا عدسة الفيلم، الذي حظي بعرضه العالمي الأوّل في مهرجان تورونتو السينمائي، إلى أعماق عوالم البرامج الواقعيّة، بطابع جريء وسريالي يمتزج فيه الواقع بالخيال ولا يخلو من السخرية.
“أواخر الرّيح،” للمخرجة شوغيلا سيرزان، وهو يحكي قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، وفيما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى، يختفي شريكها وتنقلب حياتها رأساً على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأمّ.”الانتظار”، للمخرج عمران حمدولاي، في قالب من الدراما الاجتماعية المؤثرة، يحكي الفيلم قصة “مزو” الذي يصادف رجلاً متقاعداً، يُدعى “فريد” في قسم شرطة كيب تاون، وفيما ينتظر فريد دوره في الطابور الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول “فريد” على المساعدة التي يحتاجها.
“سولاشيا”، للمخرج هيرا يوسفزاي، ويروي الفيلم قصة “زامدا”، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان، فتقرر زامدا البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.
“الغَسَق”، للمخرجة آوا مكتار غاييه، يحكي الفيلم قصة عالم الأرواح الذي ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح “با كونغ- كونغ” أحد الأماكن المحظورة على الأطفال، ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.
“الساعي”، للمخرج تيغران أغافيليان، وتدور القصة حول ساعي أرميني يعاني من ضائقة مالية فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى، مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدّي حاجته لإنقاذ زوجته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«مهرجان حتّا للعسل» يفتح أبوابه بمشاركة 51 نحّالاً
دبي: سومية سعد
تطلق بلدية دبي، يوم الجمعة فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان حتّا للعسل، بمشاركة 51 نحّالاً من مختلف إمارات الدولة.
ويأتي المهرجان السنوي في إطار خطة حتّا التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ويستقبل الزوار من العاشرة صباحاً، وحتى العاشرة مساء، في قاعة حتّا التابعة لبلدية دبي.
ويجسّد المهرجان التزام بلدية دبي بتعزيز النهضة التنموية التي تشهدها منطقة حتّا، لما تتمتع به المنطقة من سمات فريدة ومتميزة على جميع الصعد، ودورها المحوري في تنمية مجالات الاقتصاد والسياحة والاستثمار في الإمارة، حيث يأتي بوصفه أهم سبل دعم الصناعات المحلية التي تشتهر بها حتّا.
ويعرض الناحلون منتجاتهم المتنوّعة أمام الزوار والسياح. كما سيتيح فرصة للتعرف إلى الأصناف المتنوّعة للعسل، والخصائص التي يتميز بها كل صنف، وطرائق التمييز بينها.
ويتزامن «مهرجان حتّا للعسل» مع الموسم الأول من مهرجان «شِتانا في حتّا»، الذي يضم مجموعةً من الفعاليات المتنوعة والعروض الترفيهية والرياضية، التي تتيح فرصة للمقيمين والزوار باستكشاف التنوع والمعالم الطبيعية في حتّا. كما يضيء على الأماكن والأنشطة والمعالم السياحية الفريدة التي تجعل دبي واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم.
وستقدم بلدية دبي عدداً من التسهيلات والخدمات الداعمة للنحالين المواطنين في منطقة حتّا، من أبرزها؛ خدمات مختبر دبي المركزي للفحوص المخبرية الفورية لعيّنات العسل للعارضين والزوار، للتأكد من جَودته ومطابقته للمواصفات القياسية المعتمدة. وفحوص منتجات العسل المعروضة، مثل نسبة السكريات الكلية، والغلوكوز، والسكروز، والفركتوز، وهيدروكسي ميثيل فورفورال (HMF).
ويقدم «مختبر دبي الذكي المتنقل» التابع للبلدية في المهرجان، الفحوص المتعلقة بالكشف عن الخمائر والفطريات المتولدة في منتجات العسل، وفحوص الأطعمة الجاهزة المقدمة في المنشآت الغذائية المشاركة، للتأكد من جودة الأطعمة المقدمة، تماشياً مع مستهدفات بلدية دبي في بناء منظومة بيئية وغذائية مستدامة، والحفاظ على صحة الجمهور.