تأهيل الغابات يعزز من جودة الحياة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
في بلادنا الشاسعة الواسعة، العديد من الغابات ذات الأشجار والنباتات المتنوعة ما قد يُضاهي ما سواها من الغابات في بلدان العالم، لهذا نجد الجهات المعنية في بلادنا ممثّلة في (المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر) ، يبذل جهوداً ملموسة وفاعلة في تأهيل الغابات وتوسيع مساحاتها واستمرار تكاثرها لتحقيق المستهدفات ذات القيمة العالية من ورائها بيئياً وسياحياً.
في هذا المجال ، ومن خلال تقرير إخباري نشر في صفحة (محليات) بهذه الجريدة ليوم الأربعاء 21 صفر 1445هـ ، جاء فيه: (أن رئيس إمارة منطقة الباحة دشّن في محافظة بلجرشي فرع الإدارة العامة للغابات في المنطقة التابع للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر بحضور الرئيس التنفيذي للمركز، مشتملاً على مختبر (جيومكاني) خاص بالغابات، مرتبطاً بقسم النظم الجغرافية في المركز الرئيس في الرياض، ليتيح أعمال المراقبة والتنظيم المستمر للغابات في المناطق الجنوبية الغربية، كما يضم مختبراً وبنكاً لبذور الأشجار المحلية بهدف الإستفادة منها في الدراسات وفي برامج التشجير على نطاق واسع)، وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز (أن تدشين هذا الفرع يؤكد أهمية قطاع الغابات الذي يعدّ نظاماً بيئياً ذا قيمة عالية يتميّز بمكانته العالية في تخزين الكربون والحدّ من ظاهرة التغيير المناخي، ومأوى للكائنات الحية بالإضافة إلى أهميته في تعزيز الأمن الغذائي، ودوره في تعزيز جودة الحياة ،وتزامن افتتاح الفرع مع إطلاق ورشة عمل :”حصر الغابات الوطنية في المملكة العربية السعودية”، بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لرسم خرائط وقياس ومراقبة كافة النباتات في المملكة بشكل دائم).
خاتمة: إن جهود الدولة أيدها الله في تأهيل الغابات التي تختزنها بلادنا ممثلة في “المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر” كان لها دورها الفاعل والبنّاء في تحقيق مكاسب عديدة في مجالها “بيئياً وسياحياً وجودة الحياة”، وتتماشى هذه الجهود والإنجازات مع استراتيجية رؤية المملكة 2030 الداعمة للمشاريع الوطنية حاضراً ومستقبلاً محلياً وعالمياً.
نبض: تضافرالجهود في تحقيق وبروز مشروع (ما)، وسيلة داعمة لنجاحه وبلوغه الهدف المنشود من قيامه.
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.. مشيراً إلى أن النموذج الذي يمثل الشر والإجرام والنموذج الظلامي المفسد هو نموذج يستخدم العناوين الجذابة لمجرد الخداع.
وأوضح السيد القائد أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها، وأن هناك الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.
ونوه السيد إلى أن ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة، مؤكداً أنهم يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.
لافتاً إلى أن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
وأضاف السيد القائد” “البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية”.. مؤكداً أن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.
وقال السيد أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.. مشيراً إلى أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر، وأنهم اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.
ولفت قائد الثورة إلى أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.
وأضاف السيد مستغرباً: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، مؤكداً أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.