دور محوري في دعم الحقوق الفلسطينية والتعامل مع التحديات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
البلاد – جدة
الاتصالات التي قام بها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بزعماء الدول العربية، وفي مقدمتهم رئيس دولة فلسطين وملك المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس جمهورية مصر العربية، تعكس اهتمام ومتابعة سموه للأحداث في غزة والدور القيادي للمملكة في التعامل مع المستجدات التي تشهدها المنطقة وحرصه -حفظه الله- على حماية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة، وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
كما يؤكد موقف سمو ولي العهد من هذه الأحداث الخطيرة في غزة، اهتمام المملكة بحياة المدنيين، وحرصها على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما يسهم في تعزيز استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين.
إن ما تبذله المملكة من جهود واتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، ومنع اتساعه في المنطقة، ينطلق من مكانتها ودورها المؤثر في المنطقة والعالم، وحرص القيادة على التنسيق مع الأشقاء في الدول العربية، وتأكيدها على ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، ومنع اتساعه في المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، يبرز ويؤكد الدور المحوري للمملكة إقليمياً ودولياً في التعامل مع المخاطر والتحديات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحقوق الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حمدوك يشيد بجهود كل الدول العربية والإفريقية وخاصة مصر لوقف الحرب في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس وزراء السودان السابق رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية "تقدم" عبد الله حمدوك، بجهود كل الدول العربية والإفريقية وخاصة مصر منذ اندلاع الحرب بالسودان والتي تم تنفيذها من أجل وقف الحرب، مشددا على ضرورة وقف هذه الحرب التي خلقت وضعا كارثيا في أسرع وقت، منوها بأن حل الأزمة لن يكون عسكريا ولكنه سيتحقق بالتفاوض والحوار.
وأعرب حمدوك - في لقاء خاص لقناة سكاي نيوز عربية - عن شكره لمصر لاستضافتها على مدى يومي "6 و7 من يوليو الجاري" مؤتمر حول الأزمة في السودان تحت شعار "نحو وقف الحرب في السودان" معربا عن تقديره لاستضافة الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب في هذا البلد المضياف.
وقال حمدوك "إن المؤتمر أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية وركز على ثلاثة محاور رئيسية الأول وقف الحرب، والثاني تناول الأزمة الإنسانية حيث يمر السودان اليوم بأكبر أزمة إنسانية، والمحور الثالث حول العملية السياسية حيث نعتقد أنه ليس هناك عسكريا لهذه الأزمة لذلك يجب أن ندخل في تفاوض من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة عن طريق الحوار".
وأضاف أن حل الأزمة السودانية يكمن في ضرورة الحوار بين طرفي الصراع، الأمر الذي بدأ بالفعل من خلال مسار جدي، لافتا إلى أنه لا يمكن معالجة تحديات هذه الحرب بالمسار العسكري فقط، لذلك كان هناك اتجاها للمسار السياسي.
وتابع أننا نطمح لخلق جبهة عريضة بشكل أساسي من السودانيين ضد الحرب وذلك لتشكيل ضغط على طرفي الصراع، والاستماع الى صوت العقل والجلوس للتفاوض والحوار ونحن على المسار الصحيح، مشيرا إلى أن التنسيقية تمد يدها لكل الأطراف الأخرى التي تؤمن بضرورة وقف الحرب واستعادة الانتقال المدني، مؤكدا أن المتضرر الأكبر من هذه الحرب هو الشعب السوداني.