يمانيون
عقدت وزارتا الكهرباء والطاقة والمالية اليوم ، مؤتمراً صحفياً حول المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة 2023 الذي سيقام خلال الفترة 28 – 31 أكتوبر الجاري برعاية الرئيس مهدي المشاط.

وخلال المؤتمر أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين مقبولي، أن إقامة المؤتمر والمعرض الثالث للطاقة المتجددة يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وإنفاذ قانون رقم “1” لسنة 2020 بمنح الامتيازات والإعفاءات لمستوردي الطاقة الشمسية، والتحول باتجاه الطاقة المتجددة.

وأشار مقبولي إلى أن الهدف من التوجه للطاقة المتجددة، التحول من النفط الأحفوري إلى الطاقة الشمسية التي تعد من أهم البدائل التي بدأ إدخالها والعمل بها بوزارة المياه والبيئة وغيرها من الوزارات والمؤسسات.

فيما اعتبر وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، انعقاد المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة، أحد أكبر المؤتمرات الوطنية التي تجمع الأطراف ذات العلاقة بالطاقة بكافة مستوياتها وقطاعاتها ومشاريعها للخروج برؤية تسهم في دعم وتحفيز مشاريع الطاقة المتجددة كمشاريع مستقبلية واعدة بكل مواصفاتها الاقتصادية.

ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي ضمن أعمال تم الترتيب لها بشكل متكامل للخروج برؤية شاملة تتضمن كافة مخرجات المؤتمر والمعرض، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة والتكامل مع مختلف الجهات التي تم التوقيع معها على مذكرات تفاهم، للتحول الفعلي للطاقة البديلة.

وأفاد البخيتي بأن ما يميز المؤتمر والمعرض، التنسيق والتكامل مع وزارة المالية عبر صندوق دعم الحديدة لتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة، داعياً الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالمؤتمر إلى استشعار المسؤولية في تعزيز التعاون ورفع الوعي لدى القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع بشكل عام بمشاريع الطاقة المتجددة وجدواها.

وشدد على ضرورة بلورة رؤية استراتيجية مشتركة لتنمية وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتوجيهها نحو التنمية الشاملة، وتحفيز التعليم العالي بأهمية وجود أقسام وكليات متخصصة بالطاقة المتجددة والتنافس للحصول على أفضل المشاريع والتقنيات المتطورة والحديثة.

وأعرب الوزير البخيتي عن الأمل في الاستفادة من خيرات اليمن وما تكتنزه من معادن واستغلال مصادر الرياح للنهوض بقطاع الطاقة، بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، من خلال منحهم تراخيص للدخول في مجال الاستثمار بقطاع الطاقة وفقا للأطر القانونية التي وفرها قانون الكهرباء، وتوفير ضمانات بنكية، لإحياء نظام البناء والتشغيل.

وكشف عن توجه لإنشاء مصانع لإنتاج الألواح الشمسية وتوطين المعرفة التكنولوجية، مستعرضاً نماذج تم صناعتها من قبل المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة وأهمها صناعة المحولات والكابلات وتربونات الرياح ومعدات أخرى.

ودعا الدكتور البخيتي القطاعين العام والخاص إلى تأصيل حقوق كل جهة، والتوجه للصناعات المدنية والاهتمام بالعقول خاصة ما يتعلق بقطاع الطاقة، في ظل الجهود المبذولة للاستثمار في مجال الطاقة بالنظر لتوفر مصادر الطاقة المتجددة والشمسية.

من جهته، أشار وزير المياه والبيئة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني إلى أهمية المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة على طريق التحول للطاقة البديلة والنظيفة، وتبادل الخبرات والبناء عليها لتحقيق الاستفادة منها في الجوانب التجارية والزراعية والكهربائية.

وأكد أن وزارة المياه والبيئة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ المشاريع بالطاقة البديلة، وتم استخدمها في مضخات المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي.

ولفت المهندس الشرماني، إلى أهمية التوجه للطاقة بالرياح، لتجنب الانبعاثات الحرارية المضرة بالبيئة، والاستفادة من محطات المعالجة.

بدوره، أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والمعرض الدكتور ماجد أبو لحوم إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي ترجمة لتوجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استغلال الفرص وبناء شراكات وتعاون بين القطاعات العامة والخاصة.

وحث على توسيع اتفاقيات الاستثمار وافتتاح منظومات للطاقة، والإعلان عن تأسيس شركات مساهمة لطرح فرص الاستثمار وتقديم أوراق علمية من قبل الباحثين في مجال الطاقة.

وشدد أبو لحوم على أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية في مجال الطاقة، وفتح المجال للمبتكرين والمخترعين والمنظمات الداعمة، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن المشاريع التي سيتم العمل بها وتحقق شراكة وتكامل بين القطاعين العام والخاص.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل

تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.

ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".

لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg

— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.

مقالات مشابهة

  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • تقرير: الشمس والرياح توفر فرصًا هائلة لشمال إفريقيا لكن الانقسامات تعرقل التقدم
  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • الطاير يتفقد مشاريعالبنية التحتية للكهرباء في حتا
  • حزب المؤتمر: اكتشافات حقل الفيوم 5 تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة
  • الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
  • 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة بالشبكة القومية للكهرباء
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع