مؤتمر صحفي للكهرباء والمالية حول المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون
عقدت وزارتا الكهرباء والطاقة والمالية اليوم ، مؤتمراً صحفياً حول المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة 2023 الذي سيقام خلال الفترة 28 – 31 أكتوبر الجاري برعاية الرئيس مهدي المشاط.
وخلال المؤتمر أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين مقبولي، أن إقامة المؤتمر والمعرض الثالث للطاقة المتجددة يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وإنفاذ قانون رقم “1” لسنة 2020 بمنح الامتيازات والإعفاءات لمستوردي الطاقة الشمسية، والتحول باتجاه الطاقة المتجددة.
وأشار مقبولي إلى أن الهدف من التوجه للطاقة المتجددة، التحول من النفط الأحفوري إلى الطاقة الشمسية التي تعد من أهم البدائل التي بدأ إدخالها والعمل بها بوزارة المياه والبيئة وغيرها من الوزارات والمؤسسات.
فيما اعتبر وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، انعقاد المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة، أحد أكبر المؤتمرات الوطنية التي تجمع الأطراف ذات العلاقة بالطاقة بكافة مستوياتها وقطاعاتها ومشاريعها للخروج برؤية تسهم في دعم وتحفيز مشاريع الطاقة المتجددة كمشاريع مستقبلية واعدة بكل مواصفاتها الاقتصادية.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي ضمن أعمال تم الترتيب لها بشكل متكامل للخروج برؤية شاملة تتضمن كافة مخرجات المؤتمر والمعرض، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة والتكامل مع مختلف الجهات التي تم التوقيع معها على مذكرات تفاهم، للتحول الفعلي للطاقة البديلة.
وأفاد البخيتي بأن ما يميز المؤتمر والمعرض، التنسيق والتكامل مع وزارة المالية عبر صندوق دعم الحديدة لتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة، داعياً الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالمؤتمر إلى استشعار المسؤولية في تعزيز التعاون ورفع الوعي لدى القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع بشكل عام بمشاريع الطاقة المتجددة وجدواها.
وشدد على ضرورة بلورة رؤية استراتيجية مشتركة لتنمية وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتوجيهها نحو التنمية الشاملة، وتحفيز التعليم العالي بأهمية وجود أقسام وكليات متخصصة بالطاقة المتجددة والتنافس للحصول على أفضل المشاريع والتقنيات المتطورة والحديثة.
وأعرب الوزير البخيتي عن الأمل في الاستفادة من خيرات اليمن وما تكتنزه من معادن واستغلال مصادر الرياح للنهوض بقطاع الطاقة، بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، من خلال منحهم تراخيص للدخول في مجال الاستثمار بقطاع الطاقة وفقا للأطر القانونية التي وفرها قانون الكهرباء، وتوفير ضمانات بنكية، لإحياء نظام البناء والتشغيل.
وكشف عن توجه لإنشاء مصانع لإنتاج الألواح الشمسية وتوطين المعرفة التكنولوجية، مستعرضاً نماذج تم صناعتها من قبل المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة وأهمها صناعة المحولات والكابلات وتربونات الرياح ومعدات أخرى.
ودعا الدكتور البخيتي القطاعين العام والخاص إلى تأصيل حقوق كل جهة، والتوجه للصناعات المدنية والاهتمام بالعقول خاصة ما يتعلق بقطاع الطاقة، في ظل الجهود المبذولة للاستثمار في مجال الطاقة بالنظر لتوفر مصادر الطاقة المتجددة والشمسية.
من جهته، أشار وزير المياه والبيئة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني إلى أهمية المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة على طريق التحول للطاقة البديلة والنظيفة، وتبادل الخبرات والبناء عليها لتحقيق الاستفادة منها في الجوانب التجارية والزراعية والكهربائية.
وأكد أن وزارة المياه والبيئة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ المشاريع بالطاقة البديلة، وتم استخدمها في مضخات المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي.
ولفت المهندس الشرماني، إلى أهمية التوجه للطاقة بالرياح، لتجنب الانبعاثات الحرارية المضرة بالبيئة، والاستفادة من محطات المعالجة.
بدوره، أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والمعرض الدكتور ماجد أبو لحوم إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي ترجمة لتوجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استغلال الفرص وبناء شراكات وتعاون بين القطاعات العامة والخاصة.
وحث على توسيع اتفاقيات الاستثمار وافتتاح منظومات للطاقة، والإعلان عن تأسيس شركات مساهمة لطرح فرص الاستثمار وتقديم أوراق علمية من قبل الباحثين في مجال الطاقة.
وشدد أبو لحوم على أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية في مجال الطاقة، وفتح المجال للمبتكرين والمخترعين والمنظمات الداعمة، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن المشاريع التي سيتم العمل بها وتحقق شراكة وتكامل بين القطاعين العام والخاص.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحضيرية الحوار الوطني السوري تعلن انطلاق أعمالها
أعلنت الجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الخميس، انطلاق أعمالها رسميا، في أول مؤتمر صحفي تعقده بالعاصمة دمشق، غداة إصدار الرئيس أحمد الشرع، قرارا يقضي بتشكيلها.
وقال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، في كلمة بالندوة الصحفية، إن موعد انعقاد المؤتمر الوطني متروك للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تنضج هذه الأوراق سيتم تحديد موعد انطلاقه.
وأضاف الدغيم، أن المؤتمر الوطني "سيقوم برفع توصيات إلى مقام رئاسة الجمهورية، والتي ستعمل بدورها على تنفيذها".
من جانبها، قالت هدى أتاسي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر: "في لحظة تاريخية صادقة تنطلق الأعمال التحضرية للمؤتمر الذي يجمع السوريين والسوريات لأول مرة منذ 75 عاما، لترسيخ نهج الحوار ومناقشات قضايا الوطنية الكبرى وإيجاد الحلول المناسبة".
وأضافت أتاسي، في كلمة خلال الندوة الصحفية: "يسعى المؤتمر لمناقشة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحوكمية ليضع الأسس المتينة على التوافق الوطني والعدالة والإصلاح والتمثيل الشامل".
وتابعت: "يحرص المؤتمر على إشراك جميع أطياف الشعب السوري بمختلف المحافظات والمكونات لضمان مشاركة حقيقية تعكس التنوع المجتمعي والسياسي".
وفي وقت سابق الخميس، اعتبر الدغيم، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن المحاصصة الطائفية أمر مرفوض، لافتا إلى أن اللجنة التحضيرية ستراعي التنوع في البلاد.
وبين أن "اللجنة بدأت أعمالها مستندة ومستلهمة المرحلة السابقة في إعداد الآليات سواء المتعلقة بإدارة المضامين، أو الإدارة التقنية".
وأوضح الدغيم، أن "عمل اللجنة هو إدارة الحوار الوطني، تنظيما وترتيبا وتيسيرا، ومساعدة المواطنين وأعضاء المؤتمر في الوصول إلى النتائج المرجوة".
"وينتهي عمل اللجنة بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي"، وفق الدغيم.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.