كيف تقي المونة اللبنانية من تقلبات الجو؟.. يتناولها المصريون في الشتاء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ربما يصادفك مصطلح «المونة اللبنانية»، ولم تعرف معناه أو مكوناته، لكنها أكلة شهيرة، يتناولها المصريون، إذ يلجأ كثيرون إلى تخزين المأكولات المختلفة في البيوت، ليقتاتوا عليها طوال هذه الفترة، ومنها «المونة اللبنانية»، وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة التي يُعمل على تحضيرها مسبقًا خلال فصلي الصيف والخريف، بغرض استخدامها في الشتاء.
«المونة اللبنانية» تعتبر من التقاليد السنوية في لبنان، وهي تتكون من مجموعة من الفاكهة المجففة، أنواع مختلفة من المربات والألبان، والزعتر الممزوج بالسماق والسمسم، وأنواع من العصائر والخل، بالإضافة إلى الكشك، وهو من الأطعمة التي يفضل المصريون تناولها في الشتاء، وفقًا لـ«سكاي نيوز عربية».
وبتخزين هذه الأطعمة في البيت قبل دخول فصل الشتاء، يتمكن المواطنون اللبنانيون، والمصريون وخاصة في القرى الريفية، من منع أنفسهم من الخروج المتكرر من البيت بغرض شراء الأطعمة، فهي عبارة عن مؤونة مخزنة في البيت، توفر لهم جانبًا كبيرًا من متطلباته طوال أشهر الفصل المتقلب.
«الكِشك» طعام المصريين في الشتاءتبدأ ربات البيوت في التجهيز لصناعة «الكشك»، والذي يتكون بشكل أساسي، من اللبن الرائب، والقمح المجروش، بالإضافة إلى مجموعة البهارات، أهمها «الكمون»، وفق أم أحمد، ربة منزل بإحدى قرى محافظة أسيوط، ما إن يتوغل فصل الخريف ونشعر بأن الشتاء على وصول.
مدة صناعة «الكشك» تستغرق في حدود 10 أيام، وذلك بعد أشهر من تحميض اللبن، إلى أن يتحول إلى رائب، موضحة أن وجبة «الكشك» هذه تمثل الطبق الأساسي أو الوحيد على مائدة الإفطار طوال فصل الشتاء، وهو الأمر الذي يجنبهم الخروج من البيت لشراء الفطور، في ساعات الصباح الباكرة، والتي تكون قارسة البرودة وممطرة أحيانًا، وفق حديث السيدة لـ«الوطن».
سوق «المونة» ينتشر بين اللبنانيينسوق المونة باتت منتشرة بين اللبنانيين، كل شخص أو كل أسرة على ما تستطيعه من شراء الكميات اللازمة لها التي تعينها على مواجهة موسمي الخريف والشتاء: «الكثير من العائلات تعتمد على مردود المونة، ويمكن القول إن منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في ارتفاع الإنتاج وحركة البيع»، وفق حديث حسني (تاجر مونة) لموقع «سكاي نيوز عربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكشك كشك لبنان تقلبات الجو فصل الشتاء فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحسن في معدلات النمو الاقتصادي للعراق، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، يُظهر بوادر إيجابية في خضم تحديات اقتصادية كبيرة تواجه البلاد.
إذ يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العراقي نموًا بنسبة 1.4% خلال العام المقبل، مقارنة بـ1.3% خلال العام الجاري.
وهذا النمو سيكون مدفوعًا باستقرار أسعار النفط وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وهي خطوة تُعزز من جهود التنويع الاقتصادي.
رغم هذه التوقعات الإيجابية، تلوح في الأفق مخاوف جدية بشأن الوضع المالي للدولة. يُتوقع أن يتسع العجز في الموازنة العامة ليصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام القادم، وهو ما يُنذر بضغوط مالية متزايدة على الحكومة. يُعزى هذا العجز بالدرجة الأولى إلى تقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الإيرادات.
في سياق متصل، يُتوقع أن ترتفع معدلات التضخم بشكل طفيف لتصل إلى 3.5% بحلول عام 2025. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويدفع نحو ضرورة تحسين كفاءة النظام المصرفي وزيادة الشفافية المالية.
المختص في الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أشار في تصريحاته إلى أن “الاعتماد الكبير على النفط يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق. أي انخفاض في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة على الحكومة”. وأضاف السعدي أن التحديات الأخرى تشمل تحسين بيئة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة الضغوط المالية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية الداخلية.
أما من حيث إنتاج النفط، فيُتوقع أن يستمر العراق في الحفاظ على مستويات إنتاج مرتفعة، مع خطط لتعزيز طاقته الإنتاجية لتصل إلى حوالي 4 ملايين برميل يوميًا بحلول الربع الأول من عام 2025. هذا المستوى الإنتاجي يُعزز من قدرة العراق على دعم اقتصاده، ولكنه يبقيه في الوقت ذاته عُرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts