مياه بني سويف: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة فصل الشتاء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب و الصرف الصحي ببني سويف برئاسة المهندسة، دينا عمر سليمان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، رفع درجة الإستعداد القصوي لفصل الشتاء و التقلبات الجوية و سقوط الأمطار، جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس الإدارة مع قطاع التشغيل والصيانة والسادة مديري عموم الفروع و نوابهم، حيث تم مناقشة الإستعداد التام للشركة بجميع فروعها لمواجهة موجات الطقس السيئ و إحتمالية سقوط أي أمطار .
وأكدت رئيس مجلس الإدارة رفع درجة التأهب والإستعداد التام من خلال إتخاذ الإجراءات والاستعدادات الاستباقية لاستقبال فصل الشتاء والأمطار المتوقعة، والتي تشمل تطهير جميع بالوعات الأمطار، إصلاح اى تلفيات ببالوعات الأمطار، تطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، صيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى، مراجعة وحدات التوليد الاحتياطية، وضع خطط لتمركز المعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكبارى، تجهيز عدد من البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة، رفع درجة التأهب بالخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء، التنسيق بين غرف طوارئ الشركة وغرف عمليات المحافظة و الجهات المعنية، حيث تتلقي الشركة شكاوي و إستفسارات المواطنين من خلال خدمة الخط الساخن ١٢٥ علي مدار ٢٤ ساعة من أي تليفون علي مستوي الفروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ببنى سويف بني سويف جامعة بنى سويف غرف طوارئ محافظ بني سويف وزير الثقافة وزير الثقافة ا رفع درجة
إقرأ أيضاً:
حطمت الأرقام القياسية.. أطول فترة بدون أمطار | ما قصة فينيكس؟
في حالة مناخية نادرة، تعرضت مدينة لظاهرة غريبة و عدم سقوط أمطار حيث حطمت مدينة فينيكس الأمريكية رقم قياسي بشأنها عبرت اطول فترة بدون أمطار تصل لمدة 154 يوما مع تفاقم ظروف الجفاف في جميع أنحاء ولاية أريزونا.
أطول موجة بدون أمطارلم تشهد مدينة فينيكس الأمريكية والتى تعد خامس أكبر مدينة فى أمريكا، منذ 22 أغسطس 2024 هطول أى أمطار، فمنذ ذلك التاريخ وحتى 25 يناير 2025 لم تسجل محطة الأرصاد الجوية الوطنية التابعة لهيئة الأرصاد الجوية (NWS) في مطار فينيكس سكاي هاربور سقوط أمطار وعليه تعد تلك الفترة ثاني أطول موجة جفاف مسجلة حيث تصطدم أزمة المناخ بأنماط الطقس الطبيعية.
تعد مدينة فينيكس صحراوية مشمسة ويبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي 7.2 بوصة، وفقًا لبيانات محطة الأرصاد الجوية الوطنية التابعة لهيئة الأرصاد الجوية (NWS) على مدار الثلاثين عامًا الماضية. وفي عام 2024، لم يكن هناك سوى 4.5 بوصة بعد الرياح الموسمية السيئة وعدم هطول الأمطار في الشتاء. وكان معدل هطول الأمطار السنوي أقل من المتوسط خلال السنوات الست الماضية.
وتهدد فترة الجفاف بوجود خطر حرائق الغابات وفشل المحاصيل، وتهدد مصادر المياه والنباتات التي تعتمد عليها الحياة البرية كما تعاني أحواض المياه الطبيعية التي تعتمد عليها الحياة البرية والمهاجرون من الجفاف.
و في ظل ظروف ظاهرة النينيا الحالية، والتي تميل إلى جعل جنوب غرب الولايات المتحدة أكثر جفافًا وبرودة، فمن الممكن كسر الرقم القياسي الحالي البالغ 160 يومًا جافًا، والذي تم تسجيله في عام 1972، حيث قالت كاثرين بيريسلافيتش، خبيرة الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد الجوية الوطنية في فينيكس: "هذه هي الصحراء، لذا ليس من غير المعتاد عدم هطول الأمطار، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا... نحن في حالة جفاف.. لقد حطمنا جميع أنواع الحرارة القياسية في الصيف الماضي بسبب قلة الأمطار وعدم وجود غطاء سحابي للحفاظ على درجات الحرارة أكثر برودة".
فينيكس الأكثر جفافاً والأكثر سخونةفى عام 2023 أظهر تصوير حراري وصول درجة حرارة أجسام العمال في شوارع مدينة فينيكس الأمريكية “فينيكس، وهي أكبر مدينة أمريكية سخونة” إلى 41 درجة مئوية، ويعد مستوى الحر المسجل في المدينة الأعلى منذ 50 عاما، إذ تجاوزت 43 درجة لـ 31 يوما متتاليا، وفقا لما نقلته رويترز آنذاك
فيما شهد العالم فى عام 2024 حالة جوية الأكثر سخونة على الإطلاق على كوكب الأرض، الأمر الذي فاجأ حتى علماء المناخ الذين ظلوا يحذرون منذ فترة طويلة من تهديدات الاحتباس الحراري.
العام الأكثر سخونة على الإطلاقأما مدينة فينيكس، تم تحطيم عشرات الأرقام القياسية بما في ذلك أطول موجة حارة على الإطلاق مع 113 يومًا متتاليًا فوق 100 فهرنهايت (37.8 درجة مئوية)، وامتداد 39 يومًا عندما لم تنخفض درجة الحرارة ليلاً إلى أقل من 90 فهرنهايت (32.2 درجة مئوية). يكون تأثير الحرارة تراكميًا ولا يبدأ الجسم في التعافي إلا عندما تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 80 درجة فهرنهايت (26.7 درجة مئوية).
تشير ظروف الجفاف الحالية في فينيكس إلى تقارب أنماط الطقس الموسمية الطبيعية مع أزمة المناخ وذلك وفقا لما أكده العلماء من بينهم بريندا إيكوورزل، مديرة التميز العلمي في اتحاد العلماء المعنيين والتى أكت: "لقد خرجنا من العام الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه هي الصحراء، ولكن إذا لم يهطل المطر، فهذه مشكلة حقيقية... فهي تزيد من احتمال حدوث موجات حارة قاتلة في الصيف".