الفسفور الأبيض الذي تقصف به إسرائيل غزة- ما هو؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الفسفور الأبيض الذي تقصف به إسرائيل غزة - ما هو ، حيث يقول شهود عيان وجهات حكومية في قطاع غزة إن طائرات الاحتلال ألقت قنابل الفسفور الأبيض على أحياء عديدة في القطاع في إطار الحرب التي تشن حاليا على غزة.
وتنشر وكالة سوا الإخبارية تقريرا مفصلا عن الفسفور الأبيض الذي تقصف به إسرائيل غزة الآن، حيث تشير التقارير الإعلامية أنه محرم دوليا استخدامه ، إلا أن الاحتلال يستخدمه في قصف غزة اليوم.
قنابل الفسفور الأبيض هي أسلحة تستخدم في الحروب والصراعات المسلحة، وهي تحتوي عادة على مادة الفسفور الأبيض ، والفسفور الأبيض هو عنصر كيميائي يمكن أن يكون في شكل صلب أو سائل، وهو معروف بقدرته على إشعال نفسه عند ملامسته للهواء.
تستخدم قنابل الفسفور الأبيض لأغراض متعددة في السياق العسكري، ومنها:
1. إشعال الأهداف: يمكن استخدام قنابل الفسفور الأبيض لإشعال الأهداف المعرضة للهجوم، مثل المباني والمركبات، وهي فعالة في إحداث أضرار كبيرة.
2. تخريب المعدات والإمدادات: يمكن استخدامها لتدمير المعدات العسكرية والإمدادات العسكرية للعدو.
3. إنشاء حاجز دخاني: عند اشتعال الفسفور الأبيض، ينتج عنه دخان أبيض كثيف يمكن استخدامه لإخفاء الحركة والأنشطة العسكرية.
4. تكوين العمليات الدفاعية: يمكن استخدام قنابل الفسفور الأبيض في إعداد العمليات الدفاعية للقوات المسلحة لإنشاء حواجز دخانية للتصدي للهجمات العدوانية.
يجب الإشارة إلى أن استخدام قنابل الفسفور الأبيض يتميز بقضايا إنسانية وقانونية، حيث يمكن أن يتسبب استخدامها في إصابات جسيمة وآثار بيئية سلبية. لذلك، هناك قوانين دولية تنظم استخدام قنابل الفسفور الأبيض، وفي بعض الحالات، تم حظر استخدامها في مناطق مدنية.
قنابل الفسفور الأبيض تثير العديد من القضايا الإنسانية والقانونية بسبب تأثيرها القاتل والمدمر على البشر والبيئة.
إليك بعض المزيد من المعلومات حول هذا النوع من الأسلحة:
1. الأثر البشري: قنابل الفسفور الأبيض تسبب حروق شديدة عند ملامستها للجلد، وبمجرد اشتعال الفسفور، يصبح من الصعب إطفاؤه. هذا يمكن أن يتسبب في إصابات بالغة وحتى الوفاة. كما يمكن أن يكون لاستنشاق الدخان الناتج عن احتراق الفسفور تأثيرات صحية خطيرة على الجهاز التنفسي.
2. الأثر البيئي: احتراق الفسفور ينتج عنه دخان سام يحتوي على أكاسيد الفسفور وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وهذه المواد قد تلوث البيئة وتسبب آثار سلبية على الأراضي والمياه.
3. القوانين الدولية: هناك قوانين دولية تنظم استخدام قنابل الفسفور الأبيض في النزاعات المسلحة. على سبيل المثال، البروتوكول الإضافي الثالث لاتفاقيات جنيف ينص على أنه يجب تجنب استخدام قنابل الفسفور الأبيض في المناطق المدنية والمنازل المأهولة بالسكان.
4. الحظر في بعض الحالات: في بعض الحالات، تم حظر استخدام قنابل الفسفور الأبيض بالكامل. على سبيل المثال، اتفاقية الأسلحة الكيميائية تحظر استخدام الفسفور كسلاح كيميائي.
5. التوعية الدولية: هناك جهود دولية للتوعية بمخاطر قنابل الفسفور الأبيض وضرورة الالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بها. منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة تعمل على رصد وتوثيق حالات استخدام هذا النوع من الأسلحة.
قنابل الفسفور الأبيض تمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي في ما يتعلق بتوازن بين الأمان الوطني والالتزام بالأخلاقيات والقوانين الدولية. تهدف الجهود الدولية إلى الحد من استخدامها وتقليل التأثيرات الضارة التي يمكن أن تنجم عنها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: یمکن استخدام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل مستقبل التجارة الدولية؟
قالت منظمة التجارة العالمية في تقريرها الصادر أمس الخميس إن الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) يمتلك القدرة على تشكيل مستقبل التجارة الدولية، مع التركيز على التكاليف التجارية، وإعادة تشكيل التجارة في الخدمات، وزيادة تبادل السلع والخدمات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فضلا عن تأثيراته على المزايا التنافسية للاقتصادات العالمية.
خفض التكاليف وتعزيز الشموليةوأوضح التقرير المعنون بـ"التجارة مع الذكاء.. كيف يشكل الذكاء الاصطناعي التجارة الدولية ويتأثر بها؟"، حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من تكاليف التجارة بشكل كبير من خلال تحسين العمليات اللوجستية وإدارة سلاسل التوريد والامتثال التنظيمي.
على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة عمليات التخليص الجمركي، وتسهيل الامتثال للأنظمة التجارية، والتنبؤ بالمخاطر المحتملة.
وأشار التقرير إلى أن تقليل تكاليف التجارة يمكن أن يسهم في تقليل العوائق التجارية، خاصة بالنسبة للاقتصادات النامية والشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يمكنها من دخول الأسواق العالمية والمشاركة بشكل أوسع في التجارة الدولية.
وتوقعت المنظمة أن يؤدي الاعتماد الشامل للذكاء الاصطناعي وزيادة الإنتاجية حتى عام 2040 إلى نمو حقيقي في التجارة العالمية بنسبة تبلغ 14%.
وفي سيناريو أكثر حذرا مع تبني غير متكافئ للذكاء الاصطناعي ونمو منخفض للإنتاجية، قد يبلغ النمو التجاري حوالي 7% فقط.
أوكونجو إيويالا: المنظمة تسعى لتعزيز دورها بوصفها منتدى للمفاوضات ووضع القواعد للاستفادة من الذكاء الاصطناعي (رويترز) فجوة الذكاء الاصطناعيوحذر التقرير من خطر اتساع فجوة الذكاء الاصطناعي بين الاقتصادات الغنية والفقيرة، وكذلك بين الشركات الكبيرة والصغيرة.
كما أشار إلى التحديات المرتبطة بحوكمة البيانات وضرورة ضمان الذكاء الاصطناعي الموثوق. وأكد على الحاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية.
وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، في مقدمة التقرير، إن المنظمة تسعى لتعزيز دورها بوصفها منتدى للمفاوضات ووضع القواعد لدعم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتقليل مخاطره.
وأضافت أن المنظمة يمكنها تقديم إطار متعدد الأطراف يعزز التنسيق السياسي ويعالج الجوانب التجارية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي.
تحولات في تجارة الخدماتوأبرز التقرير كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل أنماط التجارة في الخدمات، خاصة تلك التي تُقدم رقميا. ومن المتوقع أن تشهد هذه الخدمات نموا تراكميا بنسبة تقارب 18% في حال تبني الذكاء الاصطناعي بشكل شامل وزيادة الإنتاجية.
وحذر التقرير من أن غياب التنسيق الدولي قد يؤدي إلى تفاقم التجزئة التنظيمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مما قد يعوق الفرص التجارية التي يوفرها.
وأكد على ضرورة سد الفجوة في تبني الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق الفوائد بشكل شامل.
ومع الإمكانيات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، يشدد التقرير على أهمية التعاون الدولي لضمان استفادة الجميع من هذه التقنية، وتقليل مخاطرها، وتعزيز الشمولية في التجارة الدولية.