من المقرر أن تجري عمليات الإجلاء يومي الخميس والجمعة المقبلين

ستقوم شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" بتنظيم عدد من "الرحلات الخاصة" الخميس والجمعة لإجلاء الرعايا الألمان الراغبين في مغادرة إسرائيل، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الألمانية، مساء الثلاثاء (10 تشرين الأول/أكتوبر 2023).

مختارات الادعاء الألماني يفتح تحقيقا حول تورط حماس في جرائم قتل وخطف ما دور إيران في هجمات حماس الأخيرة على إسرائيل؟ هل يصب هجوم حماس في مصلحة آلة الدعاية الروسية؟ ألمانيا و 4 دول أخرى تؤكد دعم إسرائيل وتدين هجوم حماس الإرهابي

وأوضحت مصادر مقربة من الوزارة الألمانية أن على الألمان الراغبين في المغادرة عبر هذه الرحلات، تسجيل أسمائهم على منصة للوزارة مخصصة لحالات الطوارئ.

وبحسب المصادر تسجّل "نحو 4500 مواطن ألماني" الثلاثاء على المنصة.

ويتم تسيير هذه الرحلات "بطلب من وزارة الخارجية" بعدما علّقت لوفتهانزا رحلاتها التجارية إلى تل أبيب حتى السبت.

ولم تصدر السلطات الألمانية أي بيانات حول مقتل رعايا ألمان منذ بدء الهجوم المباغت لحماس على إسرائيل.

وفي نهاية الأسبوع أعلنت الوزارة أن بين الرهائن الذين تحتجزهم حماس كثراً من الرعايا الألمان الحاملين أيضاً الجنسية الإسرائيلية، من دون تحديد عددهم.

وأعلنت والدة شاني لوك، الشابة الألمانية-الإسرائيلية التي فقد أثرها في إسرائيل، أنها تلقت معلومات تفيد بأن ابنتها البالغة 22 عاماً متواجدة في قطاع غزة وهي على قيد الحياة. وكانت معلومات غير مؤكدة لمصدر في وزارة الخارجية الألمانية قد أفادت بأن شابة من برلين تبلغ 22 عاماً قتلت في هجوم حماس.

وسقط في الهجمات العشرات من الرعايا الأجانب بين قتيل وجريح، وقد أفيد عن احتجاز حماس ما يصل إلى 150 رهينة.

خ.س/ف.ي (أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: لوفتهانزا أخبار ألمانيا حماس إسرائيل غلاف غزة قصف قتلى جرحى أسرى رهائن دويتشه فيله لوفتهانزا أخبار ألمانيا حماس إسرائيل غلاف غزة قصف قتلى جرحى أسرى رهائن دويتشه فيله

إقرأ أيضاً:

وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل

أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن “رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر” بشأن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، ووصفتها بـ”المتعجرفة والوقحة”، جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، نقلته وكالة الأناضول، ردا على منشور لـ”ساعر”، على منصة “إكس”.

وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وأكد البيان أن “هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه”.

وشدد البيان، على أن “هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة”.

وأكد أن “حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق، وأن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل”.

وردا على بيان الخارجية التركية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية، الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا، الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو)، والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية، لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، “هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.

هذا “وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”، ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية، وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك، وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا”.

أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة “التستر على الفساد” في مجلس مدينة إسطنبول

ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن “المعارضة التركية تحاول استخدام “إرهاب الشوارع” لإخفاء حجم الفساد في مجلس مدينة إسطنبول، وإن الشعب التركي لم يستسلم لـ “ألعابها””.

وقال أردوغان في خطاب احتفالي بمناسبة عيد الفطر أمام أعضاء الحزب الحاكم: “مع تقدم التحقيق وتعمقه، سيتم الكشف عن مكان اختراق المجموعة الإجرامية، وإن أحداث الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ورعب الشوارع ما هي إلا محاولة لإخفاء السرقات (في قاعة مدينة إسطنبول)”.

ووعد الرئيس بأن “الحزب الحاكم لن يتدخل في المشاحنات الداخلية لحزب الشعب الجمهوري، وأن المعارضة “لن تجر” حزب العدالة والتنمية إلى “المستنقع”، وشدد أردوغان على أن “شعبنا أدرك على الفور الفخ ولم يستسلم لهذه الألعاب”.

وتتواصل الاحتجاجات المؤيدة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، منذ 19 مارس في إسطنبول وعدد من المدن الأخرى، على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات على أي مسيرات ومظاهرات، وتم انتخاب زعيم المعارضة نوري أصلان، الأربعاء، رئيسا لبلدية إسطنبول بالوكالة.

مقالات مشابهة

  • وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • وظائف المدارس المصرية الألمانية | التعليم تعلن عن المستندات المطلوبة للتقديم
  • بريطانيا تطلب من رعاياها في سوريا المغادرة بـأي وسيلة متاحة
  • دولي السلاح: تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع
  • مراقب الدولي للسلاح:تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع.. والرياضة في المصري أصبحت أكثر خبرة
  • أخبار سارة للسوريين في تركيا
  • الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها لمغادرة سوريا فورا
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
  • الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن