مباحثات ليبية - أميركية حول الانتخابات والمصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحث النائبان بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني وعبدالله اللافي، أمس، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، ومديرة مكتب الصراع وتحقيق الاستقرار في الحكومة الأميركية آن فيتكوفسكي، مستجدات الشأن السياسي في ليبيا وسبل التعاون في مجالات الانتخابات والمصالحة والتنمية.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي: «ناقش اللقاء الذي عقد في طرابلس، مستجدات الشأن السياسي الليبي، وسبل تطوير آليات التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة، في عديد المجالات، لاسيما الانتخابات والمصالحة والتنمية».
وأوضح أن «الجانب الأميركي استعرض استراتيجية التعاون بين البلدين، لتحقيق الأمن والاستقرار، والمصالحة الوطنية، وإعمار مدينة مرزق والمدن المتضررة، جراء الإعصار».
ونقل البيان عن النائبين بالمجلس الرئاسي تأكيدهما «أهمية التعاون المشترك مع الجانب الأميركي، في مجالات التنمية، وتأمين الحدود الجنوبية، والتأكيد على أهمية إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، من أجل عودة الاستقرار لليبيا، وإجراء الانتخابات، وإنهاء المراحل الانتقالية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي ليبيا الانتخابات الليبية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام.
ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.