جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أمنية» تشارك العالم الاحتفال بيوم الصحة النفسية 21 ألف طفل استفادوا من برنامج الكشف المبكر عن التوحد

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس، أن مئات الآلاف من الأطفال قد تأثروا من جراء تصعيد الأعمال العدائية في قطاع غزة وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.

وقال المتحدث الإعلامي باسم «يونيسيف» جيمس إلدر في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة المتحدة، إن «1.1 مليون طفل في قطاع غزة والضفة الغربية هم بحاجة فعلية إلى المساعدات الإنسانية قبل هذا العنف المتجدد، وهو ما يمثل حوالي نصف عدد الأطفال في فلسطين». 
ولفت إلدر إلى أن «حرمان الأطفال من الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية يعرض حياتهم للخطر فيما ألحقت الهجمات أضراراً جسيمة بالمناطق المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك المراكز الصحية والمدارس وأنظمة المياه والصرف الصحي». 
وشدد على ضرورة امتناع جميع الأطراف عن ارتكاب المزيد من أعمال العنف والهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والملاجئ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف الأطفال المساعدة الإنسانية

إقرأ أيضاً:

يونيسف: قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب

 

مع سقوط أعداد متزايدة من الأطفال وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قطاع غزة بأنّه “مقبرة للأطفال”، مشدّدةً على “وجوب توقّف القتل”.
وأشارت المنظمة إلى حياة محطّمة ودائرة من الألم ومعاناة لا توصَف، في ظلّ الحرب التي تُرتكَب بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقد بيّنت منظمة يونيسف أنّه في ظلّ استمرار الهجمات العشوائية على الأطفال والمدنيّين والعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، فإنّ “الوقت حان لإنهاء هذه الحرب”. وأكّدت: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار”.

وفي بيان أصدرته منظمة يونيسف، أشارت مديرتها التنفيذية كاثرين راسل إلى “نهاية أسبوع دامٍ في شمال قطاع غزة”، وقد أفادت بأنّ تقارير وردت عن “مقتل أكثر من 50 طفلاً في جباليا، في الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها”، لا سيّما مع “تدمير الغارات (الإسرائيلية) مبنيَين سكنيَّين يؤويان مئات الأشخاص”.

كذلك أشارت راسل إلى تعرّض سيارة موظّفة في منظمة يونيسف، من ضمن الفريق العامل في حملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال شمال القطاع، لـ”إطلاق نار من طائرة كوادكوبتر (رباعية المراوح) نظنّ أنّها كانت تحلّق في جباليا – النزلة”، أمس السبت. وإذ قالت أنّ السيارة تضرّرت، طمأنت أنّه “لحسن الحظّ، لم تُصَب الموظفة بجروح”، قبل أن تستدرك “لكنّها أُصيبت بصدمة عنيفة”.

أضافت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف أنّه “في الوقت نفسه، وردت تقارير عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقلّ بهجوم آخر بالقرب من نقطة تطعيم في الشيخ رضوان، في حين كانت حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال جارية”. وأكدت راشل أنّ “الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة يونيسيف أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية التي تستهدف المدنيّين في قطاع غزة”.

ورأت راسل أنّه “بالإضافة إلى المستوى المروّع لوفيات الأطفال في شمال قطاع غزة نتيجة هجمات أخرى، فإنّ هذه الأحداث الأخيرة تُجمَع لتدوّن فصلاً مظلماً آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة”. يُذكر أنّ منظمة يونيسف كانت قد أفادت في أكثر من مرّة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنّ العدوان الحاصل هو “حرب على الأطفال”.

وشدّدت المسؤولة الأممية على “وجوب حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، إلى جانب العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم”، وذلك “وفقاً للقانون الإنساني الدولي”. وشرحت راسل أنّ “أوامر التهجير أو الإخلاء لا تسمح لأيّ طرف بجعل كلّ الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافاً عسكرية”، مبيّنةً أنّ ذلك “لا يعفيهم من التزاماتهم بالتمييز ما بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتناسب واتّخاذ كلّ الاحتياطات الممكنة خلال الهجمات”.

وتابعت راسل أنّ “على الرغم من ذلك، يجري التغاضي عن تلك المبادئ مراراً وتكراراً، الأمر الذي “يؤدّي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة”. وإذ لفتت إلى “وجوب توقّف الهجمات على المدنيّين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، وعلى ما تبقّى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في قطاع غزة”، حذّرت من أنّ “الفلسطينيين بالكامل من سكان شمالي قطاع غزة، خصوصاً الأطفال منهم، معرّضون لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والقصف المستمرّ”.

وفي ختام بيان منظمة يونيسف، طالبت يونيسف الكيان الاسرائيلي، على لسان مديرتها التنفيذية بـ”إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظّفيها، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك”. كذلك دعت الدول الأعضاء فيها إلى “استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال”، مجدّدة نداء “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تتفاقم..و صيدا تشهد أكبر موجة نزوح بلبنان
  • الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
  • الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية الخانقة
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • مئات الإسرائيليين يحتجون على إقالة غالانت
  • يونيسف: قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب
  • بفارق مئات الأميال.. أين يتواجد ترامب وهاريس بساعات الانتخابات الفاصلة؟