«كونجرس أبوظبي» منصة لخلق مسار تطوير مستدام للقطاع الأرشيفي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «الدولي للأرشيف» يشيد بجهود الإمارات في حفظ ذاكرة الوطن فرانسوا أولاند: إنجازات الإمارات رسخت مكانتها الرائدة بالعالمأكدت ميج فيلبس، نائبة رئيسة المجلس الدولي للأرشيف، أن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023 يوفر منصة لخلق مسار تطوير مستدام للقطاع الأرشيفي في العالم.
ولفتت إلى أن الدورة الحالية من الكونجرس تعد الأضخم على الإطلاق حيث تستقطب ما يزيد على 5 الآف مشارك من نحو 135 دولة، وهو ما يفتح المجال لتبادل الخبرات والتجارب واستعراض أفضل الممارسات في القطاع الأرشيفي على مستوى العالم، وكذلك الخروج بآليات لتطوير العمل بهذا القطاع وتعزيز أداء جميع العاملين فيه.
وأشارت إلى أن الأرشفة هي جزء مهم وأساسي في تاريخ الدول وما شهدته من مراحل بناء وتطور على مختلف الصعد وما حققته من إنجازات على مدار عقود، كما أنها ركيزة أساسية داعمة للجهود الساعية إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، فأي برامج وخطط مستقبلية ترتكز على إرث تاريخي موثوق للماضي.
فرصة
وأكدت أن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف «أبوظبي 2023» يتيح لنا جميعاً اليوم فرصة ذهبية من أجل استشراف مستقبل العمل بهذا القطاع، وما يزخر به من فرص متنوعة للنمو والتطور والقدرة على أداء دور فاعل ومهم داعم للخطط التنموية بالدول كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كونجرس المجلس الدولي للأرشيف
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص غير النفطي في مصر يسجل أفضل أداء منذ 4 سنوات
نما القطاع الخاص غير النفطي في مصر في يناير، مسجلا أفضل أداء له في أكثر من أربع سنوات وأول نمو له منذ أغسطس مع زيادة أحجام الإنتاج والمبيعات، بحسب مؤشر مديري المشتريات.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 50.7 في يناير من 48.1 في ديسمبر، مما يشير إلى تحسن متجدد في صحة القطاع في بداية 2025.
وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق 50.0 إلى النمو، بينما تشير القراءة دون هذا المستوى إلى الانكماش.
ورقم يناير هو أعلى رقم منذ نوفمبر 2020، وتحقق بفضل انتعاش ظروف السوق المحلية وتراجع ضغوط التكلفة، مما ساعد في تعزيز المبيعات. ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن استدامة هذا التحسن أثر على توقعات الأعمال والتوظيف.
وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "من المرجح أن يبث اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الثقة في الأسواق في يناير. ومع ذلك، تظل توقعات الأعمال للأشهر الاثني عشر المقبلة ضعيفة، مما يدل على أن الشركات لا تزال غير متأكدة من الاستقرار الاقتصادي على المدى الأبعد".
ارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 51.1 من 47.1 في ديسمبر، في حين ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 51.3 من 46.4.
وعلى الرغم من البداية الإيجابية لهذا العام، ظلت الشركات حذرة بشأن النشاط المستقبلي، مع تراجع التوقعات إلى أدنى مستوى تاريخي تقريبا. واستقرت مستويات التوظيف بعد شهرين من خفض الوظائف، لكن التوظيف كان محدودا.
وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج المستقبلي المتوقع إلى 52.8 من 53.8 في ديسمبر.
وانخفضت ضغوط التكلفة إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر، مع ارتفاع أسعار المدخلات بوتيرة أبطأ. وقد سمح هذا للشركات برفع أسعار الإنتاج قليلا فقط، مما يمثل أضعف زيادة في أربع سنوات ونصف.
وفي حين شهد قطاع البناء انخفاضا في تكاليف الشراء، شهدت قطاعات أخرى تباطؤا في التضخم مقارنة بديسمبر.