«الدولي للأرشيف» يشيد بجهود الإمارات في حفظ ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «كونجرس أبوظبي» منصة لخلق مسار تطوير مستدام للقطاع الأرشيفي فرانسوا أولاند: إنجازات الإمارات رسخت مكانتها الرائدة بالعالمأشاد كارلوس سيرانو فاسكيز، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للأرشيف، باستضافة أبوظبي لفعاليات «كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023» الذي انطلق أمس تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة».
وقال كارلوس سيرانو فاسكيز، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الكونجرس يعد فرصة لقطاع الأرشيف العالمي لمشاركة الأفكار المبتكرة والبحوث وإتاحة المجال أمام الخبراء من التخصصات ذات الصلة والمرتبطة بالقطاع للانضمام إلى المناقشات التي تشهدها الفعالية الرائدة، كما سيوفر منصة ترحيبية لإقامة علاقات مباشرة مع الأطراف الرئيسة في الشرق الأوسط.
وثمن دور دولة الإمارات والأرشيف الوطني الإماراتي بحفظ الوثائق المهمة المعنية بتاريخ الدولة ليصل إلى الأجيال القادمة ليكون شاهداً على ذاكرة الوطن.
وقال: هذه المرة الأولى في الشرق الأوسط التي يتم فيها عقد الكونجرس منذ 19 عاماً، وهذا يعتبر حدثاً استثنائياً ناجحاً حيث تجتمع فيه المتعة والتراث الثقافي، كما يعد فرصة كبيرة لي ولجميع المشاركين من مختلف دول العالم ممن حضروا إلى أبوظبي لمناقشة الجوانب المتعلقة بالأرشفة وجمع المحفوظات والسجلات الرقمية وإجراء محادثة حول السلام والتسامح وحول التقنيات الناشئة وجميع المواضيع الأخرى الموجودة في وسط المجتمع المعاصر.
وأضاف: «يمكن لجميع الزائرين للمؤتمر الاستفادة من تواجد الخبراء والمختصين والمسؤولين عن الأرشفة ومديري السجلات الذين يعملون من أجل الحفظ الفعال للأرشيف واستخدامه، كما يمكنهم الاستفادة من حلقات النقاش وورش العمل التي نقوم بتطويرها خلال الأسبوع بأكمله. كما ستكون هناك أيضاً فعاليات كثيرة من ضمنها هاكاثون الأرشفة ومنتدى للشباب، وهناك الكثير من الأنشطة، وأنا متأكد من أنه يمكن للجميع الاستفادة من جميع خبراء المعرفة والخبرات التي تتم مشاركتها في هذا المؤتمر». وقدم الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة واللجنة المنظمة للحدث لدورهم في إنجاح هذه الدورة التي تعد الأكبر في تاريخ الكونجرس ولإتاحة الفرصة للمشاركين في التفكير بمهنة الأرشفة، ومناقشة التحديات التي تواجه المهنيين والمؤسسات المشاركة في إدارة الأرشيف، متمنياً أن يكون هذا المؤتمر حافزاً نحو تطوير الأرشفة وحفظ المعلومات وسهولة الوصول إليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كونجرس المجلس الدولي للأرشيف
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد.. النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي تعقد فعالياتها
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من «رالي أبوظبي الصحراوي» في الفترة من 21 إلى 27 فبراير 2025، في مدينة العين مسلطةً الضوء على الطبيعة الإماراتية من خلال مسار جديد يبدأ من مدينة العين التاريخية.
وتشهد هذه النسخة من الرالي تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات للمرة الأولى من مدينة العين، ما يمثِّل نقلة نوعية في تاريخ الحدث. وتقدَّر التغييرات في المسار الجديد بنسبة 50% مقارنةً بالمسار السابق، وهو ما يندرج في إطار التطوير الذي يشهده الرالي طوال 34 عاماً.
وتنظِّم الرالي منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ويقدِّمه مجلس أبوظبي الرياضي بدعم من «أدنوك للتوزيع» وبالتعاون مع جهات حكومية عدة من أبوظبي.
ويقام الرالي في إطار فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، ويُعَدُّ الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة بعد رالي داكار، وأحد أصعب الاختبارات التي تُظهر مهارات المتسابقين والمصنِّعين وقدرتهم على التحمُّل.
وقال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمِّن الدعم الكبير من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة والمتواصلة والدائمة لمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، التي تأتي امتداداً لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة المُثلى لأفضل رياضيي العالم».
وأضاف سعادته: «نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لتسخير كلِّ الإمكانات ومقوّمات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقاً من أهمية الرالي ودوره في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة، علماً بأنَّ المرحلة الافتتاحية ستقام في العين، ما يوفِّر تجربة قيادة مختلفة وصعبة على الطرقات الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية في المنطقتين».
وأردف قائلاً: «نحن واثقون من تحقيق نجاح باهر للنسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بتضافر الجهود، وخبرة منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية التنظيمية، والتعاون مع جميع الداعمين والرعاة والشركاء من الهيئات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة».
وقال سعادة محمد خميس المهيري، نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «نودُّ في منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية أن نُعرب عن عميق شكرنا لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي؛ فدعمُ سموّه هذا المشروع لسنوات عديدة أسهم في نجاحه ونموّه المستمر. ونحن نواصل التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى لإنجاحه، بعد نقل بداية الرالي إلى مدينة العين، ما يمثِّل تحدياً جديداً للمشاركين في رالي أبوظبي الصحراوي، ونتطلَّع إلى تقديم أفضل نسخة من الحدث مع تأكيد أهمية إجراءات السلامة للجميع».
وبانطلاق رالي أبوظبي الصحراوي من مدينة العين، سيقدِّم مناظر طبيعية مميَّزة، ويُسلِّط الضوء على طبيعة الإمارات المتنوّعة؛ فمدينة العين، التي تبعد أكثر من 150 كيلومتراً عن العاصمة أبوظبي، من أقدم المناطق المأهولة في دولة الإمارات، حيث سكنها الناس منذ نحو 8,000 عام، وتضمُّ العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة، ولها مكانة خاصة في قلب الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
وبعد الانتهاء من مرحلة العين سينتقل مخيَّم الرالي، الذي يُعَدُّ قرية متنقّلة، نحو منطقة الظفرة وتحديداً إلى مدينة ليوا (محضر مزيرعة)، حيث يستقر المخيَّم ليستأنف الرالي باقي مراحله.
ويُعَدُّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أشهر الراليات على مستوى العالم، حيث يتابعه الملايين في 190 بلداً في العالم، وهو محطُّ اهتمام كبير من عشّاق رياضات السيارات والدراجات النارية، بفضل تحدياته الفريدة ومناظره الطبيعية الخلابة، ما يجعله أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية.
وتُرتفَع سقف التوقُّعات في النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بمسارها الجديد، لتكون وجهة جذب رئيسية لعشّاق رياضة السيارات والدراجات النارية من متسابقين ومصنِّعين وجمهور، وتُشكِّل مرحلة جديدة في تاريخ الرالي.