وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق: حكومة الطوارئ الإسرائيلية من أجل الحرب فقط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف أشرف العجرمي وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، تفاصيل حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي سيتم الإعلان عنها، هي حكومة حرب، وشكلت فقط لهذه الغاية ولن تكون أبعد من ذلك.
وأضاف في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاسرائيليين عقب الهزيمة الكبرى التي لحقت بهم يحاولون إظهار تماسكهم الداخلي وعلى الأقل تماسك الجبهة الداخلية، لا سيما أن الشعب الاسرائيلي ما زال مصدومًا من هول الهزيمة التي لحقت به وبجيشه.
وأوضح أنّ الحكومة هي شكل من أشكال إظهار الوحدة في مواجهة غزة والفلسطينيين في هذه الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حكومات الوحدة في إسرائيل يسمونها حكومات شلل وطني، بمعنى أنها لن تستطيع أن تقوم بأي شيء، ولكن كعادتها إسرائيل عندما تشن حروبًا تشكل حكومات تشارك فيها كل الاطراف كي يتحمل الكل مسئوليته، حتى لا تقع المسئولية على الحكومة القائمة.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية أعطت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو درسًا قاسيًا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تشعر بالهزيمة الإسرائيلية وتريد رد الاعتبار لهم، بينما إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، لا يدفع إلا لخراب إسرائيل وما قامت به الحكومة الإسرائيلية كان سببًا في إقامة الحرب المندلعة، فهو بتصريحاته وسعيه لتسليح المستوطنين سيقود المنطقة إلى نيران جديدة، مشيرًا إلى أنه في كل الأحوال الضفة الغربية هي مشتعلة بشكل عام، ولن تحقق إسرائيل سوى المزيد من الخسائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأسرى الفلسطينيين الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
يمانيون../ حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين من غزة وكافة الأسرى، مستنكرةً الصمت الدولي إزاء جرائم الإعدام والقتل المتعمد بحقهم، واستمرار جريمة الإخفاء القسري.
وأكدت حركة “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء، “تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يُصادف السابع عشر من إبريل، أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني ستبقى على رأس أولوياتها في صفقة “طوفان الأحرار” وفاءً لتضحيات الأسرى وصمودهم”.
وقالت الحركة ” إنّ هذا اليوم يحلّ في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس المحتلة، وفي الوقت الذي يعيش فيه نحو 14 ألف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، أوضاعًا مأساوية داخل سجون الاحتلال” .
ودعت حماس في بيانها الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار العالم إلى جعل السابع عشر من أبريل يومًا عالميًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وتأكيدًا على عدالة قضيتهم وحقهم في الحرية .
وأشارت إلى وجود نحو ألفي مختطف من قطاع غزة داخل سجون العدو منذ 7 أكتوبر 2023، يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، ويُحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، وقد ارتقى منهم 63 شهيدًا، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي استشهد نتيجة سياسة التجويع المتعمد.
وأضافت: “شاهد العالم كيف حرصنا على حياة أسرى العدو وتعاملنا معهم بكل إنسانية، في وقت ترتكب فيه حكومة الاحتلال الفاشية أبشع الانتهاكات بحق أسرانا”.
كما دعت “حماس” المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، والعمل من أجل الإفراج الفوري عنهم.