أبو العينين: مصر وقادتها تدعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استنكر النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الأفعال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني خلال هذه الأيام دون مراعاة لحقوق الإنسان وقتل الأطفال والنساء، مشددا على أهمية تدخل العالم لوقف هذه الجرائم والانتهاكات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج 'على مسئوليتي'، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل عبر ترايخها الذي يعرفه الجميع منذ نشأتها حاولت التقر منها على أمل أن تاكون المساعي التي تقوم في الاتجاه الصحيح، لافتا إلى أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية وتطورات ذلك خطر داهم على العالم أجمع، مبينا أنه ضد عمليات القتل ويرفضها، والآن إسرائيل تنفذ جرائمها أمام أعين العالم دون أن تتحرك المنظمات ساكنا وتتصدى للاحتلال وجرائمه.
وندد النائب وكيل مجلس النواب، الأفعال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية تدخل العالم لوقف هذه الجرائم والانتهاكات، مشيرا إل أن هناك مبادرة تم التوقيع عليها من قبل 22 دولة وتم تقديمها لإسرائيل للجلوس على مائدة المفاوضات والعمل بحدود 67 وعودة الأرض لفلسطين إلا أن تل أبيب رفضت من أجل
كما أكد أن وكيل مجاس النواب، أن إسرائيل ترفض كل الحلول والآذان صاغية وهذا حال كل قادة تل أبيب، يحتلون ويسرقون وينهبون، ويعتبرون ذلك حلالا وحقهم، مشددا على أن إسرائيل تنفذ كل جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وتنفذ سياسة الأمر الواقع ونسيان حدود 67 ونسيان حقوق العرب والفلسطنيين.
ولفت أبوالعنين، إلى أن ما تشهده المنطقة الآن يعمل ويقوي ويغذي الإرهاب في المنطقة، موضحا أن مصر وقادتها عبر التاريخ تدعم القضية الفلسطينية، منذ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ثم الرئيس السادات ثم الراحل حسني مبارك:'القائد الوطني الذي يدافع عن بلده ورفض أن يفرط في أرضه وكان يتجاهل كل الاتصالات التي تحاول الضغط عليه في هذا الملف إلا أنه كان يرفض، وقال لنتنياهو انسى الكلام في الموضوع ده'.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أبو العينين أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.