«جيتكس جلوبال» ينطلق الـ16 من أكتوبر بمشاركة 6000 عارض
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة استئناف تشغيل حافلات القرية العالمية «غرفة دبي» تنظم حوار الاستدامة للرؤساء التنفيذيينتنطلق فعاليات النسخة الثالثة والأربعين من «جيتكس جلوبال»، معرض التكنولوجيا الأبرز على مستوى العالم، خلال الفترة الممتدة بين 16 و20 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة ما يزيد على 6000 جهة عارضة وأكثر من 180 ألف مسؤول تنفيذي بمجال التكنولوجيا من أكثر من 180 دولة.
في حين سينطلق معرض «إكسباند نورث ستار»، الحدث الأبرز عالمياً للشركات الناشئة الذي تستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، خلال الفترة بين 15 و18 أكتوبر 2023 في مساحة العرض الجديدة في دبي هاربر، بمشاركة ما يزيد على 1800 شركة ناشئة، حيث يستكشف المشاركون الفرص المستقبلية المتاحة في واحدة من أكثر الاقتصادات مرونةً وتنوعاً واعتماداً على التكنولوجيا في العالم.
ويقام حدث العالمي المزدوج، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، على امتداد مساحة إجمالية تبلغ 2.7 قدم مربعة، متفوقاً على نسخته السابقة بزيادة قدرها 4%.
وقال معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، خلال مؤتمر صحفي أمس: حريصون على العمل إلى جانب صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي ضماناً لأن يغدو العالم مكاناً أفضل للجميع، ويشكل جيتكس جلوبال المنصة الأمثل والملتقى الذي يجمع أفضل العقول وأكثرها إبداعاً وابتكاراً لتشكيل مستقبل التكنولوجيا.
وأضاف: بالاستفادة من المكانة الراسخة لإمارة دبي بصفتها مركزاً تجارياً عالمياً، سنواصل من خلال جيتكس جلوبال دفع حدود الابتكار وتسليط الضوء على المزيد من القدرات التكنولوجية الرائدة، بما في ذلك القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، لتصبح بدورها مصدر إلهام للجميع وتسهم بتشكيل مستقبل أفضل.
وأضاف معاليه: «شهدنا زيادة لافتة في عدد المشاركين في جيتكس جلوبال، ولا شك أن هذا النمو يعتبر شهادة حقيقية على الريادة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات التكنولوجيا».
ومع توجه أنظار العالم نحو دولة الإمارات العربية المتحدة، سيستضيف «إكسباند نورث ستار» أكثر من 1000 مستثمر من 70 دولة.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: يعكس «إكسباند نورث ستار» التزام دبي بتمكين الشركات الناشئة الطموحة في الإمارة، ونتطلع من خلال هذا الحدث الضخم إلى إطلاق العديد من المبادرات.
وسيضم معرض «جيتكس جلوبال» و«إكسباند نورث ستار» أيضاً 21 مساراً للمؤتمرات، مع أكثر من 1500 متحدث خبير من أكثر من 80 دولة، حيث يستكشفون ويوضحون التحديات والخلافات التقنية الملحة لعام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيتكس مركز دبي التجاري العالمي دبي أکثر من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التعديلات ال16 في مدونة الأسرة تضمنت تقييد الاعتراف بزواج الفاتحة
تضمنت تعديلات مدونة الأسرة 16 تعديلا أساسيا تم الإعلان عنها صباح اليوم بالرباط وهي:
أولا- إمكانية توثيق الخِطبة، واعتماد عقد الزواج لوحده لإثبات الزوجية كقاعدة، مع تحديد الحالات الاستثنائية لاعتماد سماع دعوى الزوجية، (تقييد الاعتراف بزواج الفاتحة)، وتعزيز ضمانات زواج الشخص في وضعية إعاقة، مع مراجعة للإجراءات الشكلية والإدارية المطلوبة لتوثيق عقد الزواج؛
ثانيا- إمكانية عقد الزواج، بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، دون حضور الشاهدين المسلمين في حال تعذر ذلك.
ثالثا- تحديد أهلية الزواج بالنسبة للفَتى والفَتاة في 18 سنة شمسية كاملة، مع وضع استثناء للقاعدة المذكورة، يُحدد فيها سن القاصر في 17 سنة، مع تأطيره بعدة شروط تضمن بقاءه، عند التطبيق، في دائرة « الاستثناء ».
رابعا- إجبارية استطلاع رأْي الزوجة أثناء تَوثيق عقد الزواج، حول اشتراطها عدم التزوج عليها، من عدمه، والتنصيص على ذلك في عقد الزواج. وفي حال اشتراط عدم التزوج عليها، فلا يحق للزوج التعدد وفاء منه بالشرط؛
وفي حال غياب هذا الاشتراط، فإن « المبرر الموضوعي الاستثنائي » للتعدد، سيُصبح محصورا في: إصابة الزوجة الأولى بالعقم، أو بمرض مانِع من المعاشرة الزوجية، أو حالات أخرى، يُقدرها القاضي وفق معايير قانونية محددة، تكون في الدرجة نفسها من الموضوعية والاستثنائية.
خامسا- إحداث هيئة، غير قضائية، للصلح والوساطة، يكون تدخلها مطلوبا، مبدئيا، في غير حالة الطلاق الاتفاقي، مع حصر مَهَمتها في محاولة الإصلاح بين الزوجين، والتوفيق بينهما في ما يترتب عن الطلاق من آثار.
تحديد أجل 6 أشهر للبت في الطلاق
سادسا- جعْل الطلاق الاتفاقي موضوع تعاقد مباشر بين الزوجين، دون الحاجة لسلوك مسطرة قضائية، وتقليص أنواع الطلاق والتطليق، بحكم أن التطليق للشقاق يُغطي جُلها، وتحديد أجل ستة (6) أشهر كأجل أقصى للبت في دعاوى الطلاق والتطليق.سابعا- تأطير جديد لتدبير الأموال المكتسبة أثناء العلاقة الزوجية، مع تثْمين عمل الزوجة داخل المنزل، واعتباره مساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال قيام العلاقة الزوجية؛
ثامنا- اعتماد الوسائل الالكترونية الحديثة للتبليغ في قضايا الطلاق والتطليق، مع قَبول الوكالة في هذه القضايا باستثناء مرحلة الصلح والوساطة.
تاسعا- اعتبار حضانة الأطفال حقا مشتركا بين الزوجين أثناء قيام العلاقة الزوجية، مع إمكانية امتداده، في حال الاتفاق، بعد انفصام العلاقة الزوجية، وتعزيز الحق في سُكْنى المحضون، بالإضافة إلى وضع ضوابط جديدة فيما يخص زيارة المحضون أو السفر به؛
عاشرا-عدم سقوط حضانة الأم المطلقة على أبنائها بالرغم من زواجها؛
حادي عشر- وضع معايير مرجعية وقيمية تُراعى في تقدير النفقة، وكذا آليات إجرائية تساهم في تسريع وتيرة تبليغ وتنفيذ أحكامها؛
ثاني عشر- جعل « النيابة القانونية » مشتركة بين الزوجين في حال قيام العلاقة الزوجية وبعد انفصامها. وفي الحالات التي لا يَتَأتى فيها الاتفاق بين الزوجين، على أعمال النيابة القانونية المشتركة، يُرجع، في ذلك، إلى قاضي الأسرة للبت في الخلاف الناشئ، في ضوء معايير وغايات يحددها القانون؛
ثالث عشر- تحديد الإجراءات القانونية التي يتعين على المحكمة سلْكها من أجل ترشيد القاصر، وتعزيز الحماية القانونية لأمواله، وفرض الرقابة القضائية على التصرفات التي يُجريها وليه أو وصيه أو المقدم عليه؛
رابع عشر- حق الزوج أو الزوجة بالاحتفاظ ببيت الزوجية، في حالة وفاة الزوج الآخر، وفق شروط يحددها القانون؛
خامس عشر- تفعيل مقترح المجلس العلمي الأعلى، بخصوص موضوع « إرث البنات »، القاضي بإمكانية أن يهب المرء قيد حياته ما يشاء من أمواله للوارثات، مع قيام الحيازة الحُكمية مقام الحيازة الفِعلية.
سادس عشر – فتح إمكانية الوصية والهبة أمام الزوجين، في حال اختلاف الدين.