دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استئناف تشغيل حافلات القرية العالمية «جيتكس جلوبال» ينطلق الـ16 من أكتوبر بمشاركة 6000 عارض

نظمت غرفة تجارة دبي، ممثلةً بمركز أخلاقيات الأعمال التابع لها، حوار الاستدامة للرؤساء التنفيذيين الذي يدشن فعاليات أسبوع الاستدامة 2023 الذي تنظمه الغرفة وتستمر فعالياته حتى يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر الجاري.


وجاء تنظيم حوار الاستدامة للرؤساء التنفيذيين تحت شعار «تسريع الانتقال إلى الحياد المناخي: منظور الرؤساء التنفيذيين»، واستقطب كوكبة من الرؤساء التنفيذيين، وفرق الإدارة العليا من شركات متنوعة تشكل جميع قطاعات الأعمال لمناقشة  سُبل تسريع التحول نحو اقتصادٍ خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وركّز حوار الاستدامة للرؤساء التنفيذيين على الدور المهم الذي يلعبه مجتمع الأعمال في تحقيق أهداف الحياد المناخي، والتركيز على الفرص الناشئة من التحول باتجاه الطاقة النظيفة. 
ويساهم تحقيق الحياد المناخي في إعادة تشكيل اقتصاد دبي، وخلق فرص جديدة في السوق، وإيجاد سبل مستدامة لخلق القيمة. 
وشكّلت هذه الفعالية منصة مثالية للتحاور وعرض أفكار مبتكرة واستكشاف فرص الأعمال المتاحة. 
وشارك في الجلسة النقاشية في الحوار كل من يوسف بن سعيد لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي، والدكتورة ياسمينا لوك، الرئيس التنفيذي لمعهد SEE، ومنعم بن ليلهم، الرئيس التنفيذي للمجموعة، الشريك المؤسس لشركة «ستستينيبل سكوير».
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «يشكّل حوار الاستدامة للرؤساء التنفيذيين خطوة مهمة نحو توحيد جهود القطاع الخاص ودعم الشركات في تسريع انتقالها إلى الحياد المناخي، وانسجاماً مع إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات، يحرص مركز أخلاقيات الأعمال على مساعدة أعضاء الغرفة في مواكبة أعلى المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من خلال مبادرات تشمل أسبوع الاستدامة، وبرنامج علامة الغرفة للمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ومركز دبي لحاضنة الاقتصاد الدائري الجديد، وتلتزم الغرفة بتعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم رؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي غرفة دبي أسبوع الاستدامة الحیاد المناخی

إقرأ أيضاً:

ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟

تشير معظم الدراسات إلى أن تأثير الانفجارات البركانية على الانحباس الحراري ضئيل، وهو يختلف حسب نوع الانفجار ومدته وطبيعة المواد التي تطلقها تلك الانفجارات.

وحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن النشاط البركاني يولّد ما بين 130 مليون طن و440 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهو مقدار ضئيل مقارنة بما تولده الأنشطة البشرية المختلفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقعlist 2 of 2بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخend of list

ويولّد النشاط البشري نحو 35 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، أي 80 ضعفا عن الحد الأعلى للتقديرات الخاصة بالنشاط البركاني، و270 ضعفا عن الحد الأدنى للتقديرات.

ويتعلق الأمر هنا فقط بثاني أكسيد الكربون، لأن النشاط البشري يطلق غازات دفيئة أخرى في الغلاف الجوي -مثل الميثان- بكميات أكبر كثيرا من تلك التي تطلقها البراكين.

وكان أكبر ثوران بركاني في القرن الـ20 هو ثوران جبل "بيناتوبو" في الفلبين في عام 1991، وإذا حدث انفجار بهذا الحجم كل يوم -وفقا لحسابات وكالة ناسا- فإنه سوف يطلق نصف كمية ثاني أكسيد الكربون التي يطلقها النشاط البشري اليومي.

ويمكن أن يكون للبراكين أيضا تأثير تبريد قصير المدى عندما تطلق البراكين القوية انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت (إس أو2) إلى الغلاف الجوي مثل بركان "بيناتوبو" عام 1991م أو "كراكاتوا" في إندونيسيا عام 1883.

إعلان

كما تُطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت إلى "الستراتوسفير" (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) فيتفاعل هذا الغاز مع الماء ليشكل ما تسمى هباءات كبريتات تعكس أشعة الشمس، مما يؤدي إلى تبريد مؤقت لسطح الأرض، وقد يستمر هذا التأثير من أشهر إلى بضع سنوات.

وعلى سبيل المثال، تسبب ثوران جبل "بيناتوبو" في الفلبين في انخفاض متوسط درجة الحرارة العالمية بنحو 0.5 درجة لمدة عامين.

أما على مستوى التأثير طويل المدى (على الاحترار المحتمل) فإن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (سي أو2) التي تطلقها البراكين تكون كمياتها ضئيلة مقارنة بانبعاثات البشر الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، وبالتالي يكون تأثيرها ضعيفا.

وحتى التبريد البركاني يكون مؤقتا، ولا يعادل تأثير الاحترار الناتج عن الأنشطة البشرية حيث يكون مستمرا ومتصاعدا بسبب تراكم غازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان) بكميات تفوق بكثير ما تطلقه البراكين.

وفي فترات جيولوجية معينة قد تساهم النشاطات البركانية الهائلة والممتدة مثل انفجارات "المصاطب القاعدية" (كتلك التي شكلت "مصاطب ديكان" في الهند) في ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون على مدى آلاف السنين، مما قد يسهم في احترار طويل المدى، ولكن لا يوجد دليل على أن النشاط البركاني قد زاد على مدار المائتي عام الماضية.

وهناك تأثيرات أخرى للبراكين، من بينها تصاعد الرماد البركاني الذي قد يحجب أشعة الشمس مؤقتا، لكنه يترسب بسرعة ولا يؤثر على المناخ عالميا، لكن للانفجارات البركانية تفاعلات مع الأوزون، إذ يمكن أن تساهم "هباءات الكبريت" في التأثير طبقة الأوزون في المناطق القطبية.

وفي تقريرها لعام 2013 وجدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن التأثيرات المناخية للنشاط البركاني كانت "غير ذات أهمية" على نطاق قرن من الزمان.

إعلان

وعموما، تؤثر البراكين على المناخ عبر التبريد المؤقت الناتج عن انبعاثات الكبريت، في حين يعد تأثيرها في الاحترار العالمي ضئيلا مقارنة بالأنشطة البشرية، ومع ذلك تبقى دراسة البراكين مهمة لفهم التقلبات المناخية الطبيعية وتأثيراتها على النظام البيئي.

مقالات مشابهة

  • المئات يشيعون جثمان ضحية انهيار سقف غرفة أثناء درس خصوصي بالدقهلية.. صور
  • مباشر.. مصرع طفل وإصابة 17 إثر سقوط سقف غرفة درس بالدقهلية
  • غرفة تجارة دبي تطلق مجلس الأعمال المجري
  • مديرية صحة إدلب تنظم ورشة عمل تحضيراً لأسبوع التلقيح الإقليمي الذي سيُقام خلال الشهر المقبل
  • «غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال المجري
  • غرفة مسندم تنظم أمسية المجالس البلدية ودورها في المجتمع والتنمية
  • صلاح عبد الله: شخصية عبد العزيز أبو العزم مليئة بالتحولات بين الطيبة والشر.. جلوسي على كرسى متحرك كان أمرا صعبا.. وظهوري في سيد الناس وقبائل الصخرة مجرد ضيف شرف.. حوار
  • ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟
  • صدمة ترامب تدفع سويسرا لنزع عباءة الحياد والدخول في تحالفات عسكرية
  • إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية