ثقة الشركات باقتصاد دبي ترتفع لأعلى مستوى منذ مارس 2020
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن دراسة مؤشر مدراء المشتريات (PMI)، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال، أن اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي شهد انتعاشاً قوياً في ظروف الأعمال خلال شهر سبتمبر الماضي، وتسارع معدل النمو للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، مدفوعاً بتحسن أسرع بكثير في الأعمال الجديدة كان هو الأكبر منذ أكثر من أربع سنوات.
ووفقاً لنتائج الدراسة، ساعد الارتفاع القوي في المبيعات على تحسن ثقة الشركات لتصل إلى أعلى مستوى منذ شهر مارس 2020، في حين تضاءل نمو التوظيف إلى أضعف مستوى منذ شهر فبراير الماضي.
ويقيس مؤشر مدراء المشتريات، الذي يراقب حركة الاقتصاد بدبي، التغيرات في الإنتاج والطلبيات الجديدة والتوظيف ومواعيد تسليم الموردين ومخزون السلع المشتراة، فيما تشمل الدراسة اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي، مع بيانات قطاعية إضافية منشورة بخصوص قطاعات السياحة والسفر، والجملة والتجزئة، والإنشاءات.
وسجل المؤشر الرئيسي ارتفاعاً من 55.0 نقطة في شهر أغسطس إلى 56.1 نقطة في شهر سبتمبر، مشيراً إلى تحسن قوي في ظروف التشغيل بالشركات غير المنتجة للنفط في دبي، ومسجلاً أقوى أداء في ثلاثة أشهر.
وكان الدافع وراء ارتفاع المؤشر الرئيسي الزيادة الحادة في الطلبات الجديدة خلال شهر سبتمبر، حيث تسارعت وتيرة التوسع إلى أعلى مستوياتها منذ شهر يونيو 2019.
وأشارت البيانات الإضافية من القطاعات المختلفة إلى تحسن أسرع في السفر والسياحة وتجارة الجملة والتجزئة والإنشاءات، فيما شهد قطاع تجارة الجملة والتجزئة بالتحديد تسارعاً في النمو مقارنة بشهر أغسطس.
ويسلط الارتفاع الحاد في المبيعات الضوء على زيادة كبيرة أخرى في النشاط التجاري في شهر سبتمبر، وإن كان لا يزال أبطأ من الزيادة المسجلة في منتصف العام تقريباً.
كما تطلعت الشركات إلى أن تؤدي زيادة الطلب إلى تعزيز الطلب والنشاط المستقبليين، مما أدى إلى أعلى درجة من الثقة منذ شهر مارس 2020. وكان الدافع وراء زيادة التفاؤل هو قطاعات الإنشاءات والجملة والتجزئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي النفط الاقتصاد السياحة شهر سبتمبر منذ شهر
إقرأ أيضاً:
مغامر عماني ينجح في الوصول لأعلى قمة جبل كارستينز بإندونيسيا.. عاجل
جاكرتا - العُمانية
تمكّن المغامر العُماني سليمان بن حمود الناعبي من الوصول إلى أعلى قمة جبل "كارستينز" والتي تصنف واحدة من أعلى القمم في إندونيسيا ويبلغ ارتفاعها حوالي 4884 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
واستطاع الناعبي تحقيق إنجاز غير مسبوق كأول عُماني يُكمل تحدي القمم السبع وفق التصنيفين المعتمدين عالميًّا في ذلك، بعد أن تسلّق سابقًا جميع أعالي القمم في كل قارة حول العالم ومن أبرزها قمة جبل إفرست والتي يبلغ ارتفاعها 8849 مترًا وقمة "لوتسي" رابع أعلى قمة في العالم والبالغ ارتفاعها 8516 مترًا .
وقال المغامر سليمان الناعبي: "بدأت المغامرة في يوم 18 من شهر فبراير الحالي، حيث تمكنت من الوصول أولا إلى منطقة (تيميكا) من إقليم بابوا الغربية، والتحقت هناك بالفريق العالمي وقمنا بجميع الاستعدادات الإدارية المطلوبة واستلام التصاريح الخاصة للوصول إلى المخيم الرئيسي وفي الـ ٢٨ من الشهر الحالي وصلنا إلى المخيم الرئيسي ومباشرة تم الاستعداد للتسلق وتمكنت ولله الحمد من الوصول إلى القمة".
وأضاف: هذه المغامرة تعد من أصعب مراحل تحدي القمم السبع، حيث يتميز جبل "كارستينز" بتضاريس صخرية حادة تتطلب مهارات تسلق فنية متقدمة بسبب منحدراته الشديدة واستخدام تقنيات التسلق الصخري.
وأوضح أن الجبل يقع في منطقة نائية داخل غابات بابوا الإندونيسية، مما يجعل الوصول إليه تحديًا صعبًا بحد ذاته، إضافة للطقس المتقلب رغم أنه في منطقة استوائية، إلا أن الطقس غير مستقر، مع أمطار غزيرة وضباب كثيف يؤثر على الرؤية التي تتطلب أن يكون المغامر حذرًا ومتيقظًا طيلة الوقت.