«منتدى الاستثمار العالمي» يستعرض إعادة تشكيل قطاع الأعمال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: التصعيد يؤدي إلى المزيد من المعاناة وعدم الاستقرار الإمارات... رائدة مشروعات «التكيف المناخي»يوفر منتدى الاستثمار العالمي الذي ينظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» لأكثر من 7000 من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وقادة الأعمال وبقية المعنيين في مجال الاستثمار فرصة التعرف على «اقتصاد الصقر» المتنامي ودوره في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي وقطاع الأعمال، وذلك خلال الدورة الثامنة التي تستضيفها أبوظبي في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
ويسهم المنتدى الذي يُنظم بدعم وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي الشريك الرئيس، في تعزيز الحوارات وتحفيز العمل المشترك لصياغة سياسات واستراتيجيات الاستثمار العالمية، وتوجيه عمليات التجارة الدولية والاستثمارات نحو القطاعات المستدامة عبر عدد من الفعاليات والمنتديات، بالتعاون مع مؤسسات محلية ومنظمات عالمية. وسيقوم عدد من كبار المسؤولين والتنفيذيين في أبوظبي بإطلاع مجتمع الأعمال والاستثمار العالمي على مميزات وبرامج «اقتصاد الصقر» الذي يقود رحلة الإمارة إلى المرحلة المقبلة من التنويع الاقتصادي، وتعزيز التحول إلى اقتصاد ذكي ودائري يشمل الشرائح كافة، ويرسخ التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم جلسات نقاش وورش عمل تفاعلية لاستعراض مبادرة «اصنع في الإمارات» التي تستهدف تطوير القطاع الصناعي في الدولة بالتوافق مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، وتسهم هذه الفعاليات في تعزيز تبادل الأفكار وأفضل الممارسات، وتعزيز الحوار والتعاون، وتحفيز العمل المشترك لصياغة سياسات واستراتيجيات الاستثمار العالمية، وتوجيه عمليات التجارة الدولية والاستثمارات نحو القطاعات المستدامة.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: يأتي تنظيم منتدى الاستثمار العالمي تأكيداً لرؤية القيادة الحكيمة والتزامها الراسخ بالتعاون الدولي والعمل المشترك لتطوير حلول مبتكرة من أجل المصلحة العامة للمجتمع العالمي، والاستفادة من أساسيات «اقتصاد الصقر» من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمساهمة بفعالية في صياغة مستقبل أفضل للبشرية.
وأضاف: نجحت أبوظبي في تحقيق إنجازات ملموسة لتحقيق أهداف استراتيجية التنويع الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى الاستثمار العالمي الأمم المتحدة أونكتاد الاستثمار العالمی
إقرأ أيضاً:
عباس آل حميد: التحول لاقتصاد المعرفة يتطلب الاستثمار في الكفاءات الوطنية
مسقط- الرؤية
صدر للمكرم عباس آل حميد الجزء الأول من كتاب "استراتيجية مقترحة للتحول إلى اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان"، والذي يتناول نهجا تدريجيا يركز على الأولويات.
وقال آل حميد: "إنه في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة، أصبح التحول نحو اقتصاد المعرفة ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مزدهر لسلطنة عمان، كما إن بناء اقتصاد يقوم على المعرفة لا يعني فقط استغلال التقنيات الحديثة، بل يرتكز على الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتطوير الأنظمة التعليمية والاقتصادية والثقافية، لخلق بيئة تدعم الابتكار وتحقق النمو الاقتصادي المستدام".
وجاء الكتاب في 331 صفحة، إذ استعرض الكاتب الإطار المنهجي للتحول، وتحليل تجارب دولية رائدة، واقتراح إستراتيجية تدريجية تتناسب مع قدرات السلطنة وتطلعاتها ضمن رؤية عمان 2040.
والكتاب عبارة عن دراسة معمقة، تستلهم رؤية "عمان 2040"، مستعينة بأفضل التجارب الدولية الناجحة. وتهدف الدراسة إلى رسم خارطة طريق واضحة المعالم للتحول نحو اقتصاد المعرفة، ترتكز على نقاط قوة السلطنة: شبابها الطموح، قيادتها الرشيدة، وإرثها الحضاري العريق.
وتقترح الدراسة استراتيجية تدريجية للتحول إلى اقتصاد المعرفة، تتكون من مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى (4 سنوات)، تركز على بناء قاعدة صلبة لاقتصاد المعرفة، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير منظومة التعليم (المدرسي، والأكاديمي، والاحترافي)، والتغلب على التحديات الثقافية. أما المرحلة الثانية، تشمل تطوير باقي العوامل المساعدة على التحول نحو اقتصاد المعرفة، مثل البنية التحتية الرقمية، والإنفاق على البحث والتطوير، ودعم ريادة الأعمال والابتكار.
ويؤكد الكاتب أن بناء اقتصاد المعرفة ليس مسؤولية جهة بعينها، بل هو مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تكاتف جهود الجميع. الشباب، المؤسسات التعليمية، القطاع الخاص، والمجتمع ككل يمكن أن يلعبوا دورًا أساسيًا في تحقيق هذا التحول.
وتؤكد هذه الدراسة أن التحول إلى اقتصاد المعرفة هو الخيار الأمثل لعمان، ليس فقط لضمان تنوع اقتصادي مستدام، بل أيضًا لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.