3.45 تريليون درهم القيمة السوقية للأسهم المحلية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتماسكت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية أمس، بعد يوم من الانخفاضات الملحوظة خلال جلسة تداول اليوم السابق، لتستهل التعاملات على ارتفاع جيد قبل أن تغلق على انخفاضات لا تذكر.
وقللت الأسواق من خسائرها التي جاءت بشكل رئيس من عمليات بيع للمستثمرين الأجانب (صافي بيع 52.1 مليون درهم) لتبلغ القيمة السوقية الإجمالية 3.45 تريليون درهم، حيث بلغت خسائر القيمة السوقية في أبوظبي 3.2 مليار درهم لتبلغ 2.773 تريليون درهم، في حين انخفضت القيمة السوقية لأسهم دبي بنسبة 416 مليون درهم لتصل إلى 680.538 مليار درهم.
سوق أبوظبي
وحسب بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية، سجل مؤشر السوق انخفاضاً أمس بنسبة 0.17% عند مستوى 9613.83 نقطة. وبلغت قيمة التداولات الإجمالية 902.73 مليون درهم شملت ما يزيد على 142.25 مليون سهم عبر 11237 صفقة.
وارتفعت أسهم 26 شركة من أصل 65 شركة تم تداول أسهمها، وانخفضت أسهم 27 شركة، وبقيت أسهم 12 شركة على ثبات.
وتصدر سهم «العالمية القابضة» قائمة الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بنحو 217.28 مليون درهم، وتلاه «ألفا ظبي القابضة» بقيمة 117.36 مليون درهم، ثم «ملتيبلاي» بقيمة تداول 77.43 مليون درهم وحل «الدار العقارية» رابعاً بقيمة 74 مليون درهم، ثم «أدنوك للتوزيع» خامساً بقيمة 44.39 مليون درهم. وجاء سهم «ملتيبلاي» في صدارة الأكثر نشاطاً من حيث حجم التداولات بتداول 20.3 مليون سهم، وتلاه «الدار العقارية» بتداول 12.97مليون سهم، ثم «أدنوك للتوزيع» بنحو 12.75 مليون سهم، وحل «أدنوك للغاز» رابعاً بعد تداول 8.59 مليون سهم، ثم «منازل» بتداول 6.36 مليون سهم.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 229 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 258.23 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 29.14 مليون درهم كمحصلة (بيع). وزادت تعاملات بيع المؤسسات المالية عن تعاملات الشراء، حيث بلغت 808 ملايين درهم مقابل مشتريات بقيمة 797.77 مليون درهم، لتكون المحصلة (بيع) بنحو 10.29 مليون درهم.
سوق دبي
وبلغت قيمة التداول الإجمالية في سوق دبي المالي في ختام تعاملات أمس 510.58 مليون درهم، بعد أن تم التعامل على 217.34 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8863 صفقة. وأغلق المؤشر العام للسوق على انخفاض طفيف بمقدار 4.92 نقطة وبنسبة 0.12% ليصل إلى 4051.12 نقطة، بعد انخفاض أسهم 17 شركة مقابل ارتفاع أسهم 16 شركة وثبات أسهم 7 شركات.
وتصدر قائمة النشاط «إعمار العقارية» بقيمة تداولات 176.72 مليون درهم، تلاه «الإمارات دبي الوطني» بقيمة 84.36 مليون درهم، ثم «الخليج للملاحة القابضة» بقيمة 38.53 مليون درهم. فيما جاء «شعاع كابيتال» في صدارة الأسهم النشطة من حيث حجم التداولات بنحو 77.26 مليون سهم، وتلاه «الاتحاد العقارية» بتداول 25.43 مليون سهم ثم «إعمار العقارية» بتداول 23.1 مليون سهم.
وتباين أداء الأسهم النشطة خلال جلسة التداول، حيث انخفضت أسهم «شعاع كابيتال» مجدداً بنسبة 6.97% إلى 0.28 درهم، و«الإمارات دبي الوطني» بنسبة 2.26% إلى 17.3 درهم، و«بنك دبي الإسلامي» بنسبة 0.17% مسجلاً 5.59 درهم، فيما ارتفع «إعمار العقارية» بنسبة 2.55% عند 7.64 درهم، وصعد «الخليج للملاحة القابضة» بنسبة 0.41% إلى 7.19 درهم.
الاستثمار الأجنبي
فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 263.29 مليون درهم، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 296.25 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 32.96 مليون درهم كمحصلة (بيع). وبلغت محصلة تعاملات المؤسسات المالية (شراء) مقدار 12.87 مليون درهم بعد عمليات شراء من الأسهم بقيمة 339.14 مليون درهم وعمليات بيع بقيمة 326.27 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأسهم المحلية سوق دبي المالي سوق أبوظبي للأوراق المالية
إقرأ أيضاً:
بقيمة 262.3 مليون يورو.. مصر توقع 9 اتفاقيات تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية
وقعت مصر تسع اتفاقيات تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية «AFD»، بمناسبة الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يجريها حاليًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، بحضور عدد من الوزراء المصريين والفرنسيين، ويبلغ إجمالي قيمة الاتفاقيات 262.3 مليون يورو، بين قروض ومنح، وتعكس عمق وتنوع الشراكة الثنائية والممتدة بين البلدين.
شارك في توقيع الاتفاقيات نائب رئيس الوزراء وزير النقل والصناعة كامل الوزير، ونائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي رانيا المشاط، ووزير الكهرباء والطاقة محمود عصمت، ووزير الإسكان شريف الشربيني، وعدد من الوزراء الفرنسيين.
ومن خلال تعبئة الخبرات الفنية والمعرفة التقنية للشركات الفرنسية، تستثمر مجموعة AFD في مشاريع ذات أثر ملموس من أجل تحقيق الازدهار المشترك.
وتتضمن الاتفاقيات مشروعات ذات أثر كبير تخدم المواطنين وتعكس تنوع واتساع نطاق التعاون بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، في ثلاثة قطاعات ذات أولوية قصوى: النقل، والمياه، والطاقة. وتشكل هذه المشروعات مجتمعة ما يقرب من نصف الالتزامات المدرجة ضمن اتفاق التعاون الحكومي «IGA» للفترة 2021-2025.
كما تؤكد هذه الاستثمارات المستدامة على أولوية البنية التحتية الانتقالية الأساسية، وعلى توافق الشراكة الثنائية مع الأولويات المصرية، بما في ذلك منصة البرنامج الوطني «نُوَفِّي» «الربط بين المياه والغذاء والطاقة»، وكذلك «نُوَفِّي+» المعني بالنقل.
وفيما يتعلق بالنقل بالسكك الحديدية - ربط ميناء العاشر من رمضان الجاف، ويهدف هذا المشروع إلى ربط الميناء الجاف والمناطق الصناعية في الروبيكي والعاشر من رمضان وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.
ويسهم المشروع، الذي يُموَّل بشكل مشترك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «EBRD»، في دعم أولويات السلطات المصرية لتعزيز قطاع خاص ديناميكي وتنافسي، من خلال تسهيل عمليات التصدير، وزيادة جاذبية سلاسل القيمة الصناعية، وتخفيف الازدحام المروري على الطرق، وتشجيع التحول إلى النقل عبر السكك الحديدية. ومن المتوقع أن يدعم هذا المشروع النشاط الاقتصادي لمئات الآلاف من العمال في المناطق الصناعية المرتبطة به.
وفي ملف المياه والصرف الصحي، توسيع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بجبل الأصفر (القاهرة)، وتضيف التوسعة لمحطة جبل الأصفر- وهي من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في إفريقيا- قدرة معالجة إضافية تصل إلى مليون متر مكعب يوميًا، لتلبية احتياجات 5.5 مليون نسمة إضافيين.
ويجمع المشروع، الممول بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الإفريقي، بين كفاءة استخدام الطاقة «بهدف الوصول إلى 70% من الاكتفاء الذاتي»، واسترجاع الحمأة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 900 ألف طن سنويًا، إضافة إلى خلق أكثر من 2000 فرصة عمل.
كما يتضمن هذا القطاع إنشاء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، حيث صُممت هذه المحطة لمعالجة 300 ألف متر مكعب يوميًا، وستوفر خدمات صرف صحي موثوقة لـ 1.5 مليون نسمة في ثاني أكبر مدن مصر، كما ستسهم في إعادة استخدام المياه المعالجة في الري، والحد من التلوث البيئي البحري، وخلق العديد من فرص العمل المستدامة، وستشمل المحطة نظامًا لتحويل الحمأة إلى طاقة، ما يساعد على تجنب انبعاث 30 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
ومن أجل تحسين جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لما يقرب من 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والاتحاد الأوروبي مشروع تحديث مركز التحكم الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.
يهدف المشروع إلى تقليل الفاقد الفني بنسبة 10%، وتسريع اكتشاف الأعطال، وتعزيز دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة القومية، وتحديث الأنظمة بما يسمح في المستقبل بالربط الكهربائي مع الأسواق الأوروبية.
ومن خلال الاستثمار في البنية التحتية الاستراتيجية للبلاد، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية ولمصلحة المواطنين، تسهم هذه المشروعات في تعزيز العلاقة المبنية على الثقة بين فرنسا ومصر.
كما تعزز التعاون بين الجهات الفاعلة العامة والخاصة في كلا البلدين، مع بعد أوروبي قوي، يتجلى في المشروعين المدعومين من قبل الاتحاد الأوروبي في إطار مبادرة "البوابة العالمية" (Global Gateway).
وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن زخم سياسي أوسع، حيث تعكس الطموح المشترك لتوسيع وتجديد إطار التعاون المالي بين فرنسا ومصر، وهو ما تم التأكيد عليه خلال هذه المرحلة الثنائية رفيعة المستوى.
ومنذ عام 2006، تُعد مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) فاعلًا رئيسيًا في التعاون الفرنسي-المصري.
وتدعم أنشطة المجموعة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مصر، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تستثمر مجموعة AFD في البنية التحتية المستدامة (الطاقة، النقل، المياه)، والتمويل المناخي، وتدعم القطاع الخاص وريادة الأعمال، وتُسهم مع شركائها في القطاعات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.
وتستفيد نحو 6 ملايين مواطن مصري بالفعل من الإصلاح الطموح لنظام التأمين الصحي الشامل، الذي تموله الوكالة الفرنسية للتنمية ويُنفذ بدعم من «إكسبيرتيز فرانس».
كما تدعم المجموعة الانتقال نحو الطاقة المستدامة، لا سيما من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة في إطار برنامج «نُوَفِّي» «Nexus: الغذاء، المياه، الطاقة».
وفي قطاع النقل، الذي يُعتبر مجال تعاون تاريخيًا بين البلدين، تعمل الوكالة الفرنسية على تحديث شبكات النقل الحضرية والسكك الحديدية من القاهرة إلى الإسكندرية، في حين تدعم «بروباركو» «ذراع التمويل الخاص لمجموعة AFD» مشروع توسعة ميناء دمياط.
كما تشجع الوكالة الفرنسية وبروباركو جهات فاعلة اقتصادية مسؤولة ومبتكرة، من خلال دعم ريادة الأعمال، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتمكين الاقتصادي للنساء.
اقرأ أيضاًماكرون: فرنسا تواصل دورها كشريك ثقة في قطاع التعليم بمصر
قادة مصر وفرنسا والأردن يجرون مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي
الرئيس السيسي يشيد بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال النقل