منذ نحو 15 عامًا، قرر البريطاني مارك بويل، التوقف عن استخدام عن النقود، ليجد سعادته في حياة خالية من المال والتكنولوجيا، بحسب ما يزعم، مشددًا على أن العيش البدائي أو «الطبيعي» كما يسميه، هو الطريق نحو راحة البال والسكينة. وكان بويل الذي اشتهر بلقب «الرجل عديم المال» قد تخرج من الجامعة بتخصص في الاقتصاد وإدارة الأعمال، ووجد وظيفة بأجر جيد بعد تخرجه، في شركة للأغذية العضوية بمدينة بريستول في المملكة المتحدة، وفقًا لقناة الحرة.

وعاش الرجل حياة مترفة، فيها الكثير من النمط الاستهلاكي المتعلق بشراء أجمل الملابس وأحدث الهواتف المحمولة وارتياد المطاعم والمقاهي، وغير ذلك من الأنشطة الترفيهية. لكن كل شيء تغيّر في إحدى ليالي عام 2007، وذلك خلال«جلسة فلسفية» ودية مع صديق، حيث كانا يناقشا مشاكل العالم وكيفية معالجتها بشكل أفضل لإحداث فرق فعلي. ويقول بويل إنه «بعد ذلك النقاش، أدرك أن المال هو السبب الجذري لمعظم المشاكل»، وإنه تذكر مقولة غاندي الشهيرة: «كن التغيير الذي تريد رؤيته في العالم». وفي حديث سابق مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، قال: «الرجل الكاره للنقود»: «صدمني صديقي عندما أخبرني أن السبب الجذري لكل مشاكل العالم هو النقود، التي تخلق نوعًا من الانفصام والانفصال بين أفكارنا وبين أفعالنا وسلوكنا.. ولذلك قررت أن أجرب العيش دون أموال».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول

وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.

ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.

 

ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام  وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.

ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.

وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.

ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.

مقالات مشابهة

  • توقيف شخص حول مسكنه إلى ورشة لتزوير النقود بوهران
  • بحوث الصحراء والفاو ينظمان مؤتمر تعزيز العيش المستدام في جنوب سيناء
  • انطلاق المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز سبل العيش المستدامة في جنوب سيناء
  • باسم سمرة يعيش نشاطاً فنياً لافتاً بين السينما والدراما
  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف يعيش سكان كشمير بين بندقيتين؟
  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • إكتشاف ورشة سرية لتزوير النقود وحجز 277 مليون سنتيم بسطيف
  • فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
  • «بين السينما والدراما».. محمد عبد الرحمن يعيش حالة نشاط فني
  • مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش