المسلّم: مشروع توظيف كبير قادم.. البوعينين: البحرنة في الحكومة 84 %
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شهدت الجلسة الثانية للنواب مشاركة أغلب النواب بمداخلات للتعقيب على ردود الحكومة على 40 مقترحًا برغبة مستعجل. وركزّت المداخلات النيابية حول موضوع التوظيف والبطالة والبحرنة، وعلّق رئيس مجلس النواب في هذا الصدد على بعض المداخلات، حيث قال بأن لقاءً جمعه أمس الأول مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأنّ سموّه أبلغ الحاضرين في اللقاء بأن هناك مشروعًا كبيرًا قادمًا لتوظيف البحرييين.
3 مقترحات مستعجلة للحكومة ورفع المجلس أمس 3 مقترحات مستعجلة للحكومة، منها مقترح بشأن وضع ضوابط ومعايير لمنح رخص القيادة للوافدين والأخذ بعين الاعتبار التنسيق مع الجهات المعنية لوضع الحلول الممكنة للاختناقات المرورية، والذي تقدّم به النائب عبدالحكيم الشنو. كما رفع المجلس مقترحًا مستعجلًا بشأن تمكين جميع المواطنين القاطنين في جميع المحافظات بالاستفادة من خدمات علاج النطق التي يقدمها مستشفى الملك حمد بهدف استفادة الجميع وتقليل مواعيد الانتظار وقوائمها، وتذليل التحديات والصعاب التي يعاني منها مرضى النطق في سبيل التشخيص والتاهيل المبكر، وهو المقترح الذي تقدّم به النائب أحمد السلوم. كما رفع المجلس مقترحًا بشأن قيام الحكومة بتوجيه الوزارات والجهات الحكومية بالتعاون وإيجاد آليات مناسبة تتسم بالسهولة والسرعة للرد على أسئلة واستفسارات المواطنين بخصوص الخدمات الحكومية.
مداخلات ساخنة وخلال الجلسة، تقدّم أغلب النواب بمداخلات ساخنة تعليقًا على ردود الحكومة على مقترحات مستعجلة كان المجلس قد رفعها في دور الانعقاد السابق. كما تم خلال الجلسة ذاتها الموافقة على تشكيل لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي بعضوية كل من النواب: بدر التميمي، جلال كاظم، جليلة السيد، زينب عبدالأمير، عبدالحكيم الشنو، علي الدوسري، علي النعيمي، محسن العسبول، محمد العليوي، محمد الحسيني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مقترح ا
إقرأ أيضاً:
تطبيق أقصي عقوبة .. طلب إحاطة بشأن الإعتداء علي طالبات البحيرة
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة الي رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، موجهاً الي كلا من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم و الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي، بشأن واقعة الإعتداء علي طالبتين في مدرسة فنية بمحافظة البحيرة.
وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان صحفي: فوجئنا في الأيام الماضية بإنتشار مقطع فيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه مدير مدرسة فنية بمحافظة البحيرة وهو يتعدي بالضرب علي بعض الطالبات في فناء المدرسة.
واوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ان المدير ظهر وهو يصفع الطالبات علي الوجه في مشهد غير مقبول في وزارة يطلق عليها التربية قبل التعليم وحسن معاملة الطلاب بكل الطرق الحسنة والممكنة وحفظ أدميتهم دون المساس بكرامتهم بأي حال من الأحوال.
غضب السوشيال ميدياوأشارت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، الي أن واقعة تعرض طالبات للضرب من قبل مدير مدرسة في محافظة البحيرة أثارت جدلاً وغضباً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حيث أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة علي الإطلاق في المجتمع المصري علي أي ظرف.
وقالت عضو مجلس النواب : دائما نطالب بعدم استخدام العنف مع الطلاب في كافة المراحل التعليمية وفي نفس الوقت يكون هناك طريقة بديلة لمحاسبة الطالب علي أي تصرف تكون بديلة عن العنف اللفظي أو البدني.
ونوهت بأن حدوث هذه التصرفات في المراحل التعليمية المختلفة يكون له أثر سلبيا ونفسي علي الطلاب والطالبات في المستقبل مما يعيق تقدمهم في التعليم بسبب الأضرار النفسية التي حدثت لهم.
وأردفت قائلة: لابد أن يكون هناك آليات لضمان بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للجميع ويبدو أن الحادث الذي وقع في محافظة البحيرة قد أثار غضبًا كبيرًا، ليس فقط بسبب التصرف العنيف من قبل مدير المدرسة، بل أيضًا بسبب تأثيره النفسي على الطالبات والشهادات التي تم تقديمها حول الواقعة.
وشددت علي أنه من المهم أن تتعامل وزارة التربية والتعليم مع مثل هذه الحوادث بجدية، خاصةً في أماكن التعليم التي يجب أن تكون بيئة آمنة وداعمة للنمو الشخصي والأكاديمي.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه من الواضح أن المشهد الذي تم توثيقه في الفيديو قد أثر على الرأي العام، وجعل العديد من الناس يتساءلون عن الإجراءات التي يجب أن تتخذ لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل، سواء من خلال توعية المدرسين والإداريين حول سلوكياتهم أو عبر تعزيز الرقابة على سلوكيات القائمين على التعليم.
ولفتت الي أن هذا التصرف من قبل مدير المدرسة غير مقبول تمامًا، وهو يعكس نوعًا من العنف الذي يجب أن يتم التصدي له بكل حزم، فالعنف في المدارس ليس فقط انتهاكًا للحقوق الإنسانية، بل يؤثر أيضًا بشكل سلبي على نفسية الطلاب والطبيعة التعليمية للمدرسة بشكل عام.
واستطردت أن مثل هذه التصرفات تثير تساؤلات حول ثقافة المدرسة وطرق التعامل مع الطلاب ومن المهم أن يكون هناك توجيه مستمر للمعلمين والمديرين على كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بروح من الاحترام والحزم دون اللجوء إلى العنف.
وطالبت السلطات المختصة باتخاذ إجراءات فورية، سواء كان ذلك بتوقيع عقوبات على المدير أو باتخاذ خطوات تهدف إلى تحسين التدريب على التعامل مع الطلاب بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز التوعية في المدارس حول حقوق الطالب وطرق حماية البيئة التعليمية من أي نوع من أنواع العنف.
واختتمت قائلة: بناء عليه أطالب وزير التربية والتعليم بتوقيع أقصي عقوبة علي مدير المدرسة حتي يكون عظة وعبرة لمن تسول له نفسه في الإقدام علي مثل هذه التصرفات غير المقبولة في التربية والتعليم وحتى نضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث.