شهدت الجلسة الثانية للنواب مشاركة أغلب النواب بمداخلات للتعقيب على ردود الحكومة على 40 مقترحًا برغبة مستعجل. وركزّت المداخلات النيابية حول موضوع التوظيف والبطالة والبحرنة، وعلّق رئيس مجلس النواب في هذا الصدد على بعض المداخلات، حيث قال بأن لقاءً جمعه أمس الأول مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأنّ سموّه أبلغ الحاضرين في اللقاء بأن هناك مشروعًا كبيرًا قادمًا لتوظيف البحرييين.

وأضاف المسلّم «ليس نحن من طلبنا من سموه، بل هو بنفسه قال لنا بأن هناك مشروعًا كبيرًا لتوظيف البحرينيين يجري العمل عليه». من جانبه، قال وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين أن نسبة البحرنة في الحكومة وصلت إلى 84%، وذلك في ردّ على أحد النواب الذي تمنّى أن تصل النسبة إلى 80%. وأضاف البوعينين بأن الأرقام تتجه اتجاه إيجابي جدًا مفرح للنواب قبل غيرهم، لأن النواب عملوا على هذا الملف خلال فصول تشريعية عديدة.
3 مقترحات مستعجلة للحكومة ورفع المجلس أمس 3 مقترحات مستعجلة للحكومة، منها مقترح بشأن وضع ضوابط ومعايير لمنح رخص القيادة للوافدين والأخذ بعين الاعتبار التنسيق مع الجهات المعنية لوضع الحلول الممكنة للاختناقات المرورية، والذي تقدّم به النائب عبدالحكيم الشنو. كما رفع المجلس مقترحًا مستعجلًا بشأن تمكين جميع المواطنين القاطنين في جميع المحافظات بالاستفادة من خدمات علاج النطق التي يقدمها مستشفى الملك حمد بهدف استفادة الجميع وتقليل مواعيد الانتظار وقوائمها، وتذليل التحديات والصعاب التي يعاني منها مرضى النطق في سبيل التشخيص والتاهيل المبكر، وهو المقترح الذي تقدّم به النائب أحمد السلوم. كما رفع المجلس مقترحًا بشأن قيام الحكومة بتوجيه الوزارات والجهات الحكومية بالتعاون وإيجاد آليات مناسبة تتسم بالسهولة والسرعة للرد على أسئلة واستفسارات المواطنين بخصوص الخدمات الحكومية.
مداخلات ساخنة وخلال الجلسة، تقدّم أغلب النواب بمداخلات ساخنة تعليقًا على ردود الحكومة على مقترحات مستعجلة كان المجلس قد رفعها في دور الانعقاد السابق. كما تم خلال الجلسة ذاتها الموافقة على تشكيل لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي بعضوية كل من النواب: بدر التميمي، جلال كاظم، جليلة السيد، زينب عبدالأمير، عبدالحكيم الشنو، علي الدوسري، علي النعيمي، محسن العسبول، محمد العليوي، محمد الحسيني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مقترح ا

إقرأ أيضاً:

بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون تمويل ثنائي الحزبية يتجنب إغلاق الحكومة، بعد أيام من دخول الكونجرس في حالة من الاضطراب بعد رفض الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاتفاق أولي.

وأعلن البيت الأبيض يوم السبت أن بايدن وقع على التشريع، الذي يمول الحكومة حتى منتصف مارس.

وقال بايدن في بيان: “يمثل هذا الاتفاق تسوية، مما يعني أن أيًا من الجانبين لم يحصل على كل ما يريده. لكنه يرفض المسار السريع لخفض الضرائب للمليارديرات الذي سعى إليه الجمهوريون، ويضمن قدرة الحكومة على الاستمرار في العمل بكامل طاقتها”.

“هذه أخبار جيدة للشعب الأمريكي، خاصة مع تجمع العائلات للاحتفال بموسم الأعياد هذا”.

أقر مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، بأغلبية 85 صوتًا مقابل 11 صوتًا، مشروع القانون لمواصلة تمويل الحكومة بعد 38 دقيقة من انتهاء صلاحيته في منتصف الليل (05:00 بتوقيت جرينتش) في واشنطن العاصمة يوم السبت.

أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع قانون الميزانية في وقت سابق من مساء الجمعة بدعم من الحزبين.

يختتم التوقيع يوم السبت أسبوعًا مضطربًا في الكونجرس الأمريكي بعد أن أثار ترامب، الذي يتولى منصبه في يناير، ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، معارضة الاتفاق الحزبي الأولي.

أصر ترامب على أن تتضمن الصفقة زيادة في حد اقتراض الحكومة. وقال إنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلندع إغلاق الحكومة “يبدأ الآن”.

أمضى المشرعون عدة أيام في محاولة التوصل إلى اتفاق آخر، مع التهديد بتوقف هائل للخدمات الحكومية خلال موسم العطلات في نهاية العام.

كان الإغلاق يعني إغلاق العمليات غير الأساسية، مع إجازة ما يصل إلى 875000 عامل وإجبار ما يصل إلى 1.4 مليون آخرين على العمل بدون أجر.

تمول النسخة النهائية من التشريع الحكومة بالمستويات الحالية حتى 14 مارس. كما يوفر 100 مليار دولار من مساعدات الكوارث بالإضافة إلى 10 مليارات دولار من المساعدات للمزارعين.

لكن الصفقة جردت بعض الأحكام التي دافع عنها الديمقراطيون، الذين اتهموا الجمهوريين بالاستسلام للضغوط من الملياردير ماسك.

صوت بعض الجمهوريين ضد الحزمة لأنها لم تخفض الإنفاق.

قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن الحزب سيكون له نفوذ أكبر العام المقبل، عندما يكون له الأغلبية في مجلسي الكونجرس وسيكون ترامب في البيت الأبيض.

وقال للصحفيين بعد تصويت مجلس النواب: “كانت هذه خطوة ضرورية لسد الفجوة، لوضعنا في تلك اللحظة حيث يمكننا وضع بصماتنا على القرارات النهائية بشأن الإنفاق”، مضيفًا أن ترامب أيد الصفقة.

وأضاف جونسون أن التسوية كانت “نتيجة جيدة للبلاد”.

ومع ذلك، تثير الحلقة تساؤلات حول ما إذا كان جونسون سيكون قادرًا على الاحتفاظ بوظيفته في مواجهة زملائه الجمهوريين الغاضبين.

ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب الرئيس القادم في 3 يناير/كانون الثاني، عندما ينعقد الكونجرس الجديد.

من المتوقع أن يحصل الجمهوريون على أغلبية ضئيلة، 220-215، وهو ما يترك لجونسون هامشًا ضئيلًا للخطأ بينما يحاول الفوز برئاسة مجلس النواب مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب
  • قانون المسؤولية الطبية يثير الجدل بين النواب خلال الجلسة العامة (تفاصيل)
  • وصول عدد من أعضاء مجلس النواب إلى درنة استعدادًا لانعقاد الجلسة الرسمية
  • بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • بعد النواب..الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع التمويل الحكومي لمنع إغلاق الحكومة
  • تفاصيل 29 اقتراح برغبة أحالها مجلس النواب لـ "الحكومة" الأسبوع الجاري
  • حصاد جلسات مجلس النواب من 15 لـ 17 ديسمبر 2024
  • مجلس النواب خلال أسبوع.. رقم تاريخي في جلسات قانون الإجراءات الجنائية
  • الموافقة على قانون الضمان الاجتماعي الأبرز.. حصاد مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • إقرار 4 مشروعات قوانين.. حصاد جلسات مجلس النواب 15 – 17 ديسمبر