وصول أول دفعة من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، فجر الأربعاء، وصول حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد موقع "سكاي نيوز عربية"، بأن قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل كوريلا، قد أكد أن "وصول هذه القوات ذات القدرات العالية إلى المنطقة يعد إشارة قوية للردع، إذا فكر أي طرف معادٍ لإسرائيل في محاولة الاستفادة من هذا الوضع".
كذلك أكد الجيش الإسرائيلي، وصول أول طائرة أميركية تحمل ذخائر إلى إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هبطت ليلا طائرة تحمل ذخيرة متطورة في قاعدة نباطيم. تم تصميم الذخيرة للسماح بضربات كبيرة والتحضير لسيناريوهات إضافية. نحن ممتنون للدعم والمساعدة الأمريكية لجيش الدفاع الإسرائيلي بشكل خاص، ولدولة إسرائيل بشكل عام، خلال هذه الفترة الصعبة. يعلم أعداؤنا المشتركون أن التعاون بين الجيوش أقوى من أي وقت مضى، وهو جزء أساسي من ضمان الأمن والاستقرار الإقليميين".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أمرت وزارة الدفاع الأمريكية مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس جيرالد فورد"، بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل بعد هجوم "حماس" المفاجئ.
ويرافق المجموعة القتالية ما يقرب من 5000 بحّار وطائرات حربية وطرادات ومدمرات.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الاثنين، بـ"دعم إضافي" لإسرائيل إثر هجمات حركة حماس، وفق ما أعلن البيت الأبيض، مشيرا إلى أن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن بايدن ونتانياهو "ناقشا أيضا الجهود القائمة لضمان ألا يعتقد أعداء إسرائيل أنهم يستطيعون أو أن عليهم استغلال الوضع الراهن".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش
تواجه رحلات عودة السودانيين إلى البلاد من عدة محافظات مثل القاهرة الكبرى وأسوان وغيرها، بعد انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، وغيرها من المناطق تواجه صعوبات تمثلت في تكدس الرحلات التي تتم عبر مبادرات منظمات وطنية وأهلية وخيرية، بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بأبناء المغتربين بالولايات لتسهيل عودة أسرهم إلى جانب العودة الطوعية الأسرية والفردية، بعد ان كانت تسير بانسياب تام لدى السلطات المصرية قبل حلول شهر رمضان في مارس الماضي، حيث كانت رحلات العودة تتم بشكل منتظم عبر معبر قسطل أشكيت، بمعدل 15 إلى 10 حافلات يومياً.وبعد عطلة عيد الفطر المبارك، تضاعفت حركة العائدين بشكل كبير، مما أدى إلى تكدس الحافلات والعائدين في معسكر الكتيبة الخاصة في أبو سمبل.ويرتبط السفر عبر معبر أبو سمبل بالعبارات التي تنقل الحافلات من أبو سمبل إلى المعابر في الضفة الشرقية، مثل معبر قسطل أشكيت وتعاني هذه الرحلات من محدودية الحمولة وقيود الإجراءات التي تفرضها السلطات لتسليم العائدين في فترة زمنية محددة.وناشد الناشطون في المنظمات المبادرة والمسؤولون عن الرحلات الجماعية للعائدين من القاهرة وأسوان السلطات والسفارة السودانية لتسهيل انسياب العودة عبر الطريق القاري عبر معبر أرقين الحدودي، والسماح للعائدين باستخراج وثائق السفر الاضطرارية عبر القنصلية السودانية بأسوان، لفك اختناق الحافلات في أبو سمبل وتمكين العائدين من مواصلة رحلاتهم عبر معبر أرقين.وكشف أحد الناشطين عن تكدس الحافلات في كتيبة أبو سمبل حتى يوم الجمعة الماضي، حيث بلغت أكثر من 120 حافلة في انتظار برمجة السفر، مما استدعى انتظار المسافرين أكثر من 3 أيام للسماح لهم بالمغادرة. وكان بين هؤلاء المسافرين العديد من الأسر، بالإضافة إلى مرضى، أطفال، وكبار السن.وأكد مصدر مسؤول في معبر أشكيت وصول 40 حافلة من الرحلات الجماعية الخاصة بالعائدين يوم الخميس الماضي، ويتوقع أن تتضاعف هذه الرحلات في الأيام القليلة القادمة.تأتي هذه المشكلة في ظل تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من المخالفين في إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية، حيث يفضل هؤلاء العودة عبر الكتيبة تجنباً للمساءلة في الجانب المصري عند معبر قسطل، حيث يتم العودة دون أي مساءلة.مما يستدعي تدخل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة الحافلات عبر جميع المعابر لتجنب الازدحام وتكدس الحافلات السفرية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب