الشارقة:أمير السني

تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، أعلن مركز الشباب العربي أعضاء النسخة الثالثة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، الذي انطلقت فعالياته الاثنين الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بهدف المساهمة في تمكين وبناء قدرات المواهب الصاعدة في أبرز مهارات تخصصات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.

ويركز البرنامج في نسخته الحالية، التي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع على ثلاثة محاور أساسية هي التكنولوجيا، والاستدامة، وتغير المناخ، وتقدم من خلالها أكثر من 80 جلسة تدريبية ومحاضرات متخصصة، و500 ساعة توجيهية وتدريبية يقدمها نخبة من المدربين والقادة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

ويضم البرنامج 30 شاباً وشابة من 12 دولة عربية تم اختيارهم من بين المئات من المتنافسين في مجالات التكنولوجيا أو في علوم البيئة والاستدامة.

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أهمية الدور الذي يلعبه برنامج الزمالة التقنية ومساعيه للاستثمار في الكفاءات والطاقات الشبابية.

وقال: دولنا العربية غنية بطاقات شابة وقادرة على المنافسة في مختلف المجالات لا سيما في التكنولوجيا والتقنية التي تشهد تغيرات متسارعة تتطلب منا مواكبتها وتوظيفها لخدمة مجتمعاتنا.

من جهة أخرى، أعلن مركز الشباب العربي فوز ثلاثة فرق من دولة الإمارات للمشاركة في نهائي هاكاثون الشباب العربي، المتزامن مع مؤتمر «كوب28» وذلك بعد معسكر تدريبي استمر ثلاثة أيام، نظمه كلّ من شركة ومؤسسة بيبسيكو ومنصة Plug and Play في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وفاز فريق «إيصال» و«سولار» و«كرابي» وسط عدد من المشاريع تم تقديمهم أمام لجنة الاختيار، حيث ستتأهل الفرق الثلاثة مع منافسين إقليميين آخرين في مؤتمر الأطراف «كوب 28» كجزء من برنامج ريادة الأعمال العربي.

ومشروع «إيصال» هو تطبيق إلكتروني أسسه ثلاثة طلاب من جامعة الإمارات، وهم ريم المصبح، والحسن فرج الله، وأنس التميلي، يسمح بالاستغناء عن الإيصالات المادية والاستعاضة عنها بأخرى رقمية ذكية.

وأما «سولار» فقد تأسست من قبل كيجان كوب، وعزان فاروق من الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث عملا على تطوير جهاز آلي يستخدم الهواء المضغوط لتنظيف ألواح الطاقة الشمسية دون الحاجة إلى استخدام المياه.

وعمل فريق يضم هارش غارج، وسانوبر سارفاراز أحمد، وأنوراغ كومار جها من معهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا بيلاني، على اختراع «كرابي»، الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم وسيلة آلية لتنظيف الشعاب المرجانية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز الشباب العربي مرکز الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد للفضاء :اكتمال المرحلة الثانية من دراسة”الإمارات لمحاكاة الفضاء”

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، عن اكتمال المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، التي شارك فيها الإماراتي شريف الرميثي، وذلك ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية “هيرا”. أكد المركز أن الرميثي، رفقة أعضاء الطاقم الذي يضم كلا من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، خرج من مجمع “هيرا” اليوم في تمام الساعة 2:20 صباحاً بتوقيت الإمارات.

يأتي ختام المرحلة الثانية من الدراسة عقب قضاء الرميثي 45 يوماً داخل مجمع “هيرا”، الذي يُعد موطناً فريداً من 3 طوابق مُصمم لتمكين العلماء خلال هذه المهمة التناظرية، من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض، من خلال تكرار الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض.

وأجرى طاقم الدراسة أبحاثا علمية و تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى كوكب المريخ، بما في ذلك “المشي” على سطح الكوكب الأحمر باستخدام الواقع الافتراضي. كما واجهوا تأخيرات متزايدة في الاتصالات وصلت إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.

وبعد خروجهم، سيبقى الطاقم في مركز جونسون للفضاء لمدة 7 أيام. وخلال هذه الفترة، سيقوم بملء استبيانات ما بعد المهمة والمشاركة في مناقشات مع مديري وعلماء”هيرا”، إضافة إلى تقديم البيانات اللازمة للدراسات المتعلقة بديناميكيات الطاقم وصحتهم.

وأعرب سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، عن فخره باكتمال المرحلة الثانية قائلاً: “إنجاز هذه الدراسة يمثل نقلة نوعية في رؤيتنا لاستكشاف الفضاء. المحاكاة على الأرض ضرورية لإعداد رواد الفضاء لمهمات طويلة الأمد. برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، بالتعاون مع وكالة ناسا، يعكس التزامنا بالبحث العلمي وترسيخ مكانة الإمارات في مجال الفضاء”.

أضاف عدنان الريس: “مشاركتنا سمحت بتضمين أهدافنا ضمن الأبحاث الشاملة للمهمات البشرية، ما يعزز استعدادنا للمهمات المستقبلية للقمر والمريخ”.

شارك شريف الرميثي تجربته قائلاً: “كانت تجربة رائعة، واجهنا تحديات عيش مماثلة للفضاء، وفخور بتمثيل الإمارات في هذا الجهد الدولي”.

تتكون ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء من 4 مراحل مختلفة، وتشمل إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان. وتهدف التجارب التي تجرى على الأرض إلى تقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ. بالإضافة إلى الجهود الدولية، تُساهم كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة بـ 6 دراسات في مجالات متنوعة.

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من الدراسة الثانية لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء انتهت في 11 مارس 2024، بينما ستبدأ المرحلتان الثالثة والرابعة في 9 أغسطس 2024 و1 نوفمبر 2024 على التوالي.وام


مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للزوارق» يدافع عن لقب «مونديال الفورمولا-2»
  • كنز غذائي.. اكتشف فوائد بذور عباد الشمس المذهلة
  • «تريندز» يشارك في منتدى التعاون العربي - الصيني
  • حاكم عجمان يهنئ أمير قطر بذكرى توليه مقاليد الحكم
  • الاغتيالات الأوروبية تطارد المشروع السعودي
  • مركز محمد بن راشد للفضاء :اكتمال المرحلة الثانية من دراسة”الإمارات لمحاكاة الفضاء”
  • باحثان من أميركية الشارقة يطوران أجهزة استشعار خاصة للكشف عن المركبات السامة
  • مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين
  • باحثان من “أمريكية الشارقة” يطوران أجهزة استشعار خاصة للكشف عن المركبات السامة
  • حل امتحان اللغة العربية توجيهي 2024 في فلسطين - إجابات امتحان العربي