رئيس البنك الدولي محذرا من حرب غزة: صدمة اقتصادية لا نريدها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، الثلاثاء، إن الصراع بين إسرائيل وغزة صدمة اقتصادية عالمية لا ضرورة لها، وسيجعل من الصعب على البنوك المركزية تحقيق خفض سلس للتضخم في اقتصادات عديدة إذا انتشر.
وأضاف لوكالة "رويترز" على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في المغرب "أنه مأساة إنسانية وصدمة اقتصادية لا نريدها".
وأردف بانغا قائلا إن البنوك المركزية كانت قد "بدأت تشعر ببعض الثقة بوجود فرصة لتحقيق خفض ناعم للتضخم، وهذا (الصراع) سيجعل الأمر أكثر صعوبة".
وقال بانغا إن التأثير الاقتصادي المباشر لهذا الصراع أقل من التأثير الذي أحدثه شن الغزو الروسي لأوكرانيا، العام الماضي، لأن الصراع بين إسرائيل وغزة لا يؤثر على صادرات النفط والحبوب والأسمدة.
لكنه أضاف أن التأثير ينتقل عبر الأسواق المالية مع ارتفاع الأصول الدولارية على نحو مفاجئ.
وقال بانغا إن البنك الدولي أوقف عملياته مؤقتا في قطاع غزة وأجلى عددا من موظفيه لأنه صار "منطقة حرب"، لكن عملياته في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية لا تزال مستمرة.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "ارتكب خطأ" في البداية بإعلانه قطع جميع المساعدات للأراضي الفلسطينية ردا على هجوم حماس على إسرائيل، وهو ما تم التراجع عنه لاحقا.
وقال: "أنا أعمل في مجال التنمية... في نهاية المطاف ستحتاج هذه المناطق للمساعدة... وسنبذل قصارى جهدنا في سبيل ذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبحث تعزيز التعاون الاستراتيجي مع البنك الدولي
أبوظبي (الاتحاد)
عقد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، اليوم، في ديوان وزارة المالية بدبي، اجتماعاً مع عثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ناقش خلاله سبل تعزيز فرص التعاون المشترك، ومن بينها الإطار الاستراتيجي للتعاون بين مجموعة البنك الدولي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز جهود التواصل والدعم من قبل وزارة المالية لمجموعة البنك الدولي.
أخبار ذات صلة «المالية» تطلق مشروع دليل معايير الاستدامة في الحكومة الاتحادية "المالية": مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يحقق عطاءات بـ5.43 مليار درهموقال معالي محمد بن هادي الحسيني: «تُعد الشراكة بين دولة الإمارات ومجموعة البنك الدولي نموذجاً يُحتذى به في التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونحن ملتزمون بمواصلة تعزيز هذه العلاقة من خلال مبادرات نوعية تسهم في تعزيز كفاءة العمل المؤسسي، وتُوفر فرصاً واعدة للشباب الإماراتي في المؤسسات الدولية».
من جهته، أعرب عثمان ديون عن تقديره لدور دولة الإمارات المحوري في دعم الجهود التنموية، وقال: «تُمثل دولة الإمارات شريكاً استراتيجياً لمجموعة البنك الدولي، ونحن نثمن دور وزارة المالية في تفعيل التعاون مع البنك الدولي، ودعم المبادرات التنموية على مستوى المنطقة والعالم».
وتعد هذه الزيارة، الثانية لعثمان ديون إلى دولة الإمارات منذ توليه منصبه، ما يعكس متانة العلاقات بين الجانبين، والرغبة المشتركة في تحقيق مزيد من الإنجازات على صعيد التعاون التنموي.