إبراهيم دياز يشعل أزمة بين الجامعة الملكية ونادي ريال مدريد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفاد تقرير صحفي إسباني، أمس الاثنين، باحتمالية وقوع أزمة بين منتخب المغرب وريال مدريد، خلال الفترة القريبة المقبلة.
ويتطلع منتخب المغرب لضم إبراهيم دياز، لاعب وسط ريال مدريد، لتمثيل منتخب أسود الأطلس، في ظل عدم مشاركته مع منتخب إسبانيا الأول حتى الآن.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، ونقلا عن وسائل إعلام مغربية، فإن دياز قرر تمثيل منتخب المغرب والمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2024.
وأضافت الصحيفة أن قرار دياز سيتسبب في أزمة بين ريال مدريد ومنتخب المغرب، خاصة أن البطولة القارية تقام في يناير المقبل، بمنتصف الموسم.
وقال محمد معروف الناطق الرسمي باسم الاتحاد المغربي لكرة القدم: "إبراهيم دياز يريد المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2024، لكنه يواجه عقبات (فرضها) ناديه ريال مدريد".
ولا يريد ريال مدريد خسارة دياز في يناير المقبل، رغم أنه في حالة استدعاء المغرب للاعب، فإن الميرنجي لا يمكنه الرفض، لكونها بطولة رسمية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن اتحاد كرة القدم المغربي سيجري محادثات مع ريال مدريد لتسوية هذا الوضع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منتخب المغرب ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الشعب المغربي يخلّد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
يخلد الشعب المغربي، يومه الأربعاء 6/9/2024، بمشاعر الفخر والاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرًا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
يمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.