حكاية المثل السوداني.. «لحقوا أمات طه»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تعددت الأمثال ومازال ذلك الإرث الذي طالما نبتهل منه حتى نأخذ منه عبرة لنا وحكمة ننقلها لنا ولأولادنا وأحفادنا حتى تكون بمنزلة شمعة تنير لهم الطريق في حياه قد يعيشون فيها أحيانا ظلمات الطريق ولأنها لازالت إرث لنا، فتعال معي عزيزي القارئ نتعرف على مثلنا اليوم ألا وهو " لحقوا أمات طه “ المثل السوداني، قصته وأصله وسببه
سبب مثلنا اليوم
نردد ذلك المثل لتوجيه نصيحة لكل فرد يكثر التعامل بحب مع ابنه وتدليله بألا يسرف في ذلك الحب حتى لا يفقده.
وبعد فترة أنجبت طفلها طه وقد توفي زوجها ثم ماتت الأم وقد أوصت بأن يتولى رعاية طفلها الأختان وفعلا اهتمت الأختان برعاية طفلها حتى صار شابًا.
مع الوقت لاحظ الشاب تدخل الخالتين في جميع مناحي بحياته حتى في نومه وعلاقاته مما جعله يسأم الحياة معهما فقرر الرحيل والفرار باحثا عن ذاته.
ترك لهن رسالة بأنه سيتركهن ويعيش حياته تاركًا تلك الحياة فقرأت إحداهن الرسالة وعنها حاولاً البحث عنه دون جدوى.
انتهى بهم الأمر أن يبحثا عن طه في كل مكان حتى ذهبا إلى الصحراء بحثاً عنه ولم يأخذا معهما لا دليل ولا عتاد ولا طعام ولا أي شيء يتعلق بالسفر حتى انتهى بهما المطاف بموتهما في الصحراء.
بحث الجيران عنهما حتى وجدوا واحدة قد ماتت والأخرى قالت كلمتها كنا نبحث عن طه ثم فارقت الحياة فسمعها أحدهم فردد قوله "لحقوا أمات طه".
وبختام تلك السطور نرجو أن نكون قد أحطنا لك عزيزي القارئ لسبب قصة هذا المثل وأن السبب الأهم في سرد القصة هو توجيه نصيحة لعدم الإسراف في مشاعر الحب مع الابن. أو مع أى قريب فالتزموا بالوسيطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مثلنا اليوم سوداني امات
إقرأ أيضاً:
حكاية قصر حسين هيكل أبو الرواية المصرية.. ملهم قصة «زينب»
داخل قرية كفر غنام بمركز السنبلاوين، وعلى بعد أمتار بسيطة من مدخلها، يقع قصر هيكل باشا، منزل الكاتب والأديب المصري محمد حسين هيكل، الذي وُلد وترعرع في هذا المكان بين أفراد عائلته الأرستقراطية، إحدى العائلات البارزة في القرية.
واكتسب هيكل الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة لأهالي قريته، مما انعكس على أعماله الأدبية، حيث أصبحت رواياته رمزًا للتراث المصري.
رحل «هيكل» عن عالمنا لكن يبقي الأثر سواء في رواياته، أو المكان الخالد باسمه في قريته كفر غنام بالدقهلية، إذ يعتبر القصر من أشهر معالم القرية ويتباهى به كل أهالي القرية كونه أثر باقي من أبو الرواية المصرية.
قصر هيكل ملهم لأول رواية مصريةويتحدث محمد عبد الجليل، أحد سكان القرية، في تصريحات لـ«الوطن» بفخر عن هذا القصر، موضحًا أنه يحمل العديد من الحكايات التي تناقلتها الأجيال عن العائلة وأشهر خدمها، مثل زينب، التي ألهمت هيكل في كتابة أول رواية مصرية بعنوان «زينب».
حكايات في قصر جمع هيكل وأهالي القريةكان هيكل يرتبط بعلاقة وطيدة مع أهل القرية، حيث كان ينزل من قصره، يرتدي الزي الفلاحي، ويجلس مع الأهالي، يشاركهم في حياتهم البسيطة ويقدم لهم من علمه ومعرفته. ويؤكد أهالي كفر غنام أن هيكل لم يكن يومًا بعيدًا عنهم، بل ظل قريبًا منهم بقلبه وسيرته الطيبة التي لا تزال عالقة في ذاكرتهم حتى اليوم.