البوابة نيوز:
2024-09-30@17:37:46 GMT

حكاية المثل السوداني.. «لحقوا أمات طه»

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

تعددت الأمثال ومازال ذلك الإرث الذي طالما نبتهل منه حتى نأخذ منه عبرة لنا وحكمة ننقلها لنا ولأولادنا وأحفادنا حتى تكون بمنزلة شمعة تنير لهم الطريق في حياه قد يعيشون فيها أحيانا ظلمات الطريق ولأنها لازالت إرث لنا، فتعال معي عزيزي القارئ نتعرف على مثلنا اليوم ألا وهو " لحقوا أمات طه “ المثل السوداني، قصته وأصله وسببه 

سبب مثلنا اليوم 

نردد ذلك المثل لتوجيه نصيحة لكل فرد يكثر التعامل بحب مع ابنه وتدليله بألا يسرف في ذلك الحب حتى لا يفقده.

ذلك عن السبب أما القصة فهي تعود إلى أصله السوداني حيث كان هناك ثلاث أخوات من البنات يعشن بمفردهن حيث مات والدهن ومع الوقت تزوجت إحداهن. 

وبعد فترة أنجبت طفلها طه وقد توفي زوجها ثم ماتت الأم وقد أوصت بأن يتولى رعاية طفلها الأختان وفعلا اهتمت الأختان برعاية طفلها حتى صار شابًا. 

مع الوقت لاحظ الشاب تدخل الخالتين في جميع مناحي بحياته حتى في نومه وعلاقاته مما جعله يسأم الحياة معهما فقرر الرحيل والفرار باحثا عن ذاته. 

ترك لهن رسالة بأنه سيتركهن ويعيش حياته تاركًا تلك الحياة فقرأت إحداهن الرسالة وعنها حاولاً البحث عنه دون جدوى. 

انتهى بهم الأمر أن يبحثا عن طه في كل مكان حتى ذهبا إلى الصحراء بحثاً عنه ولم يأخذا معهما لا دليل ولا عتاد ولا طعام ولا أي شيء يتعلق بالسفر حتى انتهى بهما المطاف بموتهما في الصحراء.

بحث الجيران عنهما حتى وجدوا واحدة قد ماتت والأخرى قالت كلمتها كنا نبحث عن طه ثم فارقت الحياة فسمعها أحدهم فردد قوله "لحقوا أمات طه". 

وبختام تلك السطور نرجو أن نكون قد أحطنا لك عزيزي القارئ لسبب قصة هذا المثل وأن السبب الأهم في سرد القصة هو توجيه نصيحة لعدم الإسراف في مشاعر الحب مع الابن. أو مع أى قريب فالتزموا بالوسيطة.  

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مثلنا اليوم سوداني امات

إقرأ أيضاً:

أشلاء عامل البيكيا في رشاح شنباري.. حكاية الصديق الندل في أوسيم المتهم 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«خيرًا تعمل شرا تلقي»، هكذا كانت الحال مع «كريم» الشاب الذى يعمل فى جمع البيكيا، حيث أقرض صديقه «أمير» مبلغا ماليا ماطل الأخير فى سداده ولم يكتف بذلك بل راح لينهى حياة صديقه ويقطعه ٥ أجزاء ليتخلص من مطالبة الضحية له برد المبلغ.

 

زيارة لم تحدث

 

هناك فى منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، سجلت واحدة من أبشع الجرائم بين الأصدقاء، ففى ليلة كان يودع فيها «كريم» أسرته دون علمه بما حدث، رفع هاتفه وقام بمحادثة شقيقه «أحمد» الذى يقطن بمنطقة إمبابة ووعده بزيارته غدا بعد غياب دام شهرًا، حيث كان مشغولاً بالعمل ولم يتسن له زيارة والدته وشقيقه. 

 

لكن، كانت تلك المكالمة هى آخر ما سمعه «أحمد» من شقيقه، حيث انقطعت أخباره فى الساعات التالية، لتبدأ رحلة طويلة من الانتظار والترقب والشك، وحتى الخوف.

 

مرت الساعات و«أحمد» وشقيقه الآخر «عمرو» ووالدتهما ينتظران قدوم شقيقهما «كريم»، لكن فى كل مرة كان يتصل «عمرو» بهاتف شقيقه، لا يوجد منه رد، ازداد القلق، وبدأ «عمرو» فى الاتصال بشريك «كريم» فى العمل، «أمير»، لكنه أكد أنه لم يره منذ أيام.

 

رغم محاولات الأسرة التواصل مع «كريم»، كان الهاتف يرن دون استجابة، ما دفعهم إلى البحث عن إجابات، قلق الشقيقان ازداد يومًا بعد يوم، خاصة مع كل يوم يمر دون سماع أى خبر جديد عن «كريم»، كان عدم الرد على الهاتف أمرًا غير طبيعى بالنسبة له، ما زاد من الشكوك.

 

الشكوك حول الشريك

 

أثناء التحقيق فى اختفاء «كريم»، بدأت الأسرة تشك فى شريكه «أمير»، الذى كان يُماطل فى سداد مبلغ ٣٥ ألف جنيه كان قد اقترضه من شقيقهم المتغيب.

 

رسالة صوتية الدليل

 

كما أنه قبل يوم من اختفائه، تلقى «كريم» رسالة صوتية من «أمير»، يطلب فيها أن يتقابلا فى منزل أسرة زوجته «شيرين» «زوجة المتهم أمير» لتسديد المبلغ المستحق، كأن المتغيب كان يعلم بنية صديقه، وزادت الرسالة قلقه،ة ولذلك قام بإرسال الرسالة إلى ابن شقيقته، مع طلب واضح: «أنا لو اتأخرت خلى عندك الفويسات دي»

لكن مع مرور الوقت، أصبح الوضع أكثر غموضًا. لم يعد «كريم» ولم يظهر أى دليل على مكانه، وفى مواجهة غياب أى دليل ملموس، انتقلت الأسرة إلى البحث عن أى معلومة قد تكشف عن مصيره.

 

العثور على الجثة

مرّت أسابيع من البحث والتحقيق، وفى النهاية تم العثور على ما لم يتخيله أحد جثة «كريم» عُثر عليها مقطعة إلى خمس قطع، مختلطة بمواد بناء، داخل «رشاح شنبارى» بأطراف مركز أوسيم، حينها، وصل «عمرو» إلى موقع الحادث ليشاهد بنفسه ما لا يمكن وصفه حيث تعرف على أشلاء جثة شقيقه من رأسه.

وتبين أن صديقه «أمير» وزوجته ووالدة الأخيرة قاموا باستدراجه بالرسالة الصوتية إلى منزل المتهمة الثالثة وقاموا بقتله وتقطيع جثته ٥ أجزاء وتخلصوا منها بمحل العثور عليها لإبعاد الشبهة الجنائية عن أنفسهم.

تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص مقطعة أشلاء بـ«رشاح شنبارى» بدائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة شاب مقطعة ٥ أجزاء تطابقت أوصافه مع بلاغ تغيب لشاب يدعى «كريم» عامل البيكيا.

وباستدعاء أسرته تعرف شقيقه عليه واتهم صديقه «أمير» بسبب اقتراض المتهم من شقيقه مبلغ ٣٥ ألف جنيه ومماطلته فى السداد، كما قام بإرسال رسالة صوتية للمجنى عليه بالحضور إلى منزل أهل زوجته «شيرين» لأخذ الأموال قبل اختفائه بساعات، جرى نقل الأشلاء للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين أمير وزوجته وحماته وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة.

وبالعرض على النيابة العامة والتى طلبت عينة من دم شقيق المجنى عليه لإجراء تحليل البصمة الوراثية للتأكد من هوية الجثة، كما واجهت النيابة العامة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقروا بصحتها.

وعليه أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات واصطحب فريقا من النيابة العامة بشمال الجيزة المتهمين إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته، وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.

 

 

مقالات مشابهة

  • حكاية عرين الذئب ونجاة هتلر من محاولة اغتيال يرويها نجل حارس نازي
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • «مكتبة» تكرّم الفائزين بمسابقة «القارئ المبدع»
  • من حي “شرشبوك” إلى قمة المقاومة: حكاية السيد حسن نصر الله
  • أشلاء عامل البيكيا في رشاح شنباري.. حكاية الصديق الندل في أوسيم المتهم 
  • حكاية مقتل شاب على يد 4 بلطجية فى دار السلام
  • وفاة خالد نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح
  • ذكرى وفاة الزعيم.. حكاية ضريح جمال عبد الناصر وتبرعه بـ«جنيه واحد»
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ