الرئيس علي ناصر يعلق على حديث الأمين العام لمجموعة السلام العربي سمير حباشنة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
علق الرئيس علي ناصر محمد على حديث الأمين العام لمجموعة السلام العربي سمير حباشنة
وقال الرئيس علي ناصر في تعليقه عن الأمين العام لمجموعة السلام العربي سمير حباشنة" الصديق العزيز معالي الوزير سمير حباشنة الأمين العام لمجموعة السلام العربي
استمعنا إلى حديثكم مع محطة سكاي نيوز ونحن اذ نشكركم و نقدر موقفكم القومي والانساني الصادق تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف" شعرت باعتزاز أن في هذه الامة رجالاً من امثالكم يحملون في قلوبهم القضية الفلسطينية بشكل خاص وقضايا الامة بشكل عام ، بل وعبرتم بصدق عن موقف و صوت مجموعة السلام العربي التي تنشد السلام لهذه الأمة وليس الاستسلام، وأتذكر الموقف العربي والجماهيري عام 1973 الى جانب مصر وسورية وفلسطين عندما أرسلت العراق والجزائر والمغرب وليبيا واليمن وغيرها من الدول مساعدات عسكرية وقوات عسكرية إلى جبهات القتال في سورية ومصر ولا ننسى موقف الملك فيصل رحمه الله الذي وقف مع مصر وسورية وفلسطين وكان يتحدث دائماً عن أمنيته بالصلاة في الأقصى ولكنه استشهد دون تحقيق هذه الأمنية حيث أن الملك فيصل والشيخ زايد رحمهم الله وغيرهم أوقفوا تصدير النفط أثناء الحرب تضامناً مع الأشقاء في مصر وسورية، وقال الشيخ زايد كلمته المشهورة أن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي.
وتابع" ونحن اليوم بحاجة الى مثل هذه المواقف القومية للدفاع عن غزة المحاصرة والتي تعاني من قطع الماء والكهرباء والانترنت والاتصالات والطعام فتعد غزة اليوم أكبر سجن مفتوح في العالم.
فقد انطفأت الاضواء فيها فلم نشاهد الا أضواء الانفجارات و الحرائق وقصف الطائرات وتدمير المنازل على السكان المدنيين الأبرياء، ورغم ذلك لم تنطفئ شعلة الحياة والنضال وارادة النصر في قلوب الملايين في فلسطين وغيرهم من الجماهير المحبة للسلام والعدل.
المجد والخلود للشهداء...
والشفاء العاجل للجرحى
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.