وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بمعية وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية، ليسجي شرينيماخر، يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، بحضور سفير هولندا بالمملكة المغربية، جيروين رودنبورغ، على مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي.

وتهدف هذه الاتفاقية، وفق ما أوردته الوزارة في بلاغ صحفي، إلى تكوين جيل جديد من الأساتذة والخريجين الجامعيين وفق المعايير الدولية، من خلال اتاحة الفرصة لطلبة الدكتوراه المغاربة للاستفادة من برامج المنح في مملكة الأراضي المنخفضة، إلى جانب دعم هياكل الابتكار وتعزيز المهارات الأفقية واللغوية، وكذا النهوض بالجودة والحكامة في مجال التعليم العالي.

وتهدف أيضا إلى تطوير برامج التبادل للرفع من قابلية التشغيل لدى الشباب من خلال تبادل التجارب والخبرات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وتعد المملكة المغربية أول بلد يوقع اتفاقية من هذا النوع، رصد لها مبلغ إجمالي قدره 1.6 مليون يورو سنويا لفائدة “برنامج التعليم العالي والتكوين المهني والتقني (BHO) “الذي يشمل 39 دولة.

كما شكلت هذه المناسبة فرصة لمناقشة سبل وأدوات تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

«خليفة التربوية»: الذكاء الاصطناعي طريق التعليم نحو الإبداع والريادة والابتكار

أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية باعتبارها أحد المدخلات الأساسية في تحسين جودة التعليم، وتحفيز الطالب على الإبداع والتفاعل مع المادة الدراسية بطرق مبتكرة.
جاء ذلك، خلال ورشة التميز التفاعلية التطبيقية التي نظمتها جائزة خليفة التربوية في مقرها بأبوظبي، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم بعنوان: «التدريس المبدع في عصر الذكاء الاصطناعي» التي قدمها الدكتور عمر الحسين أستاذ مساعد بكلية علوم الحاسب الآلي بجامعة خليفة، بحضور عدد من المشاركين من الميدان التعليمي.
وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تسلط الضوء على رسالة المعلم، ودوره في المجتمع بانياً للأجيال، إذ يترجم الاحتفاء بهذا اليوم ما يحظى به المعلم من قيادتنا الرشيدة من رعاية واهتمام وتمكين لرسالته، ودوره في المجتمع باعتباره أحد العناصر الأساسية التي تقوم عليها نهضة المجتمع وتقدمه وازدهاره، فالمعلم على مر التاريخ هو ناقل المعرفة، وهو نافذة العلم والإبداع والريادة والتميز والابتكار، ولا ينهض المجتمع إلا بتقدم معلميه وتطور منظومة تعليمه، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نحمد الله تعالى أننا نعيش عصراً ذهبياً في رعاية القيادة الرشيدة للمعلم والتعليم، إذا أدى رؤية القيادة الرشيدة للتعليم سباقة واستشرافية، وترى في التعليم استثماراً في المستقبل دائماً.
وأشارت العفيفي إلى أن جائزة خليفة التربوية، ومنذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 وحتى اليوم، وهي تحمل رسالة مفادها تميز منظومة التعليم بعناصرها كافة، وقد شكلت المجالات المطروحة في الجائزة والمرتبطة بالمعلم أحد الركائز الأساسية في رسالة الجائزة ودورها في تحفيز المعلمين والمعلمات على الإبداع والابتكار، كل في مجال وتخصصه، ونجحت الجائزة طوال هذه المسيرة في اكتشاف المواهب الإبداعية للمعلمين والمعلمات في تخصصات تخدم الميدان التعليمي بمراحله ومستوياته الدراسية كافة.
ومن جانب، قال الدكتور عمر الحسين: إن هذه الورشة التفاعلية تناولت تطور الذكاء الاصطناعي منذ نشأته وحتى عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، وركزت على التطبيقات المختلفة وكيفية الاستفادة منها في التعليم المبدع في ظل الثورة التكنولوجية الراهنة، كما تطرقت الورشة في رحلة عبر المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي والتعلم العميق، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على توليد محتويات إبداعية متنوعة.
وأوضح الدكتور عمر الحسين أن الورشة تناولت بالتطبيق أهمية النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) وفهمها بشكل كافٍ لفهم حدودها وتجنب اخطارها، ولتمكين الاستفادة المثلى منها، وذلك من خلال تقنيات مثل هندسة صياغة الأوامر(prompt engineering)، التعلم من الأمثلة (in-context learning) للتعزيز من قدرة النموذج على معالجة المهام بشكل أفضل من خلال امثلة تعليمية مسبقة، وكذلك تقنية سلسلة التفكير (chain-of-thought prompting) التي تساعد على توجيه النموذج بشكل متسلسل للوصول إلى إجابات دقيقة ومفسرة.
وقال الدكتور عمر الحسين، إن تمكين المعلمين من تحسين جودة التعليم عبر توظيف الذكاء الاصطناعي يساعد في تعزيز إبداع الطلاب وتفاعلهم مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة وغير تقليدية، حيث طرحت الورشة تطبيقات متنوعة في التعليم، مثل تخصيص المحتوى والتعليم المتمايز من خلال البودكاست، استخدام أدوات التلخيص لتحسين كفاءة استخدام المحتوى التعليمي المرئي، وتوليد صور من أوامر أو رسمات بدائية، وغيرها.
وفي ختام الورشة، أكد د. عمر الحسين أهمية بيئة التعلم التي تحفز الطالب والمعلم في آن واحد على الإبداع وسبر أغوار الذكاء الاصطناعي باعتباره أحد علوم المستقبل التي ترسم خريطة طريق للبشرية في العقود المقبلة.
وفي ختام الورشة، قدمت أمل العفيفي درع جائزة خليفة التربوية للدكتور عمر الحسين، تقديراً من الجائزة لتعاونه.

 

أخبار ذات صلة أمل العفيفي: رسالة عظيمة للمجتمع ومؤسساته "خليفة التربوية ": "اليوم الإماراتي للتعليم" يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: أسبوع من الشراكات والمبادرات يقود مستقبل الجامعات المصرية
  • حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي في أسبوع
  • التعليم العالي: إعلان القائمة النهائية لبرنامج "رواد وعلماء مصر "
  • حملات تفتيشية موسعة على محطات الوقود لضمان الالتزام بمعايير السلامة والجودة
  • «التعليم العالي» تطلق مبادرة لتوطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والمعلومات
  • «خليفة التربوية»: الذكاء الاصطناعي طريق التعليم نحو الإبداع والريادة والابتكار
  • وزارة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية باليابان.. موعد ورابط التقديم
  • «التعليم العالي» تعلن منح دراسية في اليابان مقدمة من البنك الدولي
  • التعليم العالي: منح دراسية باليابان مقدمة من البنك الدولي
  • جامعة صحار تنظم منتدى الارتقاء بالملكية الفكرية والبحث والابتكار