نجم المنتخب السابق : مواجهة مصر والجزائر مفيدة لـ فيتوريا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد طارق السعيد نجم منتخب مصر السابق، أنه مؤيد لقرار خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني لفريق الزمالك بالتمسك بوجود حاتم سكر ورفض إعارته لأي نادٍ، مشيرا إلى أن اللاعب يمتلك قدرات جيدة ويحتاج للتطور والثقة خلال المرحلة المقبلة.
إقرأ أيضًا..
بمشاركة صلاح ..منتخب مصر يواصل تدريباته بالإمارات استعدادا لوديتي زامبيا و الجزائر محمد صلاح ينضم لمعسكر منتخب مصر بالإماراتوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "من الطبيعي وجود بعض الأخطاء في بداية أي لاعب صاعد، خصوصا أنه يفتقد الخبرة والاحتكاك، كما أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته الفنية، لكن حاتم سكر خامة جيدة وقادر على إفادة الزمالك في الفترة القادمة".
وأضاف: "لولا أن منتخب مصر في حاجة لوجود أحمد فتوح، كان من الممكن ابتعاده عن الزمالك في الفترة الأخيرة، وفتوح لاعب دولي وعاد للمشاركة وقدم مستوى جيد، والاحتياطي في الفريق هو محمد عبدالشافي الذي عاد من الاعتزال وهو من قادة الفريق مع شيكابالا، بينما لازال عبدالله جمعة بعيدًا عن الفريق وغير موجود مع الزمالك".
وزاد: "لذلك وجود حاتم سكر مهم لنادي الزمالك في ظل ضغط المباريات محليا وقاريًا للفريق خلال الفترة المقبلة، وحال تعرض اي لاعب للإصابة سواء فتوح أو عبدالشافي، فأن سكر سيكون موجود، وأي لاعب يتعلم من الاخطاء".
وأكمل: "منتخب مصر سيخوض مواجهتين قويتين أمام زامبيا والجزائر، والأجواء جيدة في الإمارات، وكل العناصر المميزة موجودة في المعسكر الحالي، والملعب رائع، والجماهير ستساند المنتخب الوطني بكل تأكيد، خصوصا في وجود الجالية المصرية التي استحوذت على 60 % من التذاكر".
وختم: "منتخب الجزائر من الفرق القوية ويمتلك لاعبين كبار مثل رياض محرز، وبالتأكيد ستكون مواجهة مفيدة لمنتخب مصر ومدربه روي فيتوريا المدير الفني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق السعيد منتخب مصر منتخب الجزائر مباراة مصر والجزائر خوان كارلوس اوسوريو الزمالك حاتم سكر منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
د. حاتم النور المدير السابق للآثار حول نهب المتحف (2)
د. حاتم النور المدير السابق للآثار حول نهب المتحف (2)
هاؤم اقراءوا كتابيه
وبعد مرور اسبوعين على اكتشاف سرقة المتحف، وبجانب الاصابع التي اشارت الى قوات الدعم السريع، تتصاعد شكوك اخرى الى تورط عناصر لا تقل خطرا. هنا سنتجاوز السرقة التي تمت ذات حقد. ذلك ان المقام والاوان يقرعا طبول الحرب ضد اعداء التراث الانساني ضد ذاكرة الشعب السوداني. ضد المتهمين ولو ثبتت براءتهم. المتحف ليس مستودعا للاصنام ولا مخزنا للحجارة والادوات المشغولة. انه الشاهد على رحلة الانسان السوداني و ترويضه للطبيعة منذ تشذيب الحجر وزراعة الذرة و حتى بناء الحضارة. المتحف هو الوثيقة الشرعية لانتقال الحكم من كرمه ونباتا ومروي الى فرس ودنقلا وسوبا الى سنار وعين فرح وتقلي وسواكن وامدرمان والخرطوم، مالكم اين ستحكمون؟ ان من يختزل المتحف وينسبه الى جغرافيه بعينها انما يتحصن داخل قبيلة هشه ولون باهت ولغة مبهمة. اما نحن الحكماء نفهم ان السودان هو الوحدة الجدلية التي لاتنفصم بين الزمان والمكان ، كما ذهب ابن عربي في قوله: المكان زمان متجمد والزمان مكان سائل. وعندما فند القائد جون قرنق احادية الاختزال وكشف غطاء الحقيقة، حين قراء من كتاب الثقافة السودانية والتراث السوداني، عندما قدم الخطاب الثقافي على السياسي. وهذه هي الشفرة السحرية لمن اراد ان يدير الثراء التقافي والاقتصادي والطبيعي. وطبيعي ان اليد التي غدرت وسرقت المتحف لم تجد من يخبرها هذه الحكمة. هذه الكارثة ليست جريمة ضد الدولة في شرحها الخلدوني كتطور متقدم للاجتماع البشري، انما جريمة ضد الانسانية وتراثها الثقافي، اذ لم يسبقها في التاريخ سوى دمار بغداد التي ابادها التتار. انها حرب وجودية الهدف منها القتل التدريجي للسودان. انه نداء الى الشرفاء والمستنيرين والمنتمين الى هذا البلد الجميل، يجب لا ان نقف لنرثي تاريخنا و نعدد ماثره، بل ان نعلن حربنا، التي لا تشبه حربهم وان نتحداهم بسلاح الوعي ان نتحداهم باحلامنا وبامالنا وباقلامنا وبكل مايشكل وجداننا وهويتنا. سلاحنا الاقوى هو المنطلق الثقافي المؤسس على المنهج العلمي الذي يختصر الطريق الى الحقيقة. انه نداء الى كل المجتمع الانساني للمساعدة في استعادة كل الذي سرق من المتاحف السودانية
د. حاتم النور محمد سعيد
أبريل 2025م
taha.e.taha@gmail.com