شارك وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني في اجتماع الدورة الـ27 للمجلس الوزاري الخليجي - الأوروبي المشترك، الذي عقد أمس في مسقط برئاسة وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي،و الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.

وأكد وزير الخارجية في مداخلة له على أن هذا الاجتماع يتيح للجانبين فرصة لتعزيز العلاقات الوثيقة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وتوحيد جهود الطرفين الرامية إلى تجاوز مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، والقارة الأوروبية، والعالم. وقال وزير الخارجية إن دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي يتقاسمان هدفًا مشتركًا، وهو تحقيق سلام دائم في العالم، حيث يؤدي الاستقرار والأمن إلى التنمية والازدهار. وأضاف أن العالم يمر بمنعطف حاسم يحتم على الطرفين اتخاذ إجراءات شاملة وجماعية لمعالجة مختلف الأزمات والتحديات التي تواجهنا اليوم. وبحث المجلس الوزاري الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها التعاون المشترك في عدد من المجالات الحيوية، والأمن الاقليمي، وتغير المناخ، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. وقد صدر في ختام الاجتماع بيان أكد فيه المجلس الوزاري المشترك لدول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ترحيب الجانبين بالتقدم الملموس الذي تحقق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، معبّرين عن الأهمية الخاصة لهذه الشراكة لمواجهة التهديدات الرئيسية المتنامية للسلم والأمن والاستقرار الاقليمي والدولي، وتحديات الاقتصاد العالمي. وأعرب المجلس المشترك عن قلقه العميق إزاء التطورات الخطيرة في إسرائيل وغزة، وأدان جميع الهجمات ضد المدنيين. ودعا إلى حماية المدنيين، مذكّرًا الأطراف بالتزاماتها بموجب المبادئ العالمية للقانون الإنساني الدولي. كما دعا إلى ضبط النفس وإطلاق سراح الرهائن والسماح بالحصول على الغذاء والماء والأدوية وفقًا للقانون الإنساني الدولي، مشددًا على الحاجة الملحة إلى حلّ سياسي للأزمة لتجنب تكرار هذه الحلقة المفرغة من العنف. وأكد وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون استنكارهم للعنف وحثوا جميع الأطراف على ضبط النفس والتهدئة، واتفقوا على مواصلة المشاورات واستمرارية التواصل بين الأطراف.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي

زنقة20ا متابعة

شهدت إحدى جلسات مجلس الأمن موقفًا محرجا للسفير الجزائري عمار بن جامع، حيث رفض ممثل إسرائيل بدء كلمته قبل أن يقوم الممثل الجزائري بمنحه الكلمة بشكل مباشر، عبر قوله: “أعطي الكلمة لممثل إسرائيل”.

وفي البداية، حاول السفير الجزائري التزام الصمت تجاه الطلب، لكن إصرار ممثل إسرائيل دفعه في النهاية إلى الرضوخ والنطق بالعبارة المطلوبة، مما وضعه في موقف محرج اعتبره البعض مذلًا، خاصة بالنظر إلى المواقف المتشددة التي تعلنها الجزائر ضد إسرائيل في المحافل الدولية.

وقد أثار هذا الموقف تساؤلات حول الجهل بالبروتوكولات الدبلوماسية لدى الوفد الجزائري، حيث تُعد الالتزام بالقواعد الرسمية أمرا ضروريا، بغض النظر عن المواقف السياسية أو الآراء الشخصية، لا سيما داخل مجلس الأمن الذي تحكمه تقاليد صارمة.

هذا، وعلى الرغم من أن الجزائر تتخذ موقفا عدائيا معلنًا تجاه إسرائيل، وتعتبرها “كيانًا صهيونيًا محتلًا”، إلا أن هذا الموقف في مجلس الأمن أظهر تناقضا بين التصريحات الرسمية والتصرفات الفعلية داخل الأروقة الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي
  • بري عرض الأوضاع مع وزير الخارجية الكويتي: مؤازرة الخليج للبنان مستمرة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو روبيو إلى اجتماع
  • برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام "التعاون الخليجي" الأوضاع محليا وإقليميا
  • برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام التعاون الخليجي الأوضاع محليا وإقليميا
  • مجلس التعاون الخليجي: علينا جميعا دعم لبنان في المرحلة الراهنة
  • مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الكويتي: نأمل بمستقبل أفضل للأشقاء في لبنان
  • وزير الخارجية الكويتية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في بيروت
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع وزير خارجية كازاخستان التعاون المشترك