إطلاق قذائف صاروخية من سوريا نحو الجولان واسرائيل ترد بقصف مدفعي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت اسرائيل ان قواتها ردت بالمدفعية ونيران المورتر على قذائف اطلقت من سوريا مساء الثلاثاءء باتجاه هضبة الجولان السورية التي تحتلها.
اقرأ ايضاً"القسام" تتبنى إطلاق الصواريخ على اسرائيل من لبنانونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الجيش الاسرائيلي قوله ان معظم القذائف سقطت في مناطق مفتوحة في هضبة الجولان.
واضاف الجيش انه رد بالمدفعية ونيران المورتر على مصدر اطلاق القذائف.
وفي وقت سابق، قالت القناة 14 الاسرائيلية ان صافرات الانذار انطلقت في مستوطنة رمات مغشيميم في الجولان مع رصد اطلاق القذائف القادمة من سوريا.
وجاءت هذه الحادثة فيما تشهد الحدود بين اسرائيل ولبنان توترا على خلفية الحرب الدائرة بين قوات الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة.
ولليوم الثالث على التوالي، يتعرض شمال اسرائيل لقصف صاروخي من جنوب لبنان تبنته حركتا حماس والجهاد الاسلامي.
وتبنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس احدث عملية اطلاق صواريخ من جنوب لبنان استهدفت الثلاثاء، مستوطنات في الجليل شمالي اسرائيل.
وقالت كتائب القسام في بيان على تلغرام ان اطلاق الصواريخ ياتي في اطار القيام "بالواجب في معركة طوفان الأقصى"، في اشارة الى اسم العملية المباغتة التي شنتها حماس على اسرائيل السبت، وردت عليها الاخيرة بحملة قصف جوي محمومة.
وقتل اكثر من الف اسرائيلي في الهجوم الذي شنته حماس واقتحمت خلاله مستوطنات وقواعد عسكرية في محيط قطاع غزة.
وقالت اسرائيل ان قواتها ردت على الصواريخ التي اطلقت من جنوب لبنان بقصف موقعي استطلاع لحزب الله.
واعلن الجيش الاسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، مقتل ضابط كبير في اشتباك مع مسلحين تسللوا من الاراضي اللبنانية الاثنين، مؤكدا انه قتل اثنين من المسلحين.
اقرأ ايضاًاسرائيل ترد بقصف مدفعي بعد اطلاق رشقة صاروخية جديدة عليها من جنوب لبنانولاحقا، تبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عملية التسلل الى اسرائيل.
والاثنين ايضا، اعلن حزب الله انه قصف بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون موقعين للجيش الاسرائيلي قرب الحدود، في رد اولي على مقتل عدد من عناصره في قصف سابق لقوات الاحتلال.
ونشرت اسرائيل الافا من قواتها شمال البلاد تحسبا لدخول حزب الله على خط الحرب الدائرة مع حماس في قطاع غزة، كما طلبت من سكان المستوطنات في الشمال مغادرتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجولان اسرائيل حماس غزة من جنوب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.
وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".
ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.